سلمان آل خليفة: تصفيات آسيا أظهرت انحسار «الفجوة الفنية» بين المنتخبات

سلمان آل خليفة (الاتحاد الآسيوي)
سلمان آل خليفة (الاتحاد الآسيوي)
TT

سلمان آل خليفة: تصفيات آسيا أظهرت انحسار «الفجوة الفنية» بين المنتخبات

سلمان آل خليفة (الاتحاد الآسيوي)
سلمان آل خليفة (الاتحاد الآسيوي)

هنأ الشيخ سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المنتخبات الآسيوية المتأهلة للدور الثالث من التصفيات القارية لكأس العالم 2026 ونهائيات أمم آسيا 2027 في السعودية.

وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للاتحاد القاري بمناسبة ختام تصفيات الدور الثاني من تصفيات المونديال وكأس أمم آسيا: «يسعدنا أن نهنئ المنتخبات الآسيوية التي واصلت رحلتها لبلوغ أهم حدث كروي عالمي، وذلك بعد أن قدمت تلك المنتخبات مستويات فنية متميزة، وأظهرت رغبة كبيرة للمضي قدماً في طريق المنافسة على التأهل للمونديال، الذي يشهد التمثيل الأكبر للقارة الآسيوية في تاريخ الحدث العالمي الكبير، في الوقت الذي استحقت فيه تلك المنتخبات عن جدارة التأهل لنهائيات كأس آسيا المقبلة في السعودية».

وأثنى آل خليفة على الصورة الزاهية لمنافسات الدور الثاني من التصفيات التي أظهرت انحسار الفجوة الفنية بين غالبية المنتخبات المشاركة، مشيداً بالمتابعة الجماهيرية الكبيرة التي تبرز شغف الجماهير الآسيوية للعبة الشعبية الأولى.

وخص رئيس الاتحاد الآسيوي بالتهنئة منتخبات فلسطين وإندونيسيا وقيرغيزستان على تأهلها للمرة الأولى للدور الثالث من تصفيات كأس العالم، معرباً عن سعادته بالتطور الملموس في مستويات المنتخبات الثلاثة، ومتمنياً لكل المنتخبات التوفيق والنجاح في منافسات الأدوار الحاسمة على طريق التأهل لنهائيات كأس العالم 2026.

كما أشاد بمستويات منتخبات الدول الصاعدة خلال التصفيات، قائلاً: «نظام التصفيات أتاح المجال أمام الدول النامية في كرة القدم الآسيوية للمنافسة على مستوى أعلى وأقوى، وأنا سعيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها المنتخبات الصاعدة خلال حملة المنافسة الصعبة، متمنياً لها كل التوفيق في المنافسة على مقاعد التأهل في نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية».

يشار إلى أنه تم تخصيص 8 مقاعد مباشرة لقارة آسيا في نهائيات كأس العالم 2026 الموسعة التي تضم 48 منتخباً، في حين يتوفر أيضاً مقعد إضافي محتمل عبر الملحق العالمي.

وتنطلق منافسات الدور الثالث من الطريق إلى كندا والمكسيك وأميركا في سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث سيتم تقسيم المنتخبات الـ18 على ثلاث مجموعات، حيث تضم كل مجموعة 6 منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة تلقائياً إلى النهائيات العالمية.

في المقابل، يصل السباق من أجل التأهل إلى كأس آسيا 2027 في السعودية إلى مراحله الحاسمة في شهر مارس (آذار) 2025 عندما يتم تقسيم المنتخبات الـ24 المتبقية إلى 6 مجموعات، تضم كل منها 4 فرق، وبحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة للنسخة التاسعة عشرة من جوهرة بطولات قارة آسيا.


مقالات ذات صلة

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

رياضة عربية جانب من مواجهة قطر وفرنسا ضمن منافسات كأس العالم لكرة اليد (أ.ب)

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

حقق منتخب فرنسا فوزاً عريضاً على نظيره القطري بنتيجة 37-19 في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس العالم لكرة اليد التي تقام في الدنمارك والنرويج وكرواتيا.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عربية حسرة لاعبي المنتخب التونسي لكرة اليد عقب الخسارة أمام إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس العالم لكرة اليد»: تونس تخسر أمام إيطاليا في مستهل مشوارها

خسرت تونس 25 - 32 أمام إيطاليا لتستهل مشوارها في بطولة العالم لكرة اليد للرجال بهزيمة مفاجأة اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عربية الاتحاد التونسي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

اتحاد الكرة التونسي يعلن قبول ثلاث قوائم لانتخاب مكتبه الجديد

أعلنت الهيئة التسييرية المؤقتة للاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، قبول ثلاث قوائم لانتخاب أعضاء مكتب جديد للاتحاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024 (الشرق الأوسط)

أندية «البريمرليغ» لم تنتهك قواعد الربحية والاستدامة بين عامي 2021 و2024

لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024، رغم أن ليستر سيتي يظل في خطر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية موزيتي بقصة شَعر مختلفة (أ.ف.ب)

قَصة شَعر موزيتي تجذب الانتباه في بطولة أستراليا للتنس

أصبحت كعكة شَعر نجم التنس الإيطالي لورينزو موزيتي من الماضي، بعدما ظهر في بطولة أستراليا المفتوحة بتسريحة شَعر جديدة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.