رانغنيك: لم أوبخ فوبر بعد الخطأ أمام فرنسا

رانغنيك: لم أوبخ فوبر بعد الخطأ أمام فرنسا
TT

رانغنيك: لم أوبخ فوبر بعد الخطأ أمام فرنسا

رانغنيك: لم أوبخ فوبر بعد الخطأ أمام فرنسا

قال رالف رانغنيك، مدرب النمسا، إنه لن يكون هناك توجيه أصابع الاتهام للمدافع ماكسيمليان فوبر بسبب الهدف الذي سجله بالخطأ في مرماه خلال الهزيمة 1 - صفر أمام فرنسا في المباراة الافتتاحية للفريقين في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، أمس (الاثنين).

وكانت النمسا، التي خسرت مرة واحدة فقط في آخر 16 مباراة، نداً لوصيفة بطل العالم لكن في الدقيقة 38 اخترق كيليان مبابي قائد فرنسا الدفاع وحول فوبر تمريرة عرضية في مرمى حارسه باتريك بينتس.

وقال رانغنيك للصحافيين: «حسناً، من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل بسبب هذه النتيجة. في مائة دقيقة لم نستقبل أي هدف من فرنسا، الهدف الوحيد الذي سكن شباكنا كان هدفاً بالخطأ في مرمانا. ليس هناك أي عتاب على الإطلاق تجاه ماكسي فوبر. لكن المهم حقاً هو ألا يوبخ نفسه. بين أعضاء الفريق والجهاز يعلم الجميع أن الوضع كان مؤسفاً للغاية. لقد استقبل الكرة برأسه ولم يتمكن من فعل أي شيء».

وحظي فوبر بمواساة زملائه في الفريق بعد الهدف.

وقبل ذلك بدقيقتين، سنحت لكريستوف باومغارتنر فرصة رائعة للتسجيل للنمسا عندما لمس القائد مارسيل زابيتسر تمريرة عرضية من ميخائيل جريجوريتش في طريق المهاجم لكن تسديدته اصطدمت بمايك ماينان حارس فرنسا.

وقال رانغنيك: «الفرصة الأكبر لنا هي التسجيل في مثل هذه الحالة عادة (باومغارتنر). بالطبع فرنسا أيضاً صنعت فرصها وبذل باتريك بينتس مجهوداً رائعاً. لكنني أعتقد أن (مدرب فرنسا) ديدييه ديشان كان سعيداً حقاً عندما انطلقت صفارة النهاية وأعتقد أن هذا يظهر الأداء الرائع لفريقي. لا يوجد أي توبيخ لفريقي. لقد بذلوا كل شيء. ربما لم يتخذوا القرار الصحيح في كل لحظة ولكن دعونا لا ننسى من هو المنافس».

وصلت النمسا، التي تجاوزت دور المجموعات في بطولة أوروبا مرة واحدة عام 2020، إلى ألمانيا مفعمة بالتفاؤل بعد سلسلة من النتائج الرائعة مدعومة بجماهير غفيرة ترتدي القمصان الحمراء.

لكن رانغنيك قال إن الأمر السلبي الآخر في تلك الليلة هو قرار الحكم الإسباني خيسوس جيل مانزانو باحتساب ركلة مرمى بدلاً من ركلة ركنية بعد تسديدة باومغارتنر.

وقال: «لا أريد أن أعطي الانطباع بأنني أحمل الحكم المسؤولية كاملة. (لكن) ربما كان الحكم هو الشخص الوحيد في الملعب الذي قرر احتساب ركلة ركنية في هذا الموقف. كان من الممكن أن يكون الأمر مختلفاً لو حصلنا على ركلة ركنية، لذلك لا أفهم حقاً كيفية احتساب ركلة مرمى في تلك اللحظة. ولا أفهم حقاً تقنية حكم الفيديو المساعد لأنه كان يجب عليها التدخل في هذه اللحظة. لكن لسوء الحظ لم يحدث هذا».

وستلعب النمسا مع بولندا، التي خسرت 2 - 1 أمام هولندا يوم الأحد الماضي، في مباراتها المقبلة بالمجموعة الرابعة يوم الجمعة المقبل.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني (الاتحاد الإسباني)

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

أقرَّت الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم ميزانية تتجاوز 400 مليون يورو (مليار و757 مليون ريال سعودي) لعام 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: سنكرم المتضررين من هجمات باريس

قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر 2015 عندما يواجه أوكرانيا في مباراة مهمة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

مدرب إنجلترا: لا وقت للتجارب

قال توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، إن وقت التجارب قد انتهى، وذلك قبل خوض مباراتيه الأخيرتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 ضد صربيا وألبانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيليكو باونوفيتش (الاتحاد الصربي)

باونوفيتش يخلف ستويكوفيتش في تدريب صربيا

عيّن الاتحاد الصربي لكرة القدم فيليكو باونوفيتش مديراً فنياً جديداً للمنتخب الأول عقب استقالة دراغان ستويكوفيتش في وقت سابق من الشهر الحالي

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية يورو 2032 مقررة في إيطاليا وتركيا (يويفا)

روسيا تريد استضافة «يورو 2032»

يسعى الاتحاد الروسي لكرة القدم للعودة إلى الساحة الدولية رغم العقوبات المفروضة على بلاده بسبب حربها في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

سلوت: أحاول أن أكون متفائلاً أمام إصابة إيزاك الخطيرة

سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)
سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)
TT

سلوت: أحاول أن أكون متفائلاً أمام إصابة إيزاك الخطيرة

سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)
سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)

قال سلوت مدرب ليفربول إن فريقه أظهر علامات تحسن في فوزه 2-1 على توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي، لكنه أعرب عن أسفه للإصابة التي تعرض لها ألكسندر إيزاك، والتي قد تكون خطيرة.

