تصدّر لاندو نوريس، سائق مكلارين، التجارب الحرة الأولى لسباق «جائزة إسبانيا الكبرى»، الجمعة، متفوقاً على ماكس فرستابن، سائق رد بول، بطل العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، ثلاث مرات.
وحقق السائق البريطاني، الفائز بسباق ميامي، الشهر الماضي، أفضل زمن على حلبة كتالونيا، في أجواء مشمسة، مسجلاً دقيقة واحدة و14.228 ثانية على الإطارات اللينة، وبفارق 0.024 ثانية عن فرستابن الذي اشتكى من اصطدام دواسة قابضه بالإطارات المضادة للتوقف.
واحتل كارلوس ساينز، سائق فيراري، المركز الثالث بالإطارات المتوسطة ومع حزمة تحديث كاملة، قبل آخِر سباق له على أرضه مع الفريق الإيطالي والأول من ثلاثة سباقات في ثلاثة أسابيع متتالية.
واحتل سيرجيو بيريز، زميل فرستابن، الذي سيعاقَب بالتأخر ثلاثة مراكز عند الانطلاق، بعد غد الأحد، بسبب عقوبة تعرَّض لها في سباق كندا، المركز الخامس خلف جورج راسل، سائق مرسيدس، بينما احتل أوسكار بياستري، سائق مكلارين، المركز السادس.
واحتل لويس هاميلتون، سائق مرسيدس، بطل العالم سبع مرات، المركز السابع.
وبمقارنة أوقات اللفات بالتجارب الحرة الأولى، العام الماضي، والتي بلغت دقيقة واحدة و14.606 ثانية، عندما احتل فريق رد بول، المهيمن آنذاك، أول مركزين، وكان فرستابن أسرع بفارق 0.768 ثانية عن بيريز.
وأصبحت المعركة على القمة أقرب بكثير منذ ذلك الحين، وكان هناك أربعة فرق في المراكز الأربعة الأولى، اليوم، والفارق 0.683 ثانية فقط بين نوريس وهاميلتون.
وفازت ثلاثة فرق، وأربعة سائقين بالفعل، هذا الموسم، ويواجه فرستابن، الذي يسعى لتحقيق فوزه الثالث على التوالي في إسبانيا، معركة أكبر رغم تقدمه على شارل لوكلير سائق فيراري بفارق 56 نقطة في الترتيب العام للسائقين.
واحتل لوكلير المركز الـ11 فقط، واشتكى من مشكلة في القابض قبل عشر دقائق من النهاية، خلف إستيبان أوكون سائق ألبين، وفرناندو ألونسو سائق أستون مارتن، وأليكس ألبون سائق وليامز لتكتمل المراكز العشرة الأولى.
وتوقفت حصة التجارب لفترة وجيزة قبل 22 دقيقة من النهاية، عندما سقط جزء من الجناح الأمامي لسيارة ألونسو عند المنعطف التاسع.
كما تعرّض راسل وسائق فريق آر.بي يوكي تسونودا لحادث، إذ كاد السائق الياباني يصطدم بمؤخرة سيارة مرسيدس.