موراي يثير الشكوك حول مشاركته في الأولمبياد: لست متأكداً بنسبة 100 %

موراي يثير الشكوك حول مشاركته في الأولمبياد: لست متأكداً بنسبة 100 %
TT

موراي يثير الشكوك حول مشاركته في الأولمبياد: لست متأكداً بنسبة 100 %

موراي يثير الشكوك حول مشاركته في الأولمبياد: لست متأكداً بنسبة 100 %

أثار نجم التنس البريطاني أندي موراي الشكوك حول جاهزيته لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك رغم اختياره للفريق الذي سيشارك في دورة باريس.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن موراي الذي أشار في فبراير (شباط) الماضي إلى نيته الاعتزال، قد تم منحه بطاقة دعوة خاصة من الاتحاد الدولي للتنس لخوض منافسات الفردي في الأولمبياد في ملاعب «رولان غاروس»؛ وذلك بسبب كونه فائزاً سابقاً ببطولات «غراند سلام» والميدالية الذهبية الأولمبية.

وأعلن الفريق البريطاني للتنس عن قائمة الفريق لمنافسات أولمبياد باريس، الأحد، وبينما لا يمكنه اللعب حالياً سوى في منافسات الفردي، فإن البطل الأولمبي مرتين تم ترشيحه للعب في منافسات الزوجي برفقة زميله دان إيفانز.

وقال موراي في تصريحات خلال تواجده في نادي كوينز للتنس: «لست متأكداً بنسبة 100 في المائة من جاهزيتي».

وأضاف: «الأمر يعتمد نوعاً ما على الحالة البدنية التي سأكون عليها، وكيف ستسير الأمور في الأسابيع المقبلة، نعم خطتي هي اللعب، ولكن الأمر ليس سهلاً».

وتابع موراي: «سأكشف في الأيام الـ10 المقبلة عن موقفي من منافسات الزوجي وما سيحدث بعد ذلك، أتمنى أن أحظى بفرصة اللعب مع إيفانز».

وأوضح: «نحن نلعب منافسات الزوجي هنا في فرنسا، لا أعرف ما إذا كنا سنلعب بطولات أخرى بعد ذلك، لم يتأكد الأمر بعد».


مقالات ذات صلة

«الملاعب العشبية» هاجس يقلق شفيونتيك في «دورة ويمبلدون»

رياضة عالمية شفيونتيك (رويترز)

«الملاعب العشبية» هاجس يقلق شفيونتيك في «دورة ويمبلدون»

رغم كل إنجازاتها في المواسم القليلة الماضية، لا تزال إيغا شفيونتيك لم تثبت نجاحها إلى حد كبير على الملاعب العشبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكاراس وسينر مرشحان للفوز باللقب (أ.ب)

«دورة ويمبلدون»: ألكاراس يبدأ حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة لايال

أوقعت قرعة بطولة ويمبلدون للتنس اليوم الجمعة حامل اللقب كارلوس ألكاراس، المصنف الثالث، في مواجهة الإستوني مارك لايال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ديوكوفيتش عانى جراء الإصابة التي أجبرته على الانسحاب من «رولان غاروس» (رويترز)

«دورة ويمبلدون»: ديوكوفيتش سيشارك في منافسات الفردي

سيشارك الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، في بطولة «ويمبلدون»، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد أن وجِد ضمن القرعة التي أجريت الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شفيونتيك (رويترز)

«دورة ويمبلدون»: شفيونتيك تصطدم بكينين في الدور الأول

أوقعت قرعة بطولة «ويمبلدون»، اليوم الجمعة، المصنفة الأولى على مستوى العالم البولندية إيغا شفيونتيك في مواجهة لا يتوقع أن تكون سهلة أمام الأميركية صوفيا كينين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إصابة الركبة أرغمت فوزنياكي على مغادرة دورة هامبورغ للتنس (حساب اللاعبة على «إكس»)

المخضرمة «فوزنياكي» تنسحب من دورة هامبورغ للتنس

اضطرت كارولين فوزنياكي، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، للانسحاب من دور الثمانية بدورة هامبورغ المفتوحة للتنس، اليوم (الخميس)، بسبب إصابة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
TT

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)

ينطلق دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 السبت ومعه قد تنتهي مباريات بركلات الترجيح وهو احتمال يدفع بعض المنتخبات إلى الانهيار بينما تعتقد منتخبات أخرى أنها ضمنت بلوغ الدور التالي بالفعل.

وحُسم أول نهائي لبطولة كبرى بركلات الترجيح عام 1976، عندما فازت تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا الغربية في مباراة شهدت ركلة أنطونين بانينكا الشهيرة التي سددها ببرود أعصاب يحسد عليه.

