على مدى أكثر من قرن احتضنت «كوبا أميركا» أبرز الهدّافين في أميركا الجنوبية... فمن هم أفضل المسجّلين في تاريخ مشاركاتهم ضمن البطولة القارية؟
كان الأرجنتيني نوربرتو منديز (17 هدفاً) المكنى «توتشو» أحد أبرز الموهوبين في جيله. قاد «ألبي سيليستي» إلى ثلاثية متتالية غير مسبوقة بين 1945 و1947. كان هدّاف نسخة 1945 بالتساوي مع البرازيلي هيلينو دي فريتاس (6 أهداف)، وأحد اللاعبين النادرين الذين يسجلون ثلاثية (هاتريك) في مباراة البرازيل والأرجنتين، حققها أيضاً في 1945.
ويعدّ البرازيلي زيزينيو (17 هدفاً) أحد أبرز الهدافين في تاريخ البطولة، رغم أنه يلعب في الوسط. سجّل لاعب فلامنغو، بانغو وساو باولو السابق أهدافاً في ست نسخ بدأها في 1942 حتى 1957. كان أبرزها تسجيله رباعية في مرمى تشيلي عام 1946. أحرز اللقب في 1949.
أما البيروفي تيودورو «لولو» فرنانديز (15 هدفاً) هداف وبطل خلال التتويج الأوّل لبلاده في 1939. كانت المشاركة الرابعة له في النهائيات من أصل سبع. نحو نصف أهدافه (7 أهداف) سجّلها في تلك النسخة، أضاف ثلاثيتين ضد الإكوادور وأهدافاً مهمة ضد البرازيلي والأرجنتين.
الأوروغوياني سيفيرينو فاريلا (15 هدفاً) لم يكن فاريلا أفضل هدّاف في نسخة واحدة من «كوبا أميركا»، لكنه أظهر فاعلية دائمة. سجّل خمسة أهداف في كل نسخة خاضها في 1937، 1939 و1942، محرزاً اللقب مع سيليستي في النسخة الأخيرة.
أما التشيلي إدواردو فارغاس (14 هدفاً) أحد أفراد الجيل الذهبي الأخير لتشيلي في 2015 و2016، حيث كان أفضل هداف (4 و6 أهداف توالياً). شارك في أربع نسخ ويُعدّ من أبرز اللاعبين في تاريخ بلاده.
ويعد البيروفي باولو غيريرو (14 هدفاً) أحد أشهر الرياضيين في بلاده. كان أفضل هدّاف في ثلاث نسخ أعوام 2011، 2015 و2019. يملك ابن الأربعين عاماً في 2024 فرصة أن يصبح أفضل هدّاف في تاريخ المسابقة.
وسجل الأرجنتيني ليونيل ميسي (13 هدفاً) في النسخ الخمس الأولى التي خاضها، هدفين في 2007، واحداً في 2015، خمسة في 2016 وواحداً في 2019، ولم يعرف طريق المرمى في 2011. لكن إصراره وجد طريقه إلى المجد في 2021 في البرازيل، عندما تشارك قائمة الهدَّافين مع الكولومبي لويس دياز (4 أهداف) وأحرز اللقب القاري للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة.
سجّل 13 هدفاً أيضاً البرازيليان أديمير وجايير، الأرجنتينيان غابريال باتيستوتا وخوسيه مانويل مورينو والأوروغوياني هكتور سكاروني.