أثبتت بطولة أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا أن المباريات لا تنتهي إلا بصفارة النهاية، إذ شهدت البطولة تسجيل ستة أهداف في الوقت المحتسب بدل الضائع، بما في ذلك كثير من الأهداف الحاسمة التي أظهرت الطموح المتأخر للمنتخبات.
وهذا العدد بالفعل أكثر بهدف إضافي في الوقت المحتسب بدل الضائع عما تم تسجيله في بطولة أوروبا 2020 بأكملها، أي أقل بثلاثة أهداف من عام 2016، لكنه ضعف العدد المسجل في 2012، رغم أن هذه البطولة شهدت عددا أقل من المباريات.
وسُجلت جميع الأهداف الستة عن طريق بدلاء، بدءا من الهدف الخامس الذي أحرزه إيمري تشان في الدقيقة 93 في فوز ألمانيا 5-1 على أسكوتلندا في المباراة الافتتاحية للبطولة، قبل أن تسجل سويسرا هدفا متأخرا عبر بريل إمبولو في فوزها 3-1 على المجر.
وأحرز البديل كلاوس غياسولا هدف التعادل المثير لألبانيا في الدقيقة 95 خلال تعادلها 2-2 مع كرواتيا، بعد أن سجل في وقت سابق هدفا بالخطأ في مرماه ليمنح منافسه التقدم 2-1.
بعد هدفه في المرمى الصحيح حصل على بطاقة صفراء لعرقلة لوكا مودريتش في ليلة مليئة بالأحداث للاعب شارك فقط بعد 73 دقيقة من البداية.
وبعد ساعات من هدف كريم أكتورك أوغلو لتركيا في الدقيقة 97 من الفوز 3-1 على جورجيا، في أفضل مباراة بالبطولة حتى الآن، جاء هدف الفوز في الدقيقة 92 من فرانسيسكو كونسيساو، ليمنح البرتغال الفوز 2-1 على جمهورية التشيك.
وسجل لوكا يوفيتش هدفا في الدقيقة 95 لصربيا، ليمنحها ما يمكن أن يكون نقطة حيوية أمام سلوفينيا الخميس.