شنايدر: رغم الانتقادات... إقامة المانشافت في تورينغيا الشرقية «إيماءة عظيمة»

كارستن شنايدر (د.ب.أ)
كارستن شنايدر (د.ب.أ)
TT

شنايدر: رغم الانتقادات... إقامة المانشافت في تورينغيا الشرقية «إيماءة عظيمة»

كارستن شنايدر (د.ب.أ)
كارستن شنايدر (د.ب.أ)

يرى كارستن شنايدر، مفوض شرقي ألمانيا، أن إقامة بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) تمثل تعزيزاً لقدرات تلك المناطق الشيوعية السابقة في البلاد، رغم استضافتها 4 مباريات فقط بالمسابقة القارية.

وصرح شنايدر، الذي تتمثل مهمته في الترويج للشرق والتأكد من حصوله على الفرص نفسها التي يحصل عليها الغرب الأكثر ثراءً، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، بأن إقامة منتخب ألمانيا معسكره التدريبي في ولاية تورينغيا الشرقية قبل البطولة التي تبدأ بعد غدٍ (الجمعة) كان بمثابة «إيماءة عظيمة».

وأضاف: «إن القوة الموحدة لكرة القدم واضحة في جميع أنحاء البلاد».

لكن المنتقدين يقولون إن احتضان مدينة لايبزغ أربع مباريات فقط في «أمم أوروبا» ليس كافياً لجعل الشرق الفقير يشعر بأنه جزء من البطولة.

وتستضيف لايبزغ، المدينة الوحيدة في شرق ألمانيا التي أقيمت فيها مباريات في كأس العالم 2006، أيضاً مركز البث الدولي، لكن اثنين فقط من المنتخبات الـ24 المشاركة بالبطولة لديهما معسكرات تدريب خاصة بهما في الشرق.

أوضح شنايدر: «لا شيء من هذا يعني أن (أمم أوروبا) والمنتخب الألماني لا يتم الاحتفال بهما بشكل مكثف في شرقي ألمانيا، على سبيل المثال في العروض العامة».

وكانت مدينة دريسدن، الواقعة في شرق البلاد، تعتزم تقديم عرض لاستضافة عدد من مباريات «أمم أوروبا»، لكن الطاقة الاستيعابية لملعبها تبدو صغيرة للغاية بالنسبة للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ويقع الملعب الأولمبي في برلين، الذي يستضيف المباراة النهائية للمسابقة يوم 14 يوليو (تموز) المقبل، في منطقة كانت تُعرف ببرلين الغربية الرأسمالية.

في المقابل، تمتلك ولاية شمال الراين - فيستفاليا الغربية وحدها، 4 مدن مضيفة لمباريات «يورو 2024».

وذكر مفوض شرقي ألمانيا: «يتعلق هذا بالتركيبة السكانية، ولكن أيضاً بالعدد الأكبر من أندية كرة القدم التي تلعب في الدوري الألماني هناك.

تشهد ملاعب العديد من أندية شرقي ألمانيا التقليدية حضوراً جيداً بشكل منتظم، حيث يحتفل الآلاف من المشجعين بأنديتهم، لكن عددهم يبدو أقل من مشجعي أندية الغرب».

ويرى شنايدر أن جذب الشركات الكبيرة للمنطقة من شأنه أن يجلب المزيد من القوة الاقتصادية لشرقي ألمانيا، بعد 34 عاماً من إعادة توحيد ألمانيا، وتوفير فرص رعاية أفضل لأندية كرة القدم.

أشار شنايدر: «يمكن للأندية الرياضية المحلية أيضاً الاستفادة من هذا، وربما يصعد نادٍ أو اثنان لدوري الدرجة الأولى الألماني، بحيث يمكن رؤية التحسن في مستوى فرق شرق ألمانيا وقدرتها على الظهور في بطولات الدوري الكبرى لكرة القدم».

يذكر أن نادي لايبزغ دائماً ما يتواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى بترتيب الدوري الألماني (بوندسليغا)، حيث يتم تمويله بواسطة شركة مشروبات الطاقة الشهيرة «ريد بول».


