بورزينغيس يريد اللعب مع سلتيكس في «نهائي إن بي إيه» رغم الإصابة

كريستابس بورزينغيس (أ.ب)
كريستابس بورزينغيس (أ.ب)
TT

بورزينغيس يريد اللعب مع سلتيكس في «نهائي إن بي إيه» رغم الإصابة

كريستابس بورزينغيس (أ.ب)
كريستابس بورزينغيس (أ.ب)

قال النجم اللاتفي، كريستابس بورزينغيس، إنه عازم على اللعب مع فريقه بوسطن سلتيكس أمام دالاس مافريكس في المباراة الثالثة من نهائيات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، وذلك على الرغم من مخاوف الإصابة الجديدة التي أثارت الشكوك حيال لياقته البدنية.

وأعلن سلتيكس، الثلاثاء، أن العملاق البالغ 28 عاماً، و2.18 متر، تعرّض لإصابة «نادرة» في ساقه اليسرى في المباراة الثانية الأحد، ما سيدفع الفريق للتعامل معه على قاعدة «كل يوم على حِدَة» قبل المباراة الثالثة في دالاس، الأربعاء.

وساهم بورزينغيس، العائد للتو من إصابة أبعدته عن الملاعب لمدة شهر، في تقدم سلتيكس في السلسلة 2-0، إلا أنه سقط ضحية الإصابة مجدداً وهي «تمزق في الشبكية الوسطى، ما يسمح بخلع الوتر الخلفي في ساقه اليسرى».

وعلى الرغم من أن بورزينغيس شوهد وهو يمشي بشكل طبيعي في التمارين، الثلاثاء، فإن فريق سلتيكس قال إنه لن تتم المخاطرة بلياقة اللاعب.

من ناحيته، قال بورزينغيس للصحافيين إنه عازم على اللعب، الأربعاء، ما لم يطلب منه الطاقم الطبي عدم ذلك، «إنه موقف عشوائي نوعاً ما، شعرت بشيء ما، والآن يجب أن أتعامل معه».

وتابع: «إنها الأمور اليومية، وسأرى كيف سأكون (الأربعاء). من الواضح أنني سأفعل كل ما بوسعي لأكون هناك، لذلك سنرى».

وأضاف: «لن يمنعني شيء ما لم يُطلب مني عدم القيام بذلك، أو لا يُسمح لي باللعب».

وعلى الرغم من تصريح اللاتفي، فإن مدرّب سلتيكس، جو مازولا، وصف إصابته بالخطيرة، وقال إن القرار النهائي بشأن ما إذا كان سيلعب أم لا سيكون بين أيدي الطاقم الطبي في بوسطن.

وقال: «إنه يفعل أي شيء، وكل ما في وسعه، ليكون جاهزاً للمباراة».

وأردف: «هي إصابة خطيرة. في نهاية المطاف، لن يضعه فريقنا والطاقم الطبي في أي موقف سيئ. لم نضع قرار اللعب بين يديه نظراً لأهميته».

وختم قائلاً: «سيبذل قصارى جهده من أجل اللعب، لكننا سنترك الأمر لطاقمنا الطبي، هذا كل شيء».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: كليفلاند وأوكلاهوما يحكمان صدارتهما للشرق والغرب

رياضة عالمية كليفلاند كافالييرز فاز على واشنطن ويزاردز وابتعد بصدارة الشرق (رويترز)

«إن بي إيه»: كليفلاند وأوكلاهوما يحكمان صدارتهما للشرق والغرب

أحكم كليفلاند كافالييرز وأوكلاهوما سيتي ثاندر صدارتهما للمنطقتين الشرقية والغربية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الألماني دينيس شرودر يحط الرحال في ديترويت (أ.ب)

«إن بي إيه»: الألماني شرودر يحط الرحال في ديترويت بيستونز

أعلن فريق ديترويت بيستونز انتقال نجم كرة السلة الألماني دينيس شرودر إلى صفوفه.

«الشرق الأوسط» (ديترويت)
رياضة عالمية الفرنسي فيكتور ويمبانياما يستعد لمشاركته الأولى في «كل النجوم» (رويترز)

«إن بي إيه»: مواجهة كل النجوم تجمع ويمبانياما وأنتيتوكونمبو

سيخوض النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما مشاركته الأولى في مباراة «كل النجوم» (أول ستار) التقليدية السنوية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية ليبرون جيمس يواصل كتابة التاريخ (رويترز)

«إن بي إيه»: ليبرون جيمس يدخل التاريخ برقم جديد

صنع ليبرون جيمس التاريخ، بعدما أحرز 42 نقطة في فوز فريقه لوس أنجليس ليكرز 120 - 112 على ضيفه غولدن ستيت وريورز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ويمبانياما (رويترز)

«إن بي إيه»: غارلاند يعيد نغمة الانتصارات لكافالييرز بسلة عملاقة

قاد داريوس غارلاند فريقه كليفلاند كافالييرز إلى تحقيق فوز مشوّق على ديترويت بيستونز 118-115 بسلة ثلاثية من منتصف الملعب تقريباً في الثانية الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

غوارديولا: لم نتحايل على «قواعد اللعب المالي النظيف»

لاعبو مان سيتي يحتفلون بهدف الفوز في كأس الاتحاد (أ.ف.ب)
لاعبو مان سيتي يحتفلون بهدف الفوز في كأس الاتحاد (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: لم نتحايل على «قواعد اللعب المالي النظيف»

لاعبو مان سيتي يحتفلون بهدف الفوز في كأس الاتحاد (أ.ف.ب)
لاعبو مان سيتي يحتفلون بهدف الفوز في كأس الاتحاد (أ.ف.ب)

نفى المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن يكون مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الماضية، قد أنفق مبالغ طائلة في سوق الانتقالات الشتوية تحسباً لفرض حظر على تعاقدات النادي بسبب مزاعم انتهاكه لقواعد اللعب المالي النظيف.

