«إيطاليا الصغيرة» تعرضت لعقاب إسباني قاسٍ

كرة كالافيوري تسكن مرمى إيطاليا هدف فوز إسبانيا في المواجهة (أ.ب)
كرة كالافيوري تسكن مرمى إيطاليا هدف فوز إسبانيا في المواجهة (أ.ب)
TT

«إيطاليا الصغيرة» تعرضت لعقاب إسباني قاسٍ

كرة كالافيوري تسكن مرمى إيطاليا هدف فوز إسبانيا في المواجهة (أ.ب)
كرة كالافيوري تسكن مرمى إيطاليا هدف فوز إسبانيا في المواجهة (أ.ب)

اتفقت الصحف الإيطالية بالكامل مع تقييم المدرب لوتشيانو سباليتي اللاذع لخسارة بلاده 1 - صفر من إسبانيا، الخميس، في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وهي نتيجة لم تعكس أبداً سيطرة إسبانيا المطلقة على المباراة.

ومنح هدف ريكاردو كالافيوري، مدافع إيطاليا، خطأً في مرمى فريقه، إسبانيا التفوق على مستوى النتيجة، لكن الفجوة في المستوى كانت واضحة للجميع، وبث فريق إسبانيا الشاب والممتع الرعب فيما وصفه سباليتي بإيطاليا المتعبة.

وجاء عنوان «إيطاليا الصغيرة» على صدر صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» التي استقبلت الإيطاليين، صباح الجمعة، وهو مؤشر واضح على الطريقة التي تغلبت بها إسبانيا على فريق سباليتي المتعثر.

وكُتب في الصحفة الأولى أن «إيطاليا لم تكن موجودة أبداً في المباراة»، وأن الحارس جيانلويجي دوناروما منع الانهيار التام للفريق عندما فرضت إسبانيا سيطرتها على إيطاليا، لكن الصحيفة تحلت بلمسة أمل بأن «التعادل مع كرواتيا سيكون كافياً» للتأهل إلى الدور الثاني.

وجاء في عنوان صحيفة «توتو سبورت»: «ما زال كل شيء يسير على ما يرام»، في إشارة واضحة إلى كيف أمطرت إسبانيا مرمى إيطاليا بعشرين تسديدة مقابل أربع تسديدات فقط لإيطاليا، لكن الفريق أفلت بطريقة ما وخسر بفارق ضئيل.

وكان عنوان «إعادة ضبط» من صحيفة «كورييري ديلو سبورت» بسيطاً وواضحاً، وقالت إن إيطاليا تحتاج لنسيان الخسارة من إسبانيا، في إشارة مرة أخرى إلى أن إيطاليا تحتاج إلى التعادل فقط لبلوغ دور الستة عشر.

وبعيداً عن وسائل الإعلام الرياضية، سيطر سقوط إيطاليا أيضاً على الصفحات الأولى للصحف اليومية، وكتبت صحيفة «لا ريبوبليكا»: «سيطرة على إيطاليا، إسبانيا متفوقة»، فيما أشارت صحافية «لا ستامبا» إلى «العقاب الإسباني».

وستضمن إيطاليا المركز الثاني في المجموعة الثانية إذا تعادلت مع كرواتيا في لايبزيغ يوم الاثنين المقبل، لكن الأداء أمام إسبانيا أدى إلى تراجع التوقعات بشدة في البلاد فيما يتعلق بالمدى الذي يمكن أن يصل إليه فريق سباليتي في بطولة أوروبا 2024.


مقالات ذات صلة

ديوغو كوستا... في الليلة الظلماء ينقذ البرتغال

رياضة عالمية كوستا نجح في التصدي لثلاث ترجيحيات أمام سلوفينيا (رويترز)

ديوغو كوستا... في الليلة الظلماء ينقذ البرتغال

لن ينسى البرتغاليون طويلاً ما فعله الحارس الشجاع ديوغو كوستا في موقعة سلوفينيا العصيبة، من خلال تصديه لثلاثة ترجيحيات وانفراد «قاتل» خلال الأشواط الإضافية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية مجلة "فوربس" قدّرت قيمة النادي بـ4.7 مليار دولار (رويترز)

«إن بي إيه»: طرح بوسطن سلتيكس للبيع بعد أسبوعين من فوزه باللقب

أعلن مالكو بوسطن سلتيكس، الاثنين، طرح الفريق للبيع، وذلك بعد أسبوعين فقط من فوزه بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمرة الثامنة عشرة القياسية في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
رياضة عالمية رونالدو يعتذر للجماهير البرتغالية على إهدار ضربة جزاء بعد تسجيل أخرى (أ.ب)

رونالدو ووالدته يذرفان دموع «الحزن والفرح» في ليلة واحدة

عاش كريستيانو رونالدو مشاعر الحزن والفرح في ليلة واحدة، بعدما أضاع ركلة جزاء حرمت منتخب بلاده من حسم الأمور في الدقيقة 105 من الوقت الإضافي أمام سلوفينيا.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية فرحة عارمة للاعبي البرتغال مع حارسهم ديوغو كوستا (رويترز)

بعد مواجهة عصيبة.... قفاز كوستا ينقذ برتغال رونالدو بـ«الترجيحية»

