والش وفينك ينضمان للفريق الأميركي للسباحة في الأولمبياد

غريتشين والش تحيي الجماهير بعد فوزها بسباق 100 متر فراشة في التصفيات الأميركية (أ.ب)
غريتشين والش تحيي الجماهير بعد فوزها بسباق 100 متر فراشة في التصفيات الأميركية (أ.ب)
TT

والش وفينك ينضمان للفريق الأميركي للسباحة في الأولمبياد

غريتشين والش تحيي الجماهير بعد فوزها بسباق 100 متر فراشة في التصفيات الأميركية (أ.ب)
غريتشين والش تحيي الجماهير بعد فوزها بسباق 100 متر فراشة في التصفيات الأميركية (أ.ب)

عززت غريتشين والش أداءها القياسي العالمي في قبل نهائي سباق 100 متر فراشة بالفوز بالنهائي، الأحد، بينما حافظ نيك فينك على انتصاره بسباق 100 متر صدراً ليضمنا المشاركة مع الفريق الأميركي للسباحة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وأذهلت والش الجماهير في استاد لوكاس أويل السبت الماضي عندما حطمت الرقم القياسي وكادت أن تفعل ذلك مرة أخرى في اليوم التالي عندما لمست الحائط بزمن قدره 55.31 ثانية، أي أقل بقليل من رقمها القياسي الجديد البالغ 55.18 ثانية.

وقالت السباحة الأميركية (21 عاماً) بعد أن ضمنت مشاركتها الأولى في الأولمبياد: «ما زلت مذهولة ولا أعرف حتى ماذا أقول. الانضمام إلى الفريق كان الهدف الأكبر لكن تحقيق رقم قياسي عالمي كان جنونا مطلقاً».

وحلّت توري هاسك في المركز الثاني بزمن قدره 55.52 ثانية.

وبدأ فينك بقوة وحافظ على تقدمه في ظل منافسة شرسة متأخرة من صاحب المركز الثاني تشارلي سوانسون ليحجز مقعده في الأولمبياد للمرة الثانية.

واحتفلت زوجته الحامل ميلاني بفوزه عندما لمس الحائط ليقتنص المركز الأول في يوم عيد الأب بالولايات المتحدة.

وقال فينك: «هذا فوز لي، لكنه في الحقيقة انتصار لكل شخص في حياتي».

وقال وسط ضحك الآلاف الذين حضروا اليوم الثاني من الأيام التسعة للتجارب الأميركية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024: «لقد كان لي أنا وزوجتي نصيب متساوٍ في هذا الحمل حتى الآن؛ لذلك فهي كانت رائعة».

واحتل فينك المركز الخامس في سباق 200 متر صدراً في أولمبياد طوكيو، وكان يفكر في إعطاء أولوية أقل للسباحة، لكن السباح (30 عاماً) يجد نفسه الآن في طريقه للعودة إلى أبرز منافسات هذه الرياضة.

وأضاف: «أحتاج إلى الكثير من المساعدة، ولدي ما يكفي منها».

وسيشارك كارسون فوستر لأول مرة في الألعاب الأولمبية بعد فوزه في سباق 400 متر فردي متنوع.

وغلبت العاطفة على فوستر بعد انضمامه إلى الفريق؛ إذ غاب السباح البالغ عمره 22 عاماً عن تشكيلة طوكيو عام 2021.

وقال فوستر: «لدي على الأرجح 25 من أفراد العائلة والأصدقاء في المدرجات، وأتمنى أن أتمكن من القفز على هذا السياج واحتضانهم».

وحلّ تشيس كاليش بالمركز الثاني بزمن قدره أربع دقائق و09.39.

وفازت كاتي ليديكي الحائزة سبع ذهبيات أولمبية بقبل نهائي سباق 200 متر حرة وستكون المصنفة الأولى في النهائي.

وتأهلت ليديكي للألعاب الأولمبية الرابعة لها يوم السبت الماضي بعد فوزها بسباق 400 متر حرة أمام حشد بلغ 20689 متفرجاً في رقم قياسي للجماهير في منافسات السباحة.