وافتتح المهاجم، الذي انضم إلى ليفربول في صفقة قياسية بلغت قيمتها 125 مليون جنيه إسترليني (167.2 مليون دولار)، التسجيل محرزا هدفه الثاني في الدوري، بعد دخوله في الشوط الثاني، لكن قدمه علقت بين ساقي ميكي فان دي فين الذي حاول صد تسديدته.وأمضى ‌إيساك عدة دقائق على ‌الأرض قبل أن يغادر الملعب ‌بمساعدة ⁠اثنين ​من أعضاء الطاقم ‌الطبي لليفربول، وقال سلوت إن رشعوره الداخلير ينبئه أن إصابة إيزاك قد تكون خطيرة، لكنه حاول أن يكون متفائلاً.

وقال للصحفيين «ليس لدي أي أخبار عنه، ولكن إذا سجل لاعب هدفا ثم أصيب ولم يعد إلى أرض الملعب ولم يحاول العودة أيضاً... فهذا عادة ليس أمراً جيدًا. لا أستطيع قول أي شيء أكثر ⁠من ذلك، إنه مجرد شعور داخلي، وليس لدي أي تقرير طبي أخبركم بشأنه».

ولم تدم ‌عودة كونور برادلي إلى الفريق سوى ‍45 دقيقة إذ بدا متأثراً ‍بالتحامه مع جيد سبنس، ولم يعد في الشوط الثاني، ‍وشارك بدلا منه إيساك لفترة وجيزة.

وقال سلوت إنه يعتقد أن ليفربول يتحسن بعد صيف مضطرب أفضى إلى سلسلة من النتائج السيئة، لكن الفريق لم يخسر في آخر ست مباريات في جميع المسابقات.

وقال «أجرينا تغييرات كثيرة في الصيف، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت. ربما لأننا فزنا في أول خمس أو ست مباريات، ظن الجميع أن الأمور ستسير بسهولة تامة. أعتقد أن الوضع ‌لم يكن سيئا كما صوره الناس. لكن الحقيقي أيضا أننا بالتأكيد لسنا مثاليين بعدر.


كأس فرنسا: ديمبلي يستعيد تألقه ويصعد بسان جيرمان إلى الدور 32

ديمبلي قدم أداء لافتا في المباراة (رويترز)
ديمبلي قدم أداء لافتا في المباراة (رويترز)
TT

كأس فرنسا: ديمبلي يستعيد تألقه ويصعد بسان جيرمان إلى الدور 32

ديمبلي قدم أداء لافتا في المباراة (رويترز)
ديمبلي قدم أداء لافتا في المباراة (رويترز)

أنهى النجم الدولي عثمان ديمبلي صياما تهديفيا طويلا، وقاد فريقه باريس سان جيرمان للتأهل إلى دور الـ32 من كأس فرنسا، بعد فوز عريض 4 /صفر على فاندي فونتني المنتمي للدرجة الخامسة، في المباراة التي احتضنها ملعب «لا بوجوار» بمدينة نانت مساء السبت.

وتألق ديمبلي، البالغ من العمر 28 عاما، في أول ظهور له بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)؛ حيث نجح في تسجيل الهدف الثاني من ركلة جزاء، ليكون هدفه الأول منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، منهيا بذلك سلسلة من ثماني مباريات متتالية دون تسجيل.

ولم يكتف ديمبلي بالتسجيل، بل صنع الهدف الأول الذي أحرزه زميله ديزيري دويه في الدقيقة 25 بتسديدة زاحفة متقنة.

وفي الشوط الثاني، واصل سان جيرمان سيطرته المطلقة، حيث أضاف المهاجم البرتغالي جونزالو راموس الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 53 و58.

وواصل سان جيرمان رحلة الدفاع عن ثنائية الدوري والكأس للموسم الثالث على التوالي، رغم المنافسة الشرسة في الدوري الفرنسي الذي يحتل فيه المركز الثاني حاليا بفارق نقطة واحدة خلف لانس المتصدر.


الدوري الإسباني: الريال يقهر إشبيليه ومبابي يعادل رقم رونالدو

مبابي محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
مبابي محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإسباني: الريال يقهر إشبيليه ومبابي يعادل رقم رونالدو

مبابي محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
مبابي محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)

عادل كيليان مبابي رقم كريستيانو ​رونالدو القياسي بعدما سجل هدفه 59 في عام ميلادي واحد مع ريال مدريد في الفوز 2-صفر على ضيفه إشبيلية في دوري الدرجة الأولى الإسباني، السبت، ‌ليحتفل المهاجم ‌الفرنسي بعيد ‌ميلاده ⁠27 ​بأناقة.

واقترب ‌مبابي من التسجيل في عدة مناسبات قبل أن يحصل على فرصته من ركلة جزاء قبل أربع دقائق من نهاية المباراة، ليحرز هدفه رقم 59 في نفس ⁠عدد المباريات في جميع المسابقات في ‌عام 2025 ليعادل حصيلة رونالدو في ‍عام 2013.

وتقدم ريال مدريد في ‍النتيجةة بضربة رأس لعبها جود بلينغهام قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول، وتقلص عدد لاعبي ​إشبيلية إلى 10 لاعبين قبل 22 دقيقة من نهاية المباراة ⁠بعد حصول ماركاو على إنذار ثان، لكن تيبو كورتوا حارس مرمى ريال تألق ليحافظ على تقدم فريقه حتى النهاية.

ويحتل ريال مدريد المركز الثاني برصيد 42 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف برشلونة المتصدر الذي سيواجه فياريال صاحب المركز الثالث الأحد، بينما ‌يحتل إشبيلية المركز التاسع برصيد 20 نقطة.