مقالات ذات صلة

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

رياضة عالمية سيغيب أليسون عن الملاعب لبضعة أسابيع (د.ب.أ)

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

تلقى ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ضربة قوية بإصابة حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، ولاعب وسطه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد».

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند سقط أمام يونيون برلين في «البوندسليغا» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: دورتموند يخسر وليفركوزن يتعادل

خسر بوروسيا دورتموند 2 - 1 أمام يونيون برلين السبت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)
مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)
TT

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)
مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد» بعد تعرّض المدافع لإصابة قد تنهي موسمه خلال مباراة الفريق في «دوري أبطال أوروبا» يوم الأربعاء الماضي.

وتعرّض البرازيلي الذي لعب كل دقيقة هذا الموسم حتى أُجبر على الخروج مبكراً في الفوز 3 - 2 على لايبزيغ، لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي التي يمكن أن تُبقي المدافع بعيداً عن الملاعب طوال ما تبقى من الموسم.

وقال موتا، في مؤتمر صحافي قبل مباراة، الأحد، مع كالياري: «جليسون لاعب مهم بالنسبة إلينا. أشعر بالأسف من أجله. إنه رائع بالفعل من الناحية الإنسانية، ومن الناحية الفنية لست بحاجة إلى قول أي شيء، فنحن جميعاً نعرف مستواه».

وأردف موتا: «من الآن فصاعداً، سوف نقدم المزيد، لأنه إذا توقف زميل آخر في الفريق عن اللعب بتلك الطريقة، فأنا مقتنع بأنه كان سيتحمّل هذه المسؤولية، وسيبذل قصارى جهده كل يوم».

وسيلعب موتا أيضاً من دون المهاجم تيموثي وياه، والجناح نيكولاس جونزاليس، ولاعب الوسط فاسيلي أدجيتش، بالإضافة إلى الغائب منذ مدة طويلة أركاديوش ميليك، لكن المدرب يتوقع رد فعل إيجابياً من لاعبيه أمام ضيفه كالياري.

وقال موتا: «مهما كان من سيلعب، فأنا مقتنع بأنه سيقدم المزيد. أفكر دائماً في مصلحة الفريق وتقديم أداء جيد للحصول على النتيجة الإيجابية، وهذا ما نريد القيام به. وغداً، على ملعبنا وأمام مشجعينا في ملعب ممتلئ وأجواء كروية رائعة سنقوم بعملنا بشكل جيد من الدقيقة الأولى حتى الأخيرة».

وتألّق يوفنتوس في «دوري الأبطال»؛ إذ تعافي ليس فقط من إصابات مبكرة لبريمر وجونزاليس، لكنّه تأخر أيضاً مرتين في النتيجة وطُرد حارس مرماه ميكيلي دي جريجوريو.

ويريد موتا أن يحافظ فريقه على هذا الحماس من دون الشعور بالغرور.

وقال موتا: «الحماس، إذا استُخدم بشكل حسن فهو دائماً جيد، ونحن نستخدمه في عملنا. نحن نستخدمه للقدوم إلى الملعب كل يوم والقيام بعملنا بشكل جيد. هذه هي الميزة العظيمة المتمثلة في القدرة على العمل بحماس. إنه يساعد ونريد الحفاظ على هذا الحماس، لكن الأمر يعتمد علينا فقط. سنبقى دائماً واقعيين، وسندرك نقاط قوتنا وسنستخدمها بالطريقة الصحيحة».

وخُفّضت عقوبة إيقاف لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا لمدة أربع سنوات بسبب المنشطات إلى 18 شهراً الجمعة، مما يعني أنه يمكنه العودة إلى اللعب في مارس (آذار) المقبل، لكن قلق موتا الوحيد في الوقت الحالي هو المستقبل القريب لفريقه.

وقال موتا: «فيما يتعلّق ببول بوغبا، سيقيّم النادي ما يجب القيام به. بالنسبة إليّ، بوغبا لاعب رائع، ولم يلعب لمدة طويلة، والآن أركز على مباراة الغد وكل شيء آخر لا يهمني كثيراً في هذه اللحظة».