ماكيون… أنجح سبّاحة أسترالية بتاريخ الأولمبياد تفشل في «التصفيات»

ماكيون أنجح سباحة أسترالية في تاريخ الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
ماكيون أنجح سباحة أسترالية في تاريخ الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
TT

ماكيون… أنجح سبّاحة أسترالية بتاريخ الأولمبياد تفشل في «التصفيات»

ماكيون أنجح سباحة أسترالية في تاريخ الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
ماكيون أنجح سباحة أسترالية في تاريخ الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

لن تتمكن السباحة الأسترالية، إيما ماكيون، من الدفاع عن لقبها في سباق 100 متر حرّة في أولمبياد باريس الشهر المقبل، بعد إخفاقها في تصفيات بلادها، الجمعة.

وفي اليوم الخامس من التصفيات، حلّت ماكيون، البالغة 30 عاماً، سادسة في السباق الذي حسمته مولي أوكالاغان (52.33 ثانية) أمام شاينا جاك (52.72 ث).

وتُعدّ أستراليا أفضل دولة في هذه المسابقة، متقدّمة على الولايات المتحدة، إذ سجلت 7 سباحات من أصل 8 في النهائي، زمناً أفضل من الحد الأدنى المطلوب للمشاركة في الأولمبياد الصيفي.

وحلّت ميغ هاريس وبرونتي كامبل ثالثة ورابعة، فأكملتا الفريق الرائع للبدل 4 مرات 100 م حرّة.

وتحمل أستراليا لقب سباق التتابع الأولمبي، كما تملك الرقم القياسي العالمي وأسرع ثمانية أزمان في التاريخ.

وحلّت ماكيون، أنجح سباحة أسترالية في تاريخ الألعاب الأولمبية، مع 11 ميدالية، بينها 5 ذهبيات، في المركز السادس وراء المراهقة أوليفيا وونش.

كانت قد حجزت بطاقة المشاركة في سباق 100 م فراشة، وستكون ضمن فريق التتابع في ظل السماح تقليدياً بتسجيل 6 سباحات.


مقالات ذات صلة

إيذاناً بألعاب «نيوم 2029 الشتوية»... السعودية تتسلم العلم «الآسيوي»

رياضة سعودية الأمير عبدالعزيز الفيصل يلوح بالعلم عقب استلامه (الشرق الأوسط)

إيذاناً بألعاب «نيوم 2029 الشتوية»... السعودية تتسلم العلم «الآسيوي»

بحضور رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، وعدد من الشخصيات الرياضية العالمية، تسلمت السعودية رسمياً، الجمعة، علم المجلس الأولمبي الآسيوي، إيذاناً باستضافتها لدورة

«الشرق الأوسط» (هاربن)
رياضة عالمية العداء الياباني كوكي إيكيدا أوقف بسبب المنشطات (رويترز)

إيقاف الياباني إيكيدا لمدة 4 سنوات بسبب انتهاك قواعد المنشطات

قالت «وحدة نزاهة ألعاب القوى»، الجمعة، إن كوكي إيكيدا الفائز بالميدالية الفضية في سباق المشي في أولمبياد طوكيو، تم إيقافه لمدة 4 سنوات.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية إيمان خليف (د.ب.أ)

إيمان خليف للاتحاد الدولي للملاكمة: اتهاماتكم كاذبة... سأقاتل في الحلبة

ردَّت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف على الاتهامات «الكاذبة» التي وجهها لها الاتحاد الدولي للملاكمة بعد إعلانه اتخاذ إجراءات قانونية ضد اللجنة الأولمبية الدولية.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية جانب من اجتماع الفيصل وتوماس باخ (فريق السعودية)

اعتماد خريطة طريق الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بدءاً من 2027

اعتمدت اللجنة الأولمبية الدولية انطلاق خريطة طريق دورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية الأولى بداية من العام الحالي، على أن يكون موعد إقامة الدورة رسمياً 2027.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية اتحاد الملاكمة يرى أن موقفه أصبح معززاً بعد المرسوم الذي وقَّعه دونالد ترمب لمنع الرياضيات المتحولات جنسياً من ممارسة الرياضة النسائية (أ.ب)

اتحاد الملاكمة يقاضي «الأولمبية الدولية» على مشاركة خليف ولين في الأولمبياد

قرر الاتحاد الدولي للملاكمة اللجوء إلى القضاء في دعوى ضد اللجنة الأولمبية الدولية على خلفية مشاركة الجزائرية إيمان خليف والتايوانية يو-تينغ لين.