ومنذ ذلك الحين، حسمت ركلات الترجيح 21 مباراة في بطولة أوروبا بمعدل أكثر من مباراة واحدة من كل خمس مباريات، وكانت قمة الإثارة في ويمبلي قبل ثلاث سنوات حين فازت إيطاليا على إنجلترا ليكون النهائي الثاني الذي يحسم بركلات الترجيح للبطولة القارية.

وفازت التشيك في المرة الثانية التي لعبت فيها ركلات ترجيح أيضا في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع عام 1980، ونجحت مجددا في مباراة الدور قبل النهائي عام 1996 أمام فرنسا. ولديها سجل رائع في تسجيل جميع الركلات التي سددتها، 20 ركلة، بما فيها انتصارها المثير 9-8 عام 1980.

ومن الإنصاف القول إن ألمانيا تعلمت الدرس من هزيمتها عام 1976، وأثبتت أنها من ملوك تنفيذ ركلات الترجيح.

وبعد خسارتها الأولى، فازت ألمانيا في مرتين كما تفوقت أربع مرات في كأس العالم بنسبة نجاح 100 بالمئة. وسجلت 32 هدفا من 37 ركلة، لذا فمن غير المرجح أن يهاب الألمان الموقف إذا كانت ركلات الترجيح ستحدد الفائز.

أما إنجلترا فلديها علاقة متوترة، بشكل جزئي بسبب ألمانيا، مع ركلات الترجيح. وبدأت مشوارها بنجاح حين تغلبت على إسبانيا في ويمبلي خلال دور الثمانية عام 1996. لكنها خسرت بعد ذلك من ألمانيا في الدور قبل النهائي وكان جاريث ساوثجيت، مدرب المنتخب الحالي، من أهدر الركلة الحاسمة.

وودعت إنجلترا دور الثمانية بركلات الترجيح أمام البرتغال عام 2004 وإيطاليا عام 2012. وخسرت نهائي بطولة أوروبا 2020.

وخسرت إنجلترا أيضا في أول أربع مباريات لها في كأس العالم حُسمت بركلات الترجيح، بما فيها خسارتها من ألمانيا في قبل النهائي عام 1990. وظنت أنها تخلصت من هذه اللعنة بفوزها على كولومبيا عام 2018، لكن لا تزال ثقة الجماهير واللاعبين هشة.

وهولندا هي منتخب آخر لا يحب ركلات الترجيح. إذ خسرت ثلاث مرات في أربع مباريات لأربع بطولات أوروبية متتالية بداية من 1992. ولديها نفس النسبة في كأس العالم إذ خسرت مؤخرا أمام الأرجنتين في دور الثمانية في قطر قبل عامين.

وستتوقع الجماهير الإيطالية تقريبا أن يلعب منتخبها ركلات ترجيح بعد أن لجأ لها سبع مرات في بطولة أوروبا (لا يوجد منتخب أكثر منه) وأربع مرات في كأس العالم.

وتعرضت إيطاليا لبعض الهزائم المؤلمة أبرزها أمام البرازيل في نهائي كأس العالم 1994 وحين استضافت الأرجنتين في الدور قبل النهائي لكأس العالم 1990. لكنها فازت بكأس العالم 2006 أمام فرنسا، وتوجت ببطولة أوروبا 2020 بعد فوزين متتاليين بركلات الترجيح على إسبانيا ثم إنجلترا.

وكانت تلك الهزيمة لإسبانيا هي واحدة من اثنتين فقط من أصل ست مباريات انتهت بركلات الترجيح لها في بطولة أوروبا. لكن مع ثلاث هزائم من أصل أربع مباريات في كأس العالم وخسارة آخر ثلاث مباريات في كلتا البطولتين وصلت لركلات الترجيح لن يتحلى الإسبان بثقة كبيرة.

ولدى فرنسا سجل سلبي إلى حدا ما، بعدما فازت ثلاث مرات في ثماني مباريات. على الرغم من تلقي هزيمتين في كأس العالم.

وبالتالي تعد فرنسا أقرب لسجل إنجلترا في ركلات الترجيح عن ألمانيا.

وهناك سجل متباين لبقية المنافسين في دور الستة عشر في ركلات الترجيح بين مشاركتهم في كأس العالم وبطولة أوروبا.

وفازت البرتغال ثلاث مرات من أربع مباريات، مقابل فوز وحيد للدنمرك من ثلاث مرات. بينما خسرت رومانيا في مرتين احتاجت فيهما لركلات الترجيح وانتصرت سويسرا مرة واحدة وخسرت ثلاث مباريات.

وتفوقت بلجيكا قبل 38 عاما في المرة الوحيدة التي احتاجت فيها لركلات الترجيح، فيما تتمتع تركيا بسجل مثالي ملحوظ بعدما لعبت ركلات ترجيح مرة واحدة فقط لكنها أطلقت ثلاث تسديدات فقط لتفوز 3-1 على كرواتيا في دور الثمانية لبطولة أوروبا عام 2008.