«التجارب الأولمبية الأميركية للسباحة»: ليديكي تواصل الهيمنة

كاتي ليديكي (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي (أ.ف.ب)
TT

«التجارب الأولمبية الأميركية للسباحة»: ليديكي تواصل الهيمنة

كاتي ليديكي (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي (أ.ف.ب)

حققت كاتي ليديكي الحائزة على سبع ميداليات ذهبية أولمبية الفوز في نهائي سباق 200 متر حرة في التجارب الأولمبية الأميركية في إنديانابوليس أمس الاثنين، بينما تفوقت كاتي جرايمز على إيما ويانت لتفوز بسباق 400 متر فردي متنوع.

وتأهلت ليديكي بالفعل لأولمبياد باريس في سباق 400 متر حرة خلال التجارب التي تقام على استاد لوكاس أويل، معقل فريق إنديانابوليس كولتس المنافس في دوري كرة القدم الأميركية.

وسجلت ليديكي زمنا قدره 1:55:22 دقيقة متقدمة على كلير وينستين وبيدج مادن وإيرين جاميل الذين سينضمون إلى اللاعبة البالغ عمرها 27 عاما في فريق التتابع.

وقالت ليديكي: «سنجتمع معا خلال الأسبوعين المقبلين ونقدم عرضا رائعا. أتمنى أن يكون هناك الكثير من الفتيات الصغيرات اللاتي يرغبن في المشاركة في هذا التتابع يوما ما».

وفي سباق 400 متر فردي متنوع للسيدات، بدأت جرايمز بقوة قبل أن تتألق ويانت الحائزة على الفضية الأولمبية وسط هتاف الآلاف من مشجعي السباحة.

ونجحت جرايمز (18 عاما) في التفوق على ويانت وليلا بوجنار لتلمس الحائط أولا بزمن قدره 4:35:00 في السباق الشاق.

وقالت: «كنت أعلم أن أدائي في سباحة الظهر كان جيدا، وعندما استدرت للحائط لأبدأ سباحة الصدر، قلت: (لا تنظري للخلف، لا تنظري إلى الجانب). كنت أعلم أنه إذا لمست الحائط في نفس الوقت الذي تلمس فيه إيما فسأكون قادرة على البقاء في المنافسة معها، لذلك كنت أحاول إنهاء السباق فقط».

وتأهلت جرايمز، التي كانت أصغر عضو في الفريق الأميركي في ألعاب طوكيو، بالفعل لأولمبياد باريس في السباحة في المياه المفتوحة والآن ضمنت أيضا مكانا في منافسات حوض السباحة.

وحجز رايان ميرفي، الحائز على أربع ذهبيات أولمبية، مقعده في الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة بفوزه في سباق 100 متر ظهرا للرجال بفوزه على هنتر أرمسترونغ الذي من المرجح أن يتأهل أيضا.

وفاز ميرفي بالنهائي بزمن قدره 52.22 ثانية، أي أسرع بنصف ثانية من بطل العالم أرمسترونغ، وسيتطلع المتخصص في سباحة الظهر إلى تحسين أدائه ليكون أفضل من حصد البرونزية في طوكيو عندما يصل إلى باريس.

وقال ميرفي (28 عاما) إنه يستمتع أكثر من أي وقت مضى في هذه الرياضة. وأضاف: «استمتع بها أكثر قليلا مما كنت أفعل من قبل. كنت أشعر وكأنني سأتقيأ قبل كل سباق».


مقالات ذات صلة

فرولر: سويسرا لا تهاب إيطاليا

رياضة عالمية ريمو فرولر هو ثالث لاعبي بولونيا في المنتخب السويسري (أ.ب)

فرولر: سويسرا لا تهاب إيطاليا

تلعب إيطاليا أمام سويسرا في مواجهة باتت مألوفة للفريقين هذه المرة بدور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 دون أي رهبة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرستابن خلال المؤتمر الصحافي اليوم في النمسا (إ.ب.أ)

فرستابن مستمر مع رد بول في الموسم المقبل

أجاب ماكس فرستابن، بطل العالم 3 مرات في سباقات فورمولا 1 للسيارات بكلمة «نعم» لدى سؤاله بشكل مباشر حول ما إذا كان سيواصل التنافس بسيارة رد بول في الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة سعودية ندا أوضح أنّ المنافسة القادمة ستكون بالنسبة له مختلفة لأنها ستقام على أرض السعودية (الشرق الأوسط)

المقاتل السعودي مصطفى ندا: تابعت خصمي جيداً... وأعرف كيف سأنتصر عليه

أكد المقاتل المخضرم مصطفى ندا، بطل الملاكمة، الكيك بوكسينغ والجوجيتسو البرازيلية، أحد أفضل المقاتلين في المملكة العربية السعودية أنّه في قمة الجاهزية للمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية شارك 330 رياضياً روسياً و104 من بيلاروس شاركوا في ألعاب طوكيو 2021 (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس»: دعوة 39 رياضياً من روسيا وبيلاروس للمشاركة بصفة «محايدين»

