يونايتد يمنح تن هاغ فرصة جديدة على أمل تصحيح الأوضاع الموسم المقبل

تن هاغ يحتفل بكأس إنجلترا الذي كان سببا في منحه فرصة جديدة مع مانشستر يونايتد (ا ف ب)
تن هاغ يحتفل بكأس إنجلترا الذي كان سببا في منحه فرصة جديدة مع مانشستر يونايتد (ا ف ب)
TT

يونايتد يمنح تن هاغ فرصة جديدة على أمل تصحيح الأوضاع الموسم المقبل

تن هاغ يحتفل بكأس إنجلترا الذي كان سببا في منحه فرصة جديدة مع مانشستر يونايتد (ا ف ب)
تن هاغ يحتفل بكأس إنجلترا الذي كان سببا في منحه فرصة جديدة مع مانشستر يونايتد (ا ف ب)

على عكس التوقعات، ارتفعت أسهم المدرّب الهولندي إريك تن هاغ للاستمرار في منصبه مدرباً لمانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد قناعة السير جيم راتكليف الشريك في ملكية النادي والمكلف بالإشراف على ملف كرة القدم بأنه الرجل المناسب للفترة المقبلة.

وبعد مراجعة أداء الموسم المنقضي من قبل إدارة النادي ترى إدارة الكرة في يونايتد أن تن هاغ الذي أنهي الدوري في المركز الثامن، وهو الأسوأ بتاريخ يونايتد بالعصر الحديث، يستحق فرصة أخرى، بعد فوزه بكأس إنجلترا على حساب مانشستر سيتي بطل الدوري 2 - 1 بالنهائي، ودفعه لعدد من المواهب الواعدة وتطويرها، بعدما كانت هناك نية لإقالته.

وتعرض تن هاغ، مدرب أياكس أمستردام السابق، لضغوط متزايدة بعد أن مني يونايتد بطل إنجلترا 20 مرة بأسوأ بداية له في موسم منذ 1962 – 1963، إذ خسر ثماني مرات في أول 15 مباراة بجميع المسابقات.

واحتل في النهاية المركز الثامن بعد 14 هزيمة في 38 مباراة بالدوري، وخرج من دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات. وثارت التكهنات حول مستقبل تن هاغ (54 عاماً) في موسمه الثاني مع «الشياطين الحمر»، وكان العديد من النقاد يعتقدون أن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي سيكون آخر مباراة للهولندي مع الفريق بغض النظر عن الفوز أو الخسارة، ولدرجة نشر تقارير مدعمة من مقربين في إدارة النادي بأنه ستتم إقالته من قبل راتكليف بغض النظر عن النتيجة التي سيحققها في نهائي الكأس.

وأقرّ تن هاغ بعد الفوز بالكأس بأنه لا يعرف ما يخبئه المستقبل له، وقال: «الشيء الوحيد الذي أفعله هو إعداد وتطوير فريقي واللاعبين. هذا مشروع بالنسبة لي».

الفوز بكأس إنجلترا منح تن هاغ طوق النجاة من الاقالة (اب)

وتابع: «عندما جئت كانت الأمور في حالة من الفوضى. نحن الآن أفضل ولكننا لسنا في المكان الذي نريد أن نكون فيه، الفريق يتطور، ويلعب بشخصية مميزة. أنت بحاجة إلى تشكيلة قوية للمنافسة على أعلى المستويات خاصة عندما تلعب في إنجلترا. الدوري الممتاز هو الأفضل بين جميع المسابقات». وأشار تن هاغ إلى الإصابات التي طاردت الفريق الموسم الماضي وكانت الأكبر بين جميع الفرق في الدوري الممتاز واستهدفت بعض المراكز الهامة مثل قلب الدفاع كان لها أكبر تأثير على النتائج السلبية التي تحققت.