مقالات ذات صلة

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

رياضة سعودية من مواجهة الخلود وضيفه الهلال التي انتهت بنتيجة 4-2 (تصوير: مشعل القدير)

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

كسرت ركلة جزاء فريق الخلود التي احتسبت أمام الهلال في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين تميز دفاع الهلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)

نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

سجّلت الحكمة نادية الهلالي، نفسها أول سعودية تشارك في إدارة بطولة عالمية، من خلال بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ المقامة في طشقند.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية كول بالمر «سوبر هاتريك» في مرمى برايتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: «سوبر هاتريك» بالمر يقود تشيلسي للفوز على برايتون

سجّل كول بالمر مهاجم تشيلسي 4 أهداف في الشوط الأول، من بينها ركلة حرة مذهلة وركلة جزاء، ليقود فريقه للفوز 4-2 على ضيفه برايتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم أوغسبورغ وتقدم للمركز الثاني مؤقتاً (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: لايبزيغ إلى الوصافة مؤقتاً بفوز كبير على أوغسبورغ

سحق لايبزيغ ضيفه أوغسبورغ 4-0، وارتقى إلى المركز الثاني مؤقتاً بانتظار موقعة بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية فرحة لاعبي آرسنال بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يدرك السيتي برباعية في ليستر

فرّط آرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجّل بعدها هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز 4-2 على ضيفه ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)

رد ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، على بيب غوارديولا، مدرب مانشستر، سيتي بالقول إنه معجب بشدة بغوارديولا، وإن التنافس الجديد بينهما لا ينبغي أن يشوّه السنوات التي قضاها مساعداً له في سيتي.

وكان غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قال إن أرسنال أراد جر فريقه إلى حرب خلال مباراتهما في الدوري المحلي الأسبوع الماضي، لكن حامل اللقب مستعد لهذا التحدي.

وشهدت المباراة توتراً بسبب إلقاء هداف سيتي إرلينغ هالاند الكرة على مدافع أرسنال غابرييل، كما وجه كلمات غاضبة لمدرب أرسنال، ميكل أرتيتا، بعد صفارة النهاية وطلب منه أن «يبقى متواضعاً».

وقال البرازيلي غابرييل إن أرسنال ينتظر حلول سيتي ضيفاً على أرسنال في ظل احتدام المنافسة بين أفضل فريقين في الموسم الماضي.

ورداً على سؤال عن تصرفات هالاند، قال غوارديولا للصحافيين: «قال غابرييل هذا بالضبط للصحافة بعد المباراة: هذه حرب، نحن هنا لاستفزاز الخصم والضغط عليه».

وتابع: «وفي النهاية، ماذا يمكنك أن تفعل؟ أنت تستفزني؟ حسناً، أنا هناك. هل تريد الحرب؟ الآن نحن نحارب... أفهم نوع التحدي الذي يخوضه أرسنال».

وقال أرتيتا، بعد فوز أرسنال على ليستر سيتي 4-2، السبت: «أنا أحب بيب، أُعجبت به منذ أن كنت في العاشرة من عمري. أحترمه بشدة، وأنا ممتن جداً لكل ما فعله من أجلي وما زال يفعله من أجلي وأعدّه صديقاً».

وتابع: «إذا أراد شخص ما تدمير العلاقة (بيننا) فالأمر ليس في يدي. هذا شعور عميق لديّ، وهو (غوارديولا) يعرف ذلك والجهاز الفني يعرف ذلك؛ لأنني ما زلت أحافظ عليه حتى اليوم و(أحافظ على العلاقة) مع مجلس الإدارة ومع الملاك ومع الجميع».

وأضاف أرتيتا أن التعطش للفوز هو رد فعل طبيعي في الرياضة؛ حيث يسعى فريقه للفوز بالدوري الإنجليزي مثلما فعل سيتي، وهو أمر يجده ملهماً.

وأضاف المدرب الإسباني: «لم أرَ إنساناً يعمل بجد مثل بيب والطاقم التدريبي. الجميع في هذا النادي يسعى للفوز باستمرار، وسبب وجودهم هناك هو أنهم يواصلون الحفاظ على هذا النهم. لدينا (في أرسنال) هذا الشعور (النهم) بالتأكيد لأننا لم نفز باللقب في الآونة الأخيرة، لكنهم (في سيتي) يملكون هذا الشعور حتى لو فازوا به (اللقب) أكثر من أي فريق آخر هنا. علينا أن نتعلم ويجب أن يكون ذلك ملهماً لنا، وهو كذلك بالنسبة لي.

ويتصدّر ليفربول الترتيب برصيد 15 نقطة متفوقاً بنقطة واحدة على الثنائي سيتي، الذي تعادل مع نيوكاسل يونايتد 1-1، السبت، وأرسنال بعد 6 جولات من بداية الموسم الجديد.