سمحت اللجنة الأولمبية الدولية لـ22 رياضياً من روسيا و17 من بيلاروس بالمشاركة بصفة «محايدين» في أولمبياد باريس الذي ينطلق في 26 يوليو.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية إيفانيشفيلي سيمنح منتخب جورجيا 30 مليون لاري في حالة الفوز على إسبانيا (أ.ف.ب)

«يورو 2024»: 10 ملايين دولار لمنتخب جورجيا بعد التأهل التاريخي

قرر رجل الأعمال الجورجي الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي الذي يعدّ على نطاق واسع زعيم الظل في البلاد، مكافأة المنتخب الوطني لكرة القدم على تأهله التاريخي.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)

فرولر: سويسرا لا تهاب إيطاليا

ريمو فرولر هو ثالث لاعبي بولونيا في المنتخب السويسري (أ.ب)
ريمو فرولر هو ثالث لاعبي بولونيا في المنتخب السويسري (أ.ب)
TT

فرولر: سويسرا لا تهاب إيطاليا

ريمو فرولر هو ثالث لاعبي بولونيا في المنتخب السويسري (أ.ب)
ريمو فرولر هو ثالث لاعبي بولونيا في المنتخب السويسري (أ.ب)

تلعب إيطاليا أمام سويسرا، في مواجهة باتت مألوفة للفريقين، هذه المرة، بدور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، دون أي رهبة.

وسينحّي الفريقان الصلات القوية التي تربط البلدين الجارين جانباً، عندما يتواجهان في برلين، بعد غد السبت.

وتَواجه الفريقان 61 مرة، فازت خلالها سويسرا في ثماني مرات فقط، كان آخِرها في 1993، لكنها قدمت أداء قوياً في ألمانيا.

وكادت سويسرا تتصدر المجموعة الأولى، قبل أن تتلقى هدف التعادل 1 - 1 مع ألمانيا، في ختام دور المجموعات، عندما قدمت أداء أثبت أنها لا تخشى أحداً.

وسجلت إيطاليا، حاملة اللقب، هدفاً متأخراً لتنتزع التعادل 1 - 1 مع كرواتيا، وتتقدم في البطولة، لكنها لم تقدم المستوى المتوقع، بخلاف ما حدث النسخة الماضية، عندما فازت بسهولة في دور المجموعات، وتغلبت على سويسرا دون عناء.

وبعد التفوق 3 - 0 على تركيا، في مستهلّ مشوارها بالبطولة قبل ثلاث سنوات، تغلبت إيطاليا على سويسرا بالنتيجة نفسها.

وبعدما قدمت بولونيا أداء قوياً، في الموسم المنصرم التي أنهته في المركز الخامس بدوري الدرجة الأولى الإيطالي، قد يكون ثلاثة من لاعبيها حاضرين على أرضية الملعب في برلين، جميعهم في صفوف سويسرا.

ويفتقد لوتشيانو سباليتي، مدرب إيطاليا، جهود ريكاردو كالافيوري بوصفه مدافع بولونيا الموقوف.

وسجل ميشيل أبيشير هدف الفوز 3 - 1 على المجر في المباراة الأولى، وأحرز دان ندوي هدف التقدم أمام ألمانيا. وريمو فرولر هو ثالث لاعبي بولونيا في المنتخب السويسري.

وقال فرولر: «أشعر بالأسى على ريكاردو، حقيقةً كنت أود مواجهته على الاستاد الأولمبي، لكن تحدي يوم السبت سيكون سويسرا أمام إيطاليا، وليس بولونيا أمام إيطاليا».

ولعب فرولر، الموسم الماضي، في بولونيا مُعاراً من نوتنجهام فورست، لكن قبل ذلك أمضى ست سنوات في أتلانتا، ولن تكون هذه المباراة كغيرها للاعب البالغ عمره 32 عاماً.

وقال: «بالطبع، إنها ليست كغيرها من المباريات لي. في إيطاليا بنيتُ مسيرتي، ووجدتُ بلداً مثالياً لأمضي فيه حياتي برفقة أسرتي. لكن يوم السبت لن يكون هناك كل هذا الحب، إنها مواجهة دور الستة عشر، ولن يكون هناك مجال للمشاعر».

ويعرف أن الأدوار المقبلة ستكون معيار الحكم على فريقه.

وتابع: «تقديم أداء جيد في الجزء الأول من البطولة مهم، لكن المباريات الأخرى هي التي تصنع الفارق، تلك القادرة على تغيير حجم المنتخب، لكنني لست خائفاً، وسويسرا لا تهاب إيطاليا».