«أولمبياد 2024»: الأميركي دريسل لن يدافع عن لقبه في 100م حرّة

دريسل سيخوض ثالث ألعاب أولمبية في مسيرته (أ.ف.ب)
دريسل سيخوض ثالث ألعاب أولمبية في مسيرته (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد 2024»: الأميركي دريسل لن يدافع عن لقبه في 100م حرّة

دريسل سيخوض ثالث ألعاب أولمبية في مسيرته (أ.ف.ب)
دريسل سيخوض ثالث ألعاب أولمبية في مسيرته (أ.ف.ب)

لن يدافع السباح الأميركي كايليب دريسل عن لقبه في سباق 100 متر حرّة في أولمبياد باريس الشهر المقبل بعد احتلاله المركز الثالث في نهائي مثير في تصفيات السباحة الأولمبية الأميركية في إنديانابوليس بولاية إنديانا.

ويسعى دريسل (27 عاماً) الذي توّج عنقه بخمس ذهبيات في طوكيو صيف 2021، بما في ذلك سباقات 50 و100 متر حرة و100 متر فراشة، إلى العودة بعد فترة راحة ذهنية طويلة غاب خلالها عن أحواض السباحة، وتحديداً عن بطولة العالم في بودابست 2022، في حين أخفق بالتأهل إلى فوكوكا عام 2023.

وسجّل دريسل 47.53 ثانية ليحتل المركز الثالث غير المؤهل للألعاب الأولمبية، في حين كان كريس جوليانو الأسرع بوقت 47.38 ثانية أمام جاك أليكسي (47.47 ث) وحجزا بطاقتيهما إلى باريس.

ورغم إخفاقه في الدفاع عن لقبه في 100م حرة، فإن دريسل سيخوض ثالث ألعاب أولمبية في مسيرته، حيث سيشارك في سباق التتابع الحر 4 مرات 100 متر. ما زال يملك أيضاً فرصة الدفاع عن لقبيه في 50م حرّة و100م فراشة حيث يتأهب لخوض تصفيات هذين السباقين هذا الأسبوع.

وأبدى دريسل تفاؤله بشأن فرص الولايات المتحدة في الفوز بالمعدن الأصفر في باريس في سباق التتابع الحر 4 مرات 100 متر، بعد نهائي مثير في استاد لوكاس أويل، موطن فريق إنديانابوليس كولتس لكرة القدم الأميركية، شهد تحطيم 6 سباحين لحاجز الـ48 ثانية.

قال: «لا أعتقد أنه يجب أن نغض النظر عما حصل. أعتقد أن الرقم القياسي العالمي هو 47.3 في المتوسط، لذلك لدينا فرصة لتحقيق ذلك»، مضيفاً وهو ينظر إلى لوحة النتائج: «يا إلهي، الستة الأوائل كانوا تحت (48 ثانية). هو سباق سريع جداً».


مقالات ذات صلة

أولمبياد باريس: فليمينغ تقود سيدات كندا في رحلة الدفاع عن لقب كرة القدم

رياضة عالمية جيسي فليمينغ تقود هجمة لمنتخب كندا للسيدات خلال مواجهة ودية أمام المكسيك (أ.ب)

أولمبياد باريس: فليمينغ تقود سيدات كندا في رحلة الدفاع عن لقب كرة القدم

اختيرت جيسي فليمينغ على رأس تشكيلة منتخب كندا لكرة القدم للسيدات الذي يسعى للدفاع عن اللقب في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بايلز تضمن فرصة تعويض ألعاب طوكيو صيف 2021 (رويترز)

أسطورة الجمباز بايلز إلى أولمبياد باريس

ضمنت أسطورة الجمباز سيمون بايلز فرصة تعويض كابوس ألعاب طوكيو صيف 2021، وذلك بتأهلها إلى أولمبياد باريس المقرّر هذا الصيف، بعد سيطرتها الأحد في مينيابوليس.

«الشرق الأوسط» (مينيابوليس)
رياضة عالمية صور متداولة للاعب الريشة الصيني في وسائل الإعلام الصينية (الإعلام الصيني)

وفاة لاعب صيني صاعد في بطولة للريشة الطائرة بإندونيسيا

عبّر الاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة الاثنين عن تعازيه في وفاة اللاعب الصيني الصاعد تشانغ تشيجي (17 عاماً) الذي فارق الحياة بعد انهياره على أرض الملعب.

«الشرق الأوسط» (يوجياكارتا )
رياضة عالمية سجلت ابنة الـ24 عاماً 50.65 ثانية لتحطم الرقم القياسي الذي سجلته على المضمار (رويترز)

ماكلافلين-ليفرون إلى أولمبياد باريس مع رقم قياسي جديد في 400 م حواجز

حطمت سيدني ماكلافلين-ليفرون الرقم القياسي العالمي لسباق 400 م حواجز والمسجل باسمها في طريقها للتأهل إلى أولمبياد باريس، وذلك خلال تجارب انتقاء المنتخب الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية شيريكا جاكسون (رويترز)

«أولمبياد باريس»: الجامايكية جاكسون تضمن فرصة محاولة الفوز بثنائية 100-200 م

ضمنت شيريكا جاكسون فرصة محاولة الفوز بذهبيتي سباق 100 و200 م خلال أولمبياد باريس هذا الصيف، وذلك بعد خروجها منتصرة في 200 م خلال تجارب انتقاء المنتخب الجامايكي.