ووضعت إدارة الكرة مشكلة الإصابات والدور الذي لعبه تن هاغ في تطوير بعض اللاعبين الشبان مثل لاعب الوسط كوبي ماينو، الذي يعد جزءاً من تشكيلة إنجلترا في بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا والجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو ضمن عملية تقييمها لموسم المدرب. ومع وصول يونايتد إلى ثلاثة نهائيات على ملعب ويمبلي والفوز بلقبين منهما خلال الموسمين تحت قيادة تن هاغ وجدت إدارة الكرة أنه يستحق الفرصة لمواصلة عمله في أولد ترافورد.

وكان قد تم تداول العديد من الأسماء المحتملة لخلافة تن هاغ في يونايتد منذ نهاية الموسم، وتردد أن راتكليف أجرى بالفعل محادثات مع الألماني توماس توخيل الأسبوع الماضي لكن يقال إن مدرب بايرن ميونيخ وتشيلسي السابق استبعد نفسه من السباق. كما تضاءل اهتمام النادي بالأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، رغم أنه بات حراً بعد مغادرة تشيلسي، في حين تم ربط غراهام بوتر والدنماركي توماس فرانك والإيطالي روبرتو دي تزيربي ومدرب إنجلترا الحالي غاريث ساوثغيت بتولي المهمة في أولد ترافورد. ويعد تن هاغ خامس مدرب دائم ليونايتد منذ نهاية حقبة مدربه الأسطوري «السير» الأسكوتلندي أليكس فيرغسون في عام 2013، بعد مواطن الأخير ديفيد مويز، والهولندي لويس فان غال، والبرتغالي جوزيه مورينيو والنرويجي أولي غونار سولشاير.


مقالات ذات صلة

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)

الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوى

روبرتو بيكولي (إ.ب.أ)
روبرتو بيكولي (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوى

روبرتو بيكولي (إ.ب.أ)
روبرتو بيكولي (إ.ب.أ)

حرَم المهاجم روبرتو بيكولي، المدرب الجديد لجنوى، الفرنسي باتريك فييرا من فرحة تحقيق الفوز، بعد 5 أيام على تعيينه، حين أدرك التعادل في وقت قاتل لكالياري 2-2، الأحد، في المرحلة الثالثة عشرة ضمن الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبعدما افتتح الروماني رازفان مارين التسجيل لكالياري (8 من ركلة جزاء)، عادَلَ الدنماركي مورتن فريندروب (12)، وأضاف فابيو ميريتي (59) الثاني لأصحاب الأرض، لكن من ركلة جزاء ثانية، تمكّن بيكولي من خطف نقطة لفريقه (88).

وكان جنوى قريباً من تحقيق فوزه الثالث منذ انطلاق الدوري، هذا الموسم (تعادل للمرة الخامسة وخسر 6 مباريات)، رافعاً رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق الأهداف عن كالياري الخامس عشر.

وهذه المباراة الثالثة على التوالي دون خسارة لجنوى، إذ إن قرار إقالة مدربه السابق جاء عقب فوزه على مُضيفه بارما 1-0، وتعادلهِ مع ضيفه كومو 1-1، لكن بعد سلسلة من 9 مباريات متتالية في الدوري والكأس دون فوز.

بدوره، يعاني كالياري، في الفترة الأخيرة، إذ، وبعد تحقيقه 3 انتصارات وتعادلاً من 24 سبتمبر (أيلول) حتى 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، خسر 4 مباريات، واكتفى بجمع نقطة من تعادله مع ميلان 3-3 في المرحلة الماضية، قبل نقطته الثانية، الأحد.

وكان فييرا قد عُيّن مدرباً جديداً، الأربعاء الماضي، غداة إقالة ألبرتو جيلاردينو من منصبه.

ويعرف نجم خط وسط آرسنال الانجليزي السابق (48 عاماً) جيداً الدوري الإيطالي، إذ دافع سابقاً وهو لاعب، عن قمصان ميلان (1995-1996)، ويوفنتوس (2005-2006)، وإنتر (2006-2010).