«الشرق الأوسط» (لوزان)

«البريمرليغ»: سقوط جديد لمان يونايتد أمام توتنهام

جيمس ماديسون لحظة تسجيله هدف الفوز لتوتنهام على مان يونايتد (أ.ف.ب)
جيمس ماديسون لحظة تسجيله هدف الفوز لتوتنهام على مان يونايتد (أ.ف.ب)
TT

«البريمرليغ»: سقوط جديد لمان يونايتد أمام توتنهام

جيمس ماديسون لحظة تسجيله هدف الفوز لتوتنهام على مان يونايتد (أ.ف.ب)
جيمس ماديسون لحظة تسجيله هدف الفوز لتوتنهام على مان يونايتد (أ.ف.ب)

كان الهدف المبكر الذي أحرزه لاعب وسط توتنهام هوتسبير؛ جيمس ماديسون، كافياً ليضع فريقه حدّاً لسلسلة من النتائج السلبية على أرضه، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه 1-0 على مانشستر يونايتد المتعثر، الأحد.

وسجل ماديسون، الذي عاد للتشكيلة الأساسية بعد الإصابة، هدف الفوز من كرة مرتدّة من مسافة قريبة في الدقيقة 13، ليحسم مباراة أظهر فيها كل جانب نقاط ضعفه.

وخفّف فوز توتنهام الأول على أرضه في الدوري منذ 105 أيام، الضغط على مدربه أنجي بوستيكوغلو، الذي تقدَّم فريقه على يونايتد نحو المركز الثاني عشر برصيد 30 نقطة. وتراجع يونايتد إلى المركز الخامس عشر برصيد 29 نقطة.

وتستمر البداية الصعبة لروبن أموريم، مدرب يونايتد، في أولد ترافورد، إذ خسر البرتغالي، الآن، 8 مباريات، من أصل 14 مباراة، في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ تولّيه المسؤولية.

وتراجع فريقه إلى المركز 15 برصيد 29 نقطة، ليصبح أول تشكيلة ليونايتد تتعرض للخسارة في مباراتيْ موسم الدوري أمام توتنهام منذ موسم 1989-1990.

وشكَّل هذا عرضاً مخيباً آخر من يونايتد، على الرغم من الفرص التي سنحت له، إذ أهدر أليخاندرو غارناتشو فرصة ذهبية في الشوط الأول.

وبدأت قائمة الإصابات الطويلة في توتنهام تُظهر علامات على التراجع، ورحّب بوستيكوغلو بعودة الحارس الأول جوليلمو فيكاريو، وصانع الألعاب ماديسون، إلى التشكيلة الأساسية، بينما كان ديستني أودوغي وويلسون أودوبير وبرينان جونسون على مقاعد البُدلاء.

في المقابل، تفاقمت مشاكل يونايتد، هذا الأسبوع، مع أنباء عن احتمال غياب أماد ديالو؛ من النقاط المضيئة القليلة، هذا الموسم، لبقية الموسم.

وكان مقعد بُدلاء يونايتد يشبه فريق الشباب، حيث كان يبلغ عمر تسعة لاعبين منهم 19 عاماً أو أقل.

ونظّمت جماهير الفريق المضيف احتجاجاً قبل المباراة ضد إدارة دانييل ليفي رئيس النادي، وعلى الرغم من أن فوزاً واحداً لن يعالج مشكلات الفريق، لكنه كان خطوة في الاتجاه الصحيح.

وحصل يونايتد على أول فرصة كبيرة في المباراة، عندما سدَّد راسموس هويلوند كرة قوية تصدَّى لها فيكاريو الذي كان رد فعله جيداً بعد ذلك، ليُبعد متابعة غارناتشو.

وتقدَّم توتنهام عندما وصلت كرة عرضية من سون هيونغ-مين إلى لوكاس بيرغفال، الذي سدَّد ليبعدها أندريه أونانا لتذهب إلى ماديسون الذي حوَّلها من مسافة قريبة نحو الشِّباك.

وكان من المفترض أن يدرك غارناتشو التعادل بعد فترة وجيزة، لكنه أطلق تسديدته فوق العارضة.

وزادت ثقة يونايتد بعد الاستراحة، بينما أصبح أصحاب الأرض أكثر توتراً.

وسدَّد غارناتشو بشكل رائع مرتين، ليتصدى لهما فيكاريو، ولعب جوشوا زيركزي ضربة رأس بعيدة عن المرمى، لكن توتنهام حافظ على تقدمه ليَخرج بشِباكه نظيفة، للمرة الثانية على التوالي، في الدوري، للمرة الأولى منذ 16 شهراً.