بعد الرحيل من إشبيلية... راموس يرفض الاعتزال

سيرخيو راموس خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الوداعي (د.ب.أ)
سيرخيو راموس خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الوداعي (د.ب.أ)
TT

بعد الرحيل من إشبيلية... راموس يرفض الاعتزال

سيرخيو راموس خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الوداعي (د.ب.أ)
سيرخيو راموس خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الوداعي (د.ب.أ)

يعتزم المدافع المخضرم سيرخيو راموس، مواصلة مسيرته الكروية لمدة «عام أو عامين آخرين» رغم انتهاء عقده مع فريق إشبيلية الإسباني، الذي قضى معه الموسم الماضي.

وأعلن اللاعب الإسباني (38 عاما)، أمس الاثنين، أنه يستعد للرحيل عن النادي الذي بدأ فيه مشواره الحافل مع الساحرة المستديرة، مشيرا إلى أنه يدرس الآن خيارات أخرى.

ورغم ذلك، شدد راموس، الذي ارتبط بالانتقال للسعودية قبل عودته إلى ملعب «رامون سانشيز بيزخوان» في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، على استمراره في الملاعب، فيما ألمح إلى أن الدوري الأميركي ربما يثير اهتمامه.

وصرح راموس في مؤتمر صحافي بعد وداعه نادي إشبيلية: «سأغادر كما جئت إلى هنا، بعناق صادق وحقيقي للجميع. أرحل فخورا بأنني قدمت أفضل مستوى».

وأضاف راموس في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «أنت لا تعرف مطلقا ما سيحدث غدا. إذا كان لدي شيء واحد مؤكد، فهو أنني سأعيش حول كرة القدم لأنها تسعدني، وأعتقد أنني تعلمت بعض الأشياء طوال حياتي، وفي مسيرتي مع كرة القدم التي استمرت 21 عاما».

وتابع بالقول: «أردت أيضا أن أوضح أنني لم أتعاقد مع أي فريق آخر. هناك خيارات، لكن أولا أردت إنهاء فترتي في إشبيلية. لم أوقع على أي شيء، ولا توجد التزامات وبعد ذلك سنرى القرار الذي سنتخذه».

وردا على سؤال عما إذا كان وقت الاعتزال اقترب، رد راموس قائلا: «ما زال لدي هذا الشغف لمواصلة اللعب والمنافسة. اشعر بأنني على ما يرام».

وتابع: «لا أعرف. نعم، ربما أقضي عاما آخر، أو عامين أو ثلاثة. أواجه تحديات، ولكنني أرى نفسي قادرا على اللعب لمدة عام أو عامين آخرين».

وكان راموس رحل عن إشبيلية في سبتمبر 2005، للانضمام إلى ريال مدريد الإسباني، الذي توج معه بخمسة ألقاب في الدوري الإسباني و4 بطولات دوري أبطال أوروبا، قبل أن ينتقل لباريس سان جيرمان الفرنسي، ثم عاد إلى النادي الأندلسي الصيف الماضي.


مقالات ذات صلة

ديباي وهيرموسو وباوليستا يغادرون أتلتيكو... وأزبيليكويتا يُمدّد

رياضة عالمية النادي وضع منشوراً يحمل صور اللاعبين المغادرين وعبارة شكراً (نادي أتلتيكو مدريد)

ديباي وهيرموسو وباوليستا يغادرون أتلتيكو... وأزبيليكويتا يُمدّد

أعلن أتلتيكو مدريد رابع الدوري الإسباني لكرة القدم في الموسم المنصرم، الأحد، رحيل كل من الهولندي ممفيس ديباي، وماريو هيرموسو، والبرازيلي غابريال باوليستا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لا خيارات أمام خوان لابورتا مهما فعل (رويترز)

برشلونة مقبل على صيف مليء بالتقشف بسبب المشاكل المالية

التقط نسخة من أي صحيفة رياضية في برشلونة، ومن المحتمل أن تقرأ شائعات عن انتقالات محتملة، مثل لويس دياز لاعب ليفربول، أو نيكو ويليامز لاعب أتلتيك بلباو.

ذا أتلتيك الرياضي (برشلونة)
رياضة عالمية لوسيا غارسيا خلال مباراة لمانشستر يونايتد (رويترز)

الإسبانية غارسيا ترحل عن مانشستر يونايتد نهاية الشهر

أكد مانشستر يونايتد رحيل اللاعبة لوسيا غارسيا عن النادي بعد انتهاء عقدها في نهاية الشهر الجاري وفقاً لـشبكة The Athletic.

ذا أتلتيك الرياضي (مانشستر)
رياضة عالمية نمَت إيرادات أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بنحو ستة مليارات جنيه إسترليني (ديلويت)

«ديلويت»: الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا حققت إيرادات بـ19.6 مليار يورو

قالت شركة ديلويت في دراسة نُشرت أمس الثلاثاء إن سوق كرة القدم في أوروبا نمَت بنسبة 16 في المائة خلال موسم 2022 - 2023 إلى 35.3 مليار يورو (37.86 مليار دولار)

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ناتشو خلال وجوده مع منتخب إسبانيا في ألمانيا (إ.ب.أ)

ريال مدريد يعلن رحيل ناتشو قبل انتقاله «الوشيك» إلى القادسية السعودي

أعلن ريال مدريد عن رحيل ناتشو عن النادي الملكي قبل انتقاله «الوشيك» إلى القادسية المنافس في دوري المحترفين السعودي.