«الشرق الأوسط» (كينغستون)

رونالدو ووالدته يذرفان دموع «الحزن والفرح» في ليلة واحدة

رونالدو يعتذر للجماهير البرتغالية على إهدار ضربة جزاء بعد تسجيل أخرى (أ.ب)
رونالدو يعتذر للجماهير البرتغالية على إهدار ضربة جزاء بعد تسجيل أخرى (أ.ب)
TT

رونالدو ووالدته يذرفان دموع «الحزن والفرح» في ليلة واحدة

رونالدو يعتذر للجماهير البرتغالية على إهدار ضربة جزاء بعد تسجيل أخرى (أ.ب)
رونالدو يعتذر للجماهير البرتغالية على إهدار ضربة جزاء بعد تسجيل أخرى (أ.ب)

بينما عبرت البرتغال إلى ربع نهائي كأس أوروبا 2024، بعد تخطّيها سلوفينيا بصعوبة بركلات الترجيح (3 - 0)، عاش القائد كريستيانو رونالدو مشاعر الحزن والفرح في ليلة واحدة، بعدما أضاع ركلة جزاء حرمت منتخب بلاده من حسم الأمور في الدقيقة 105 من الوقت الإضافي، ومن ثم انتصرت كتيبته بضربات الترجيح في نهاية المطاف.

وتدين البرتغال لحارس المرمى ديوغو كوستا الذي تصدى للركلات التي نفذها البديل يوسيب إيليتشيتش ويوري بالكوفيتس والبديل الآخر بنيامين فربيتش، فيما سجّل كريستيانو رونالدو وبرونو فرنانديز وبرناندو سيلفا.

ولازم سوء الطالع قائد البرتغال والنصر السعودي طوال الـ90 دقيقة بالوقت الأصلي للمباراة أمام سلوفينيا حيث لم ينجح في هز الشباك وإهداء منتخب بلاده بطاقة الصعود إلى دور الثمانية، وقبل نهاية الشوط الإضافي الأول احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البرتغال فشل رونالدو في تسجيلها داخل شباك الحارس الخبير يان أوبلاك.

وما إن أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الإضافي الأول حتى انهمرت دموع الدون البرتغالي وكذلك والدته في المدرجات وسط محاولات اللاعبين لمؤازرة قائدهم وحثه على وضع تلك الركلة خلف ظهره خلال الشوط الإضافي الثاني، ومن بين أولئك اللاعبين المدافع بيبي الذي بدا أنه يهمس بكلمات خاصة في أذن الدون قبل استئناف المباراة.

رونالدو يذرف الدموع بعدما أضاع ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول (أ.ف.ب)

وخلال ضربات الترجيح ابتسم الحظ لرونالدو وتمكن من تسجيل ضربته وتقديم اعتذار فوري للجماهير البرتغالية التي بادلته المشاعر من المدرجات.

وعقب نهاية المباراة صرّح رونالدو قائلاً «هناك لحظات حزن في البداية وسعادة في النهاية، كنت أتمنى التسجيل ولكن حارس سلوفينيا نجح ف التصدي لها... أنا سعيد الآن... علينا تحليل هذه المباراة». وأضاف «كرة القدم هذه المرة كانت منصفة، منذ فترة طويلة لم أهدر ركلة جزاء وأشكر الجماهير على الدعم وأتمنى وقفتها أيضاً أمام فرنسا في ربع النهائي».

يذكر أن أوبلاك تصدى لركلة الجزاء الأولى له منذ يناير (كانون الثاني) 2022، بينما أهدر رونالدو ركلة الجزاء الأولى له منذ فبراير (شباط) 2022، وأصبح رونالدو أول أوروبي يهدر ثلاث ركلات جزاء في البطولات الدولية الكبرى في القرن الحادي والعشرين، بجانب أنه أول لاعب في تاريخ اليورو يهدر ركلتي جزاء.

لاعبو البرتغال يحاولون مواساة قائدهم قبل انطلاق الشوط الإضافي الثاني (إ.ب.أ)

وطوال مسيرة النجم البرتغالي تقدم لتسديد 193 ركلة جزاء، أهدر منها 30 ركلة ونجح في تسجيل 163 ركلة سواء مع الأندية أو المنتخب البرتغالي.

وكانت ركلات الجزاء التي أهدرها كريستيانو رونالدو بقميص مانشستر يونايتد «4 ركلات»، وبقميص ريال مدريد «13 ركلة»، وبقميص يوفنتوس «5 ركلات»، وبقميص منتخب البرتغال «8 ركلات».

ولم يهدر النجم البرتغالي أي ركلة جزاء بقميص النصر حيث تقدم لتسديد 14 ركلة جزاء نجح البرتغالي بتسجيلها كلها في المرمى.