ناغلسمان مناشداً الجماهير الألمانية: ارفعوا أصواتكم في المدرجات

ناغلسمان خلال إشرافه على تدريبات المنتخب الألماني (د.ب.أ)
ناغلسمان خلال إشرافه على تدريبات المنتخب الألماني (د.ب.أ)
TT

ناغلسمان مناشداً الجماهير الألمانية: ارفعوا أصواتكم في المدرجات

ناغلسمان خلال إشرافه على تدريبات المنتخب الألماني (د.ب.أ)
ناغلسمان خلال إشرافه على تدريبات المنتخب الألماني (د.ب.أ)

ناشد يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا (الماكينات)، الشعب الألماني لدعم فريقه حتى النهاية قبل خوض لقائه الافتتاحي ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) ضد منتخب أسكوتلندا غداً الجمعة.

وظهر المنتخب الألماني بصورة باهتة للغاية خلال بطولاته الثلاث الكبرى الأخيرة، لكن التفاؤل يتزايد بين مشجعيه بشأن قدرته على تقديم أداء أفضل في البطولة التي تقام على ملاعبه.

وقال ناغلسمان في مؤتمر صحافي عقده بمدينة ميونيخ الألمانية اليوم الخميس: «أريد أن نتحد كدولة ونشجع المنتخب الألماني بما في ذلك في الملعب. هذا مهم للغاية. يتعين علينا استغلال ميزة اللعب على أرضنا بطريقة ما».

وأضاف ناغلسمان: «لذا، ارفعوا أصواتكم في المدرجات غداً من فضلكم. أنا سعيد عندما أتمكن من التواصل مع اللاعبين أثناء المباريات. لكن غداً لن أمانع إذا لم أتمكن من ذلك في ظل ارتفاع الأصوات بشكل كبير داخل الملعب».

وفيما يتعلق باللاعبين، قال إنه يمكنه «الاعتماد على الفريق الكامل»، مشيراً إلى أن الجناح ليروي ساني «بحالة جيدة بنسبة 100 في المائة ولا يعاني من الألم بعد شفائه من الإصابة في أعلى الفخذ».

ورغم ذلك، من غير المتوقع أن يبدأ لاعب بايرن ميونيخ الألماني مواجهة أسكوتلندا.

وأوضح المدرب الألماني: «بالطبع التشكيلة الأساسية للقاء في ذهننا». من المهم منح اللاعبين من غير النجوم «نوعاً من الأمان النفسي» من خلال التسامح مع الأخطاء أيضاً.

وشدد ناغلسمان على أنه «من المهم أيضاً أن ننقل للاعبين في بقية الفريق أن التدريب الجيد مفيد وله مردود».

وأشار إلى أنه يشعر بالحماس في فريقه. وتابع: «عندما أنظر في عيون اللاعبين أرى الكثير من الثقة والإيمان. وهذا أيضاً ما أطلبه. الآن لقد قمت بتقييدهم قليلاً. غداً سأتركهم يمضون قدماً وأتركهم يركضون».

يذكر أن منتخب ألمانيا، الساعي للتتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه، يوجد في المجموعة الأولى برفقة منتخبي المجر وسويسرا أيضاً.


مقالات ذات صلة

منتخب فرنسا غير منشغل بالانتقادات

رياضة عالمية منتخب فرنسا يدير ظهره للانتقادات (رويترز)

منتخب فرنسا غير منشغل بالانتقادات

تجاهل لاعبو منتخب فرنسا الانتقادات التي وجهت للفريق في «بطولة أوروبا لكرة القدم» بعد بلوغ الدور «ما قبل النهائي»... وأصروا على أنهم قدموا أداءً جيداً.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ (ألمانيا))
رياضة عالمية سويسرا تغادر بطولة أوروبا 2024 (أ.ب)

سويسرا أهدرت هدفها الأوروبي... لكن بسعادة!

بالنسبة لفريق أصبح عنصراً دائماً في البطولات الكبرى لكرة القدم تغادر سويسرا البطولة وتشعر بالحزن لما حدث لكن مع أجواء مفعمة بالثقة بشأن ما يخبئه المستقبل.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف )
رياضة عالمية جوردان بيكفورد تصدى لركلة ترجيح واستحق الثناء (أ.ب)

الصحافة البريطانية: «سادة ركلات الترجيح»... أبطال من حديد

تناولت الصحف البريطانية والعالمية فوز المنتخب الإنجليزي من عدة زوايا.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا (د.ب.أ)

«كأس أوروبا»: كيف ستعالج إنجلترا حالة الملل في أدائها؟

استيقظت جماهير إنجلترا، اليوم (الأحد)، وهي غير متأكدة مما إذا كانت ستحتفل بالأداء الواثق في ركلات الترجيح الذي أوصلها إلى قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف )
رياضة عالمية هولندا تشعر بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في بطولة أوروبا (د.ب.أ)

هولندا... المهمة لم تنته بعد في كأس أوروبا!

