«كأس أوروبا»: فيخورست يقود هولندا لفوز ثمين على بولندا

فرحة المدرب الهولندي رونالد كومان بهدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى بولندا (أ.ب)
فرحة المدرب الهولندي رونالد كومان بهدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى بولندا (أ.ب)
TT

«كأس أوروبا»: فيخورست يقود هولندا لفوز ثمين على بولندا

فرحة المدرب الهولندي رونالد كومان بهدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى بولندا (أ.ب)
فرحة المدرب الهولندي رونالد كومان بهدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى بولندا (أ.ب)

سجّل البديل فاوت فيخورست هدفاً من أول لمسة في الدقيقة 83 ليقود هولندا للفوز 2 - 1 على بولندا في مستهل مشوارهما بالمجموعة الرابعة لبطولة أوروبا لكرة القدم (الأحد). وبعد نزوله بوقت قصير قابل فيخورست تمريرة من ناثان آكي في الشباك لتحصل هولندا على 3 نقاط مستحقة.

وقال اللاعب (31 عاماً) عن هدفه الـ12 مع منتخب هولندا: «من المهم للغاية تحقيق الفوز في مستهل مشوارنا، وبالنسبة لي شخصياً كان هذا السيناريو المفضل. شعرت بأن الهدف قادم. هدفنا الآن حمل كأس البطولة».

وكما كان متوقعاً، سيطر الهولنديون منذ البداية بهجمات سلسة. لكنهم أُصيبوا بالصدمة في الدقيقة 16 عندما ارتقى آدم بوكسا، الذي حل بدلاً من هداف بولندا المصاب روبرت ليفاندوفسكي، فوق 3 مدافعين ليضع الكرة برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفذها القائد بيوتر جيلينسكي.

وأدركت هولندا التعادل في الدقيقة 29 بتسديدة منخفضة من المهاجم كودي جاكبو، من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بالمدافع بارتوش سالامون لتسكن الشباك.

وأهدر الهولنديون سلسلة من الفرص في الشوط الأول، إذ سدد لاعب الوسط تيجاني ريندرز كرة بعيداً عن المرمى، وأهدر ممفيس ديباي فرصتين سانحتين، وسدد جاكبو تسديدة أخرى فوق العارضة، وتصدى الحارس لتسديدة فيرجيل فان دايك من مسافة قريبة.

وأهدر الهولنديون مزيداً من الفرص في الشوط الثاني، إذ سدد دينزل دومفريس ضربة رأس أبعدها الحارس شيزني، بينما سدّد تشافي سيمونز بعيداً بعد هجمة مرتدة قبل أن ينقذ فيخورست فريقه.

وسيشعر مدرب هولندا، رونالد كومان، بالارتياح بعد أن استهل فريقه البطولة بفوز مع تبقي مباراتين صعبتين أمام النمسا وفرنسا في المجموعة الرابعة.

وبالنسبة لمدرب بولندا، ميخاو بروبيرش، كانت النتيجة مخيبة للآمال بعد عمل دفاعي قوي من فريقه، وأنهت أيضاً مسيرته الخالية من الهزائم في 8 مباريات مع المنتخب الوطني.


مقالات ذات صلة

مشكلة الإصابات تتفاقم في برشلونة

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (رويترز)

مشكلة الإصابات تتفاقم في برشلونة

أكد هانز فليك، مدرب برشلونة، على أهمية الخبرة في الوقت الذي يواصل فيه المضي قدماً وسط أزمة الإصابات بالفريق.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

أرتيتا: رايا قد يغيب عن مواجهة ليستر

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال، الجمعة، إنه ليس متأكداً من إمكانية مشاركة ديفيد رايا حارس مرمى فريقه أمام ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس يتطلع لمواجهة فريقه القديم جنوى

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس إنه يتطلع بفارغ الصبر لمواجهة خارج أرضه أمام ناديه السابق جنوى.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية سون هيونغ مين قد لا يلعب ضد يونايتد (د.ب.أ)

سون هيونغ مين قد لا يكون جاهزاً لمواجهة يونايتد

قال أنجي بوستيكوغلو إن توتنهام هوتسبير سيتخذ قراراً متأخراً بشأن مدى توفر القائد سون هيونغ مين قبل مباراة الأحد ضد مانشستر يونايتد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية روميو لافيا يستعد للعودة إلى صفوف تشيلسي (رويترز)

روميو لافيا يعود إلى تشيلسي

تلقّى تشيلسي دفعة معنوية؛ إذ من المقرر أن يعود روميو لافيا إلى الفريق لمباراة يوم السبت ضد برايتون.

The Athletic (لندن)

أليسون يستعد للعودة إلى حراسة مرمى ليفربول

حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر (أ.ف.ب)
حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر (أ.ف.ب)
TT

أليسون يستعد للعودة إلى حراسة مرمى ليفربول

حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر (أ.ف.ب)
حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر (أ.ف.ب)

قال أرني سلوت مدرب ليفربول إن حارس المرمى أليسون سيكون متاحاً للمشاركة في مباراة السبت على ملعب وولفرهامبتون واندرارز في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسارع بالإشادة ببديله كيفن كيليهير وعمق تشكيلته عموماً.

وشارك كيليهير في فوز ليفربول 3 - صفر على بورنموث في الدوري يوم السبت الماضي، وكذلك في الفوز الساحق 5 - 1 على وست هام يونايتد في الدور الثالث لكأس «رابطة الأندية الإنجليزية» يوم الأربعاء الماضي، في حين تعافى أليسون من إصابة عضلية.

وقال سلوت عن الحارس البرازيلي: «نعتقد أنه (جاهز للعودة). شارك في جزء من التدريب، ونتوقع أن يشارك في التدريب بالكامل الجمعة. نحن سعداء جداً، لكنني أريد التأكيد أننا قدمنا ​​أداء جيداً للغاية في المباراتين في وجود (كيليهير). هذا مثال آخر على وجود خيارين أو ثلاثة جيدة في بعض المراكز».

ويحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري متأخراً بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب، وخسر مرة واحدة في جميع المسابقات في بداية قوية لفترة المدرب الجديد سلوت.

وتطرح كثرة الخيارات والبدائل بعض الأسئلة الصعبة على المدرب الجديد. وأجرى سلوت عدة تبديلات على تشكيلته ضد وست هام، بسبب جدول المباريات المزدحم والمرهق، ومنح الفرصة لكل من كودي خاكبو وديوغو جوتا واستغلها الثنائي بتسجيل هدفين لكل منهما.

وقال سلوت عن خياراته الهجومية: «بالنسبة إليّ، هذا يعني شيئين. يتمتع اللاعبون بجودة كبيرة، والفريق يصنع الفرص دائماً للاعبين الذين يشاركون في أي مباراة. لأننا نمتلك كثيراً من الجودة، يمكننا أن نصنع التمريرات الحاسمة أو الأهداف».

وأراح سلوت فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر أرنولد، ودومينيك سوبوسلاي يوم الأربعاء الماضي، لكن من المتوقع أن هذا الثلاثي سيشارك أمام وولفرهامبتون الذي يتذيّل ترتيب الدوري بنقطة واحدة من خمس مباريات.

وقال سلوت: «لا أعتقد أن ترتيبهم يتناسب مع أدائهم (وولفرهامبتون)، لقد خاضوا مباريات صعبة للغاية، ويجب أن نضع ذلك في الحسبان. شاهدت بعض مبارياتهم، وكان ينبغي أن يحصلوا على نقاط أكثر مما لديهم. سيكون ترتيبهم أفضل في نهاية الموسم».