تغلبت البرتغال على سلوفينيا (3 - صفر) بركلات الترجيح، الاثنين، لتتأهل على حسابها إلى دور الثمانية بكأس أمم أوروبا 2024.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة سعودية تركي آل الشيخ مع رئيس رابطة الدوري الإسباني (حساب آل الشيخ في إكس)

تركي آل الشيخ وتيباس: قريباً مباريات «لاليغا» في السعودية... وشراكات جديدة

كشف المستشار تركي آل الشيخ عن توقيع شراكات مرتقبة مع رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «لاليغا» وذلك مع موسم الرياض والهيئة العامة للترفيه.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

رونالدو ووالدته يذرفان دموع «الحزن والفرح» في ليلة واحدة

رونالدو يعتذر للجماهير البرتغالية على إهدار ضربة جزاء بعد تسجيل أخرى (أ.ب)
رونالدو يعتذر للجماهير البرتغالية على إهدار ضربة جزاء بعد تسجيل أخرى (أ.ب)
TT

رونالدو ووالدته يذرفان دموع «الحزن والفرح» في ليلة واحدة

رونالدو يعتذر للجماهير البرتغالية على إهدار ضربة جزاء بعد تسجيل أخرى (أ.ب)
رونالدو يعتذر للجماهير البرتغالية على إهدار ضربة جزاء بعد تسجيل أخرى (أ.ب)

بينما عبرت البرتغال إلى ربع نهائي كأس أوروبا 2024، بعد تخطّيها سلوفينيا بصعوبة بركلات الترجيح (3 - 0)، عاش القائد كريستيانو رونالدو مشاعر الحزن والفرح في ليلة واحدة، بعدما أضاع ركلة جزاء حرمت منتخب بلاده من حسم الأمور في الدقيقة 105 من الوقت الإضافي، ومن ثم انتصرت كتيبته بضربات الترجيح في نهاية المطاف.

وتدين البرتغال لحارس المرمى ديوغو كوستا الذي تصدى للركلات التي نفذها البديل يوسيب إيليتشيتش ويوري بالكوفيتس والبديل الآخر بنيامين فربيتش، فيما سجّل كريستيانو رونالدو وبرونو فرنانديز وبرناندو سيلفا.

ولازم سوء الطالع قائد البرتغال والنصر السعودي طوال الـ90 دقيقة بالوقت الأصلي للمباراة أمام سلوفينيا حيث لم ينجح في هز الشباك وإهداء منتخب بلاده بطاقة الصعود إلى دور الثمانية، وقبل نهاية الشوط الإضافي الأول احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البرتغال فشل رونالدو في تسجيلها داخل شباك الحارس الخبير يان أوبلاك.

وما إن أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الإضافي الأول حتى انهمرت دموع الدون البرتغالي وكذلك والدته في المدرجات وسط محاولات اللاعبين لمؤازرة قائدهم وحثه على وضع تلك الركلة خلف ظهره خلال الشوط الإضافي الثاني، ومن بين أولئك اللاعبين المدافع بيبي الذي بدا أنه يهمس بكلمات خاصة في أذن الدون قبل استئناف المباراة.

رونالدو يذرف الدموع بعدما أضاع ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول (أ.ف.ب)

وخلال ضربات الترجيح ابتسم الحظ لرونالدو وتمكن من تسجيل ضربته وتقديم اعتذار فوري للجماهير البرتغالية التي بادلته المشاعر من المدرجات.

وعقب نهاية المباراة صرّح رونالدو قائلاً «هناك لحظات حزن في البداية وسعادة في النهاية، كنت أتمنى التسجيل ولكن حارس سلوفينيا نجح ف التصدي لها... أنا سعيد الآن... علينا تحليل هذه المباراة». وأضاف «كرة القدم هذه المرة كانت منصفة، منذ فترة طويلة لم أهدر ركلة جزاء وأشكر الجماهير على الدعم وأتمنى وقفتها أيضاً أمام فرنسا في ربع النهائي».

يذكر أن أوبلاك تصدى لركلة الجزاء الأولى له منذ يناير (كانون الثاني) 2022، بينما أهدر رونالدو ركلة الجزاء الأولى له منذ فبراير (شباط) 2022، وأصبح رونالدو أول أوروبي يهدر ثلاث ركلات جزاء في البطولات الدولية الكبرى في القرن الحادي والعشرين، بجانب أنه أول لاعب في تاريخ اليورو يهدر ركلتي جزاء.

لاعبو البرتغال يحاولون مواساة قائدهم قبل انطلاق الشوط الإضافي الثاني (إ.ب.أ)

وطوال مسيرة النجم البرتغالي تقدم لتسديد 193 ركلة جزاء، أهدر منها 30 ركلة ونجح في تسجيل 163 ركلة سواء مع الأندية أو المنتخب البرتغالي.

وكانت ركلات الجزاء التي أهدرها كريستيانو رونالدو بقميص مانشستر يونايتد «4 ركلات»، وبقميص ريال مدريد «13 ركلة»، وبقميص يوفنتوس «5 ركلات»، وبقميص منتخب البرتغال «8 ركلات».

ولم يهدر النجم البرتغالي أي ركلة جزاء بقميص النصر حيث تقدم لتسديد 14 ركلة جزاء نجح البرتغالي بتسجيلها كلها في المرمى.