لوكاكو المتألق تميمة حظ بلجيكا في «اليورو»

روميلو لوكاكو يستعد لهز شباك خصوم بلجيكا في «اليورو» (أ.ف.ب)
روميلو لوكاكو يستعد لهز شباك خصوم بلجيكا في «اليورو» (أ.ف.ب)
TT

لوكاكو المتألق تميمة حظ بلجيكا في «اليورو»

روميلو لوكاكو يستعد لهز شباك خصوم بلجيكا في «اليورو» (أ.ف.ب)
روميلو لوكاكو يستعد لهز شباك خصوم بلجيكا في «اليورو» (أ.ف.ب)

حقق روميلو لوكاكو رقماً مذهلاً بعد إهداره سلسلة من الفرص في تعادل بلجيكا من دون أهداف أمام كرواتيا مما أدى إلى خروجها مبكراً من كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، لكنه يعود إلى الحدث الكبير في بطولة أوروبا على أمل محو تلك الذكريات.

لعب لوكاكو، وهو نصف جاهز، 53 دقيقة في مباريات بلجيكا الثلاث في قطر، ولا يقع اللوم عليه في مسيرتها الكارثية في ​​دور المجموعات، لكن ذلك كان نقطة ضعف بالنسبة للاعب (31 عاماً) الذي استعاد مستواه من حينها؛ ليقدم أداءً مذهلاً بقميص المنتخب الوطني الأول.

وسيقود تشكيلة منتخب بلجيكا أمام سلوفاكيا في المباراة الافتتاحية للمجموعة الخامسة في فرنكفورت، الاثنين، بعد تسجيله 17 هدفاً في 11 مباراة مع المنتخب الوطني منذ كأس العالم.

ويشمل هذا العدد أربعة أهداف في غضون 27 دقيقة في مرمى أذربيجان في المباراة النهائية للتصفيات المؤهلة للبطولة. كان أفضل هدافي تصفيات بطولة أوروبا 2024 برصيد 14 هدفاً.

ورغم أنه لم يكن دائماً قادراً على الوصول إلى أعلى مستوى مع الأندية في المواسم القليلة الماضية، فلا يمكن إيقاف لوكاكو عندما يرتدي قميص بلجيكا.

ولوكاكو هو أفضل هدافي المنتخب على الإطلاق برصيد 85 هدفاً خلال 115 مباراة دولية خاضها منذ عام 2010، يليه إيدن هازارد في القائمة برصيد 33 هدفاً.

كانت السنوات الست الأولى من مسيرة لوكاكو الدولية عادية إذ سجل 11 هدفاً في 42 مباراة دولية، لكن منذ عام 2016 أضاف 74 هدفاً خلال 73 مباراة.

وقال دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الإنترنت: «أهدافه تتحدث عن نفسها، لكن هناك ما هو أكثر من ذلك بالنسبة له. فهو يعرف بالضبط متى يجب أن يمرر الكرة إذا كان ظهره للمرمى أو إذا كان بإمكانه الالتفاف والتسديد نحو المرمى بنفسه».

وأضاف أنه «خطير في كثير من المواقف، وليس فقط في الكرات الثابتة والعرضيات. في الثلث الأخير من الملعب، لا يمكن التنبؤ به ويصعب الدفاع أمامه. لا أعتقد أن كثيراً من المدافعين سيختارون الدفاع ضده».

ويقول تيديسكو، الذي تولى المسؤولية خلفاً لروبرتو مارتينيز في فبراير (شباط) 2023 في أعقاب الإخفاق في كأس العالم ولم يخسر في 15 مباراة التي أدارها منذ تولي منصبه مع بلجيكا، إن لوكاكو له تأثير إيجابي خارج الملعب أيضاً.

وقال: «لا شك في أهميته خارج الملعب؛ لأنه يعرف كثيراً من اللاعبين، خاصة الشبان، الذين يمكنه الاهتمام بهم ويصبح مرشداً لهم. إنه يهتم بأشياء كثيرة، ويعتني بأشياء كثيرة في غرفة تبديل الملابس، مما يجعله شديد الأهمية».


مقالات ذات صلة

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

رياضة سعودية من مواجهة الخلود وضيفه الهلال التي انتهت بنتيجة 4-2 (تصوير: مشعل القدير)

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

كسرت ركلة جزاء فريق الخلود التي احتسبت أمام الهلال في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين تميز دفاع الهلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)

نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

سجّلت الحكمة نادية الهلالي، نفسها أول سعودية تشارك في إدارة بطولة عالمية، من خلال بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ المقامة في طشقند.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية كول بالمر «سوبر هاتريك» في مرمى برايتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: «سوبر هاتريك» بالمر يقود تشيلسي للفوز على برايتون

سجّل كول بالمر مهاجم تشيلسي 4 أهداف في الشوط الأول، من بينها ركلة حرة مذهلة وركلة جزاء، ليقود فريقه للفوز 4-2 على ضيفه برايتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم أوغسبورغ وتقدم للمركز الثاني مؤقتاً (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: لايبزيغ إلى الوصافة مؤقتاً بفوز كبير على أوغسبورغ

سحق لايبزيغ ضيفه أوغسبورغ 4-0، وارتقى إلى المركز الثاني مؤقتاً بانتظار موقعة بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية فرحة لاعبي آرسنال بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يدرك السيتي برباعية في ليستر

فرّط آرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجّل بعدها هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز 4-2 على ضيفه ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

صلاح يقود ليفربول لصدارة «البريميرليغ» من شباك ولفرهامبتون

صلاح محتفلاً بهدفه في شباك ولفرهامبتون (رويترز)
صلاح محتفلاً بهدفه في شباك ولفرهامبتون (رويترز)
TT

صلاح يقود ليفربول لصدارة «البريميرليغ» من شباك ولفرهامبتون

صلاح محتفلاً بهدفه في شباك ولفرهامبتون (رويترز)
صلاح محتفلاً بهدفه في شباك ولفرهامبتون (رويترز)

سجّل إبراهيما كوناتي هدفه الأول على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم برأسية، وهزّ محمد صلاح الشباك من ركلة جزاء ليصعد ليفربول لصدارة الترتيب بفوزه 2-1 على ولفرهامبتون واندرارز صاحب المركز الأخير، السبت. ويملك فريق المدرب أرنه سلوت 15 نقطة بعد 6 مباريات بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي وأرسنال. ويحتل ولفرهامبتون المركز الـ20 بنقطة واحدة.

افتتح كوناتي التسجيل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول بعد أن تفوّق غوتا على منافسه في الناحية اليسرى ثم أرسل تمريرة عرضية دقيقة استقبلها قلب الدفاع (25 عاماً) برأسه في الشباك.

واستغل ولفرهامبتون خطأ دفاعياً ليدرك التعادل في الدقيقة الـ56.

وسجّل الجزائري ريان آيت نوري الهدف من مسافة قريبة بعد خطأ مشترك بين كوناتي والحارس أليسون في إبعاد الكرة ليتدخل معهما ماريو ليمينا ويمرر الكرة إلى نوري الذي وضعها في الشباك.

وأسكت صلاح جماهير ولفرهامبتون في ملعب مولينو بعد 5 دقائق أخرى عندما حصل ليفربول على ركلة جزاء بسبب خطأ نيلسون سيميدو ضد غوتا.