ذا أتلتيك الرياضي (مدريد)

«سحر بيلينغهام» يقود إنجلترا إلى ربع نهائي أوروبا

جود بيلينغهام وهاري كين بطلا معركة إنجلترا وسلوفاكيا (إ.ب.أ)
جود بيلينغهام وهاري كين بطلا معركة إنجلترا وسلوفاكيا (إ.ب.أ)
TT

«سحر بيلينغهام» يقود إنجلترا إلى ربع نهائي أوروبا

جود بيلينغهام وهاري كين بطلا معركة إنجلترا وسلوفاكيا (إ.ب.أ)
جود بيلينغهام وهاري كين بطلا معركة إنجلترا وسلوفاكيا (إ.ب.أ)

أجمعت وسائل الإعلام البريطانية الصادرة، الاثنين، على الإشادة بدور الثنائي جود بيلينغهام وهاري كين في إنقاذ منتخب إنجلترا من توديع بطولة «اليورو» على يد المنتخب السلوفاكي، بإحرازهما هدفي التعادل والفوز في المباراة التي أقيمت في غلزينكيرشن.

فتحت عنوان «هروب إنجلترا العظيم»، قال موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن آمال إنجلترا بدت ضائعة في اللحظات الأخيرة أمام سلوفاكيا، حتى إن جماهيرها كانت صامتة بسبب غياب الجودة والإلهام الذي أجبروا على مشاهدته، قبل أن يقدم جود بيلينغهام لحظة عبقرية ليحافظ على تأهل إنجلترا إلى «يورو 2024»، حيث نجت من عرض يائس آخر وخوف كبير لتفوز على سلوفاكيا بطريقة دراماتيكية، وتبلغ دور الثمانية.

أما صحيفة «غارديان» فأشادت بدور بيلينغهام في تحقيق الفوز والتأهل، حيث عنونت «بيلينغهام وكين ينقذان إنجلترا»، قائلة لا بد أن يكون بيلينغهام، فتى إنجلترا الذهبي، هو من أنقذ الفريق والأمة، عندما بدا أن كل شيء قد ضاع.

وبعنوان «إنقاذ الأسود» تحدثت صحيفة «ديلي ميل» عن فوز منتخب الإنجليزي، قائلة إن جود بيلينغهام وهاري كين أنقذا منتخب «الأسود الثلاثة» من الهزيمة. وأضافت الصحيفة أن منتخب سلوفاكيا كان على وشك التأهل لمواجهة منتخب سويسرا في دور ربع النهائي، إلا أن دقيقة واحدة جعلته يودع المسابقة.

أما صحيفة «إكسبريس» فعنونت: «فوز ملحمي»، حيث وصفت الصحيفة فوز الإنجليز بالملحمي. وأضافت الصحيفة البريطانية أن منتخب سلوفاكيا كافح من أجل تحقيق الفوز قبل أن ينجح رجال غاريث ساوثغيت في تحويل الهزيمة لفوز، وتحطيم المنتخب السلوفاكي.

وبعنوان «انفجار إنجلترا» كتبت صحيفة «تلغراف» إن المنتخب الإنجليزي انتزع الفوز من فكي المنتخب السلوفاكي بعد أن كان الأخير متقدماً في النتيجة بهدف نظيف، وأضافت الصحيفة أن منتخب «الأسود الثلاثة» انفجر فجأة بفضل الثنائي بيلينغهام وكين، ليؤمن التأهل للدور ربع النهائي.

أما صحيفة «تايمز» فعنونت: «إنجلترا إلى ربع النهائي بعد لحظة ساحرة من بيلينغهام»، حيث قالت الصحيفة إن التغييرات الكثيرة التي أجراها المدرب غاريث ساوثغيت في التشكيلة في الدقائق الأخيرة من المباراة، آتت ثمارها بالكرة العرضية التي وصلت لبيلينغهام، وسددها بطريقة ساحرة في الشباك السلوفاكية معدلاً النتيجة قبل ثوانٍ من نهاية الوقت الأصلي للقاء.

وفي سياق آخر عنونت صحيفة «ذا صن»: «أزمة رايس»، حيث سلطت الصحيفة الضوء على أزمة لاعب منتخب إنجلترا ونادي آرسنال ديكلان رايس مع الطاقم الفني للمنتخب السلوفاكي، حيث نشبت مشادة كلامية بين رايس ومدرب منتخب سلوفاكيا فرنشيسكو كالزونا عقب نهاية المباراة، حيث بدا أن رايس قد نعت المدرب بـ«الأصلع»، قبل أن يتدخل زميل رايس في آرسنال والمنتخب، الحارس آرون رامسديل ليحاول تهدئة زميله.