كأس أوروبا 2024: ما سر الأهداف المتأخرة؟

لوكا يوفيتش سجل لصربيا في مرمى سلوفينيا في الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
لوكا يوفيتش سجل لصربيا في مرمى سلوفينيا في الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
TT

كأس أوروبا 2024: ما سر الأهداف المتأخرة؟

لوكا يوفيتش سجل لصربيا في مرمى سلوفينيا في الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
لوكا يوفيتش سجل لصربيا في مرمى سلوفينيا في الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)

أثبتت بطولة أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا أن المباريات لا تنتهي إلا بصفارة النهاية، إذ شهدت البطولة تسجيل ستة أهداف في الوقت المحتسب بدل الضائع، بما في ذلك كثير من الأهداف الحاسمة التي أظهرت الطموح المتأخر للمنتخبات.

وهذا العدد بالفعل أكثر بهدف إضافي في الوقت المحتسب بدل الضائع عما تم تسجيله في بطولة أوروبا 2020 بأكملها، أي أقل بثلاثة أهداف من عام 2016، لكنه ضعف العدد المسجل في 2012، رغم أن هذه البطولة شهدت عددا أقل من المباريات.

وسُجلت جميع الأهداف الستة عن طريق بدلاء، بدءا من الهدف الخامس الذي أحرزه إيمري تشان في الدقيقة 93 في فوز ألمانيا 5-1 على أسكوتلندا في المباراة الافتتاحية للبطولة، قبل أن تسجل سويسرا هدفا متأخرا عبر بريل إمبولو في فوزها 3-1 على المجر.

وأحرز البديل كلاوس غياسولا هدف التعادل المثير لألبانيا في الدقيقة 95 خلال تعادلها 2-2 مع كرواتيا، بعد أن سجل في وقت سابق هدفا بالخطأ في مرماه ليمنح منافسه التقدم 2-1.

بعد هدفه في المرمى الصحيح حصل على بطاقة صفراء لعرقلة لوكا مودريتش في ليلة مليئة بالأحداث للاعب شارك فقط بعد 73 دقيقة من البداية.

وبعد ساعات من هدف كريم أكتورك أوغلو لتركيا في الدقيقة 97 من الفوز 3-1 على جورجيا، في أفضل مباراة بالبطولة حتى الآن، جاء هدف الفوز في الدقيقة 92 من فرانسيسكو كونسيساو، ليمنح البرتغال الفوز 2-1 على جمهورية التشيك.

وسجل لوكا يوفيتش هدفا في الدقيقة 95 لصربيا، ليمنحها ما يمكن أن يكون نقطة حيوية أمام سلوفينيا الخميس.


مقالات ذات صلة

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

رياضة عالمية سيغيب أليسون عن الملاعب لبضعة أسابيع (د.ب.أ)

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

تلقى ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ضربة قوية بإصابة حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، ولاعب وسطه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد».

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند سقط أمام يونيون برلين في «البوندسليغا» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: دورتموند يخسر وليفركوزن يتعادل

خسر بوروسيا دورتموند 2 - 1 أمام يونيون برلين السبت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول، بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت، لكنه أكد أن من المبكر الوصول إلى استنتاجات بشأن حقبته مع الفريق.

وبقيادة المدرب الهولندي، حقق ليفربول 9 انتصارات في أول 10 مباريات بكل المسابقات، في أفضل بداية لمدرب في تاريخ النادي.

لكن سلوت، الذي تولى المسؤولية بعد رحيل يورغن كلوب هذا الصيف، قال إن من السابق لأوانه تقييم فريقه.

وبسؤاله بشأن بدايته القياسية، أبلغ سلوت الصحافيين بأنه راضٍ، «وهذا في الواقع مميز جداً بالنظر إلى عدد المدرب الكبار الذين حظي بهم ليفربول».

وأردف مدرب فينورد السابق: «قلت أيضاً الأسبوع الماضي إنني آمل في ألا يتذكرني المشجعون في غضون عام أو اثنين أو 3 أو 4 أو 5 بهذا فقط. نأمل في أن نحقق أموراً أكثر تميزاً من هذا، وهذا أيضاً يعكس الحظ الذي حالفني بتولي مسؤولية فريق جيد جداً، ووجود جهاز جيد جداً لمواصلة تحقيق النتائج (الجيدة) التي حصدها يورغن هنا أيضاً».

وبهذا الفوز، يضمن ليفربول البقاء في صدارة الدوري قبل التوقف الدولي.

وترأف جدول المنافسات بليفربول نسبياً في بداية الموسم، لكنه سيواجه اختبارات صعبة بعد التوقف الدولي بداية بمواجهة تشيلسي، قبل أن يحل ضيفاً على لايبزيغ الألماني بدوري الأبطال وآرسنال.

وعلى الأرجح سيفتقد ليفربول جهود أليسون، الذي عدّه سلوت «أفضل حارس مرمى في العالم»، بعدما اضطر لمغادرة الملعب، إثر إصابته على ما يبدو في عضلات الفخذ الخلفية.

وأبلغ سلوت الصحافيين: «إذا خرج لاعب بهذه الصورة، فعادة ما يعني ذلك أنه لن يكون ضمن تشكيلة البرازيل، ولا أتوقع وجوده بالتشكيلة في أول مباراة نخوضها بعد ذلك، لكن علينا أن ننتظر ونرى».