تشعر هولندا بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعد العودة القوية والفوز على تركيا الليلة الماضية والتأهل إلى ما قبل النهائي

«الشرق الأوسط» (دورتموند )

«كأس أوروبا»: كيف ستعالج إنجلترا حالة الملل في أدائها؟

منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
TT

«كأس أوروبا»: كيف ستعالج إنجلترا حالة الملل في أدائها؟

منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
منتخب إنجلترا (د.ب.أ)

استيقظت جماهير إنجلترا، اليوم (الأحد)، وهي غير متأكدة مما إذا كانت ستحتفل بالأداء الواثق في ركلات الترجيح الذي أوصلها إلى قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، أم ستتحسر على عرض آخر مليء بالحذر والجمود من لاعبيها ومدربها.

على الجانب الآخر، محت هذه الركلات أخيراً الذاكرة الجماهيرية لكل آلام ركلات الترجيح التي سبقتها منذ الهزيمة الأولى، بين العديد، أمام ألمانيا الغربية في قبل نهائي كأس العالم 1990.

وبدا كل من كول بالمر، وجود بيلينغهام، وبوكايو ساكا، وإيفان توني، وترينت ألكسندر أرنولد، كأنهم سيسجلون، وقد فعلوا ذلك بخبرة.

ولا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئاً لأن بالمر وتوني وساكا جميعهم ينفذون ركلات الترجيح بشكل منتظم ومثير للإعجاب بشكل كبير مع أنديتهم، في حين أن بيلينغهام وألكسندر أرنولد من بين أفضل مهاجمي الكرة في العالم.

ومع سيطرة حارس المرمى غوردان بيكفورد تماماً قبل ركلة مانويل أكانجي الضعيفة، كان ذلك نموذجاً لكيفية تنفيذ ركلات الترجيح.

ومع الأخذ في الاعتبار مباراة فاصلة في دوري الأمم الأوروبية، ضد سويسرا أيضاً، فازت إنجلترا الآن بـ3 من آخر 4 ركلات ترجيح تحت قيادة ساوثغيت، بعد أن خسرت 6 من أصل 7 قبل ذلك.

وقد بلغت إنجلترا أيضاً قبل النهائي في 3 من البطولات الـ4 الأخيرة - وهو إنجاز رائع بالنظر إلى أنهم تمكّنوا سابقاً من بلوغ قبل النهائي 4 مرات في تاريخهم بأكمله.

وأمام إنجلترا الآن مباراة يمكن الفوز فيها ضد هولندا، التي تعثرت وشقّت طريقها لقبل النهائي، مع إمكانية الظهور في النهائي للمرة الثالثة، والأولى خارج البلاد بشكل قريب للغاية.

ومع ذلك، وراء الغناء والرقص، تلوح في الأفق الحقيقة المزعجة المتمثلة في أن إنجلترا وصلت إلى هذا الحد من خلال اللعب بشكل سيئ للغاية، خصوصاً في الهجوم.

ولقد كان الدفاع جيداً للغاية، إذ ظل كل منافس بشكل عام بعيداً عن مرمى بيكفورد، لكن رغم التفاخر بمجموعة غير عادية من المواهب، فإن إنجلترا لم تكن أقل من أن تكون مملة.

وأمس، كان هدف التعادل الذي أحرزه ساكا في الدقيقة 80 أول تسديدة للفريق على المرمى، تماماً كما حدث مع هدف التعادل الاستثنائي الذي سجله بيلينغهام ضد سلوفاكيا في الدقيقة 95.

ويبلغ متوسط ​​التصنيف العالمي للمنتخبات التي تغلبت عليها إنجلترا (صربيا، والدنمارك، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وسويسرا) 35 نقطة، لكن باستثناء اللحظات العابرة ولحظات التألق الفردي لم تَبْدُ إنجلترا المصنفة الخامسة حالياً فريقاً مهيمناً.

لقد كانوا أفضل، أمس (السبت)، من حيث البحث عن الفرص، لكن في المناسبات القليلة التي تجاوزوا فيها الدفاع السويسري، كانت جودة التمريرات العرضية أو التمريرة الأخيرة مروعة.

وكان ساوثغيت قد قال، على نحو مثير للضحك، يوم الجمعة الماضي إن عقليته هي «المضي قدماً»، لكن إنجلترا فعلت أي شيء غير ذلك. وفي إحدى المرات في وقت متأخر من المباراة نفذوا ركلة ركنية قصيرة انتهت بعد 3 لمسات عند أقدام حارس مرمى فريقهم.

ولم تصدق الجماهير المحتشدة خلف مرمى بيكفورد أعينها، بعد أن صمتوا لفترة طويلة؛ بسبب الأداء الممل من اللاعبين الذين كان من المتوقع منهم تشجيعهم.