وأنفق سيتي نحو 170 مليون جنيه إسترليني (211 مليون دولار) على التعاقد مع المصري عمر مرموش، والأوزبكي عبد القادر خوسانوف، والبرازيلي فيتور ريس، والإسباني نيكو غونزاليس، قبل إغلاق سوق الانتقالات الاثنين.

وتُعد هذه الصفقات تعزيزات ضرورية للفريق الذي يتأخر عن صدارة الدوري التي يحتلها ليفربول بـ15 نقطة، وتأهل بشق الأنفس إلى ملحق ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وسُئل غوارديولا عما إذا كان هذا الإنفاق الكبير ناتجاً عن احتمال فرض حظر انتقالات على النادي.

وكشف مدرب بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة سابقاً، أنه يتوقع صدور قرار بشأن 115 انتهاكاً مزعوماً للوائح المالية في الدوري الإنجليزي خلال الأسابيع المقبلة.

وفي حال ثبوت التهم، سيكون حظر الانتقالات إحدى العقوبات التي يواجهها سيتي، بالإضافة إلى غرامات وخصم نقاط، وصولاً إلى الهبوط إلى درجة أدنى، علماً بأن النادي ينفي ارتكابه أي مخالفات.

ويشعر غوارديولا بأن ناديه يُحكم عليه بشكل غير عادل بسبب ثروة مُلاكه، مؤكداً أن إنفاق سيتي لا يزال أقل من منافسيه.

وقال: «في السنوات الخمس الماضية، نحن الفريق الأخير بين الستة الكبار من حيث صافي الإنفاق. حتى بعد ما أنفقناه في سوق الانتقالات الحالية، لا نزال بعيدين عن تشيلسي، ومانشستر يونايتد، وآرسنال، وتوتنهام، وحتى ليفربول».

وأضاف: «السبب في ذلك هو أننا بعنا الكثير (من اللاعبين) في السنوات الأخيرة، لكن مع ذلك، أعلم (أن الناس يقولون) إن هذا النادي مجرد أموال».

وتابع الإسباني: «أنا أحترم الأندية الأخرى، ولكن خلال شهر أعتقد أنه سيكون هناك حكم وقرار، وبعدها سأعبر عن رأيي بشأن ما حدث حتى الآن. في النهاية، كل نادٍ يمكنه فعل ما يريد».

وكان مانشستر سيتي نجا من مفاجأة كبيرة في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي بعدما حل كيفن دي بروين بديلاً، ليقود فريقه للفوز 2 - 1 على ليتون أورينت من الدرجة الثالثة السبت.

وبدا أن موسم فريق المدرب بيب غوارديولا البائس قد وصل إلى أدنى مستوياته من جديد، بعدما حافظ أورينت على تقدمه في الدقيقة 16 عن طريق جيمي دونلي بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة هزت الشباك، بعدما اصطدمت بالعارضة وبظهر الحارس شتيفان أورتيغا.

غوراديولا يوجه لاعبيه خلال المباراة (أ.ف.ب)

ورد لاعبو مانشستر سيتي بقوة وشعروا بالارتياح عندما أدرك عبد القادر خوسانوف التعادل في الدقيقة 56، بعد أن حول تسديدة ريكو لويس إلى داخل المرمى بعد ركلة ركنية.

وحل دي بروين بديلاً في وقت متأخر من المباراة، وأنقذ صانع لعب مانشستر سيتي فريقه من خوض وقت إضافي عندما مرر له جاك جريليش الكرة، ليسجل من مسافة قريبة في الدقيقة 79.

وكاد أورينت يدرك التعادل عندما سدد قائد الفريق دان هابي كرة رائعة فوق المرمى في الدقائق الأخيرة.

ويتحسر البعض على فقدان كأس الاتحاد الإنجليزي كثيرًا من بريقها في السنوات الأخيرة في مواجهة الهوس بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هذه المباراة كانت حافلة بالإثارة.

وبدت الأجواء في إحدى ضواحي شرق لندن المليئة بصفوف من المنازل المشيدة على الطراز الفيكتوري، كأنها مسرح مثالي أمام أورينت لشن هجوم مبكر على سيتي.

وبعد أن أفلت مانشستر سيتي من هذه الموقعة، أبدى غوارديولا راحة كبيرة، وهو يصفق لجماهير الفريق المضيف بعد انتهاء المباراة.

وحقق أورينت، الذي يحتل المركز السادس في دوري الدرجة الثالثة بعد سلسلة من النتائج الرائعة تحت قيادة مشجع مانشستر يونايتد ريتشي ويلينز، إنجازاً كبيراً بالوقوف في وجه منافسه العملاق.

ورغم أن مانشستر سيتي أجرى 8 تغييرات على تشكيلته مقارنة بالخسارة الساحقة الأسبوع الماضي أمام آرسنال، فإن تشكيلته كانت لا تزال تضم مواهب بقيمة مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية.

وشارك نيكو غونزاليس وفيتور ريس لأول مرة مع الفريق، بينما عاد روبن دياز إلى الدفاع، وأضاف غريليش وإيلكاي غندوغان الخبرة للفريق.

وأهدر غندوغان فرصة لإراحة أعصاب فريقه حين حول تمريرة سافينيو العرضية بعيداً عن المرمى.

وبدأ أورينت، الذي كان مدعوماً بـ9 آلاف مشجع، في التعامل مع الكرة بسرعة، وسرعان ما تقدم في النتيجة.

وفقد غندوغان الكرة قرب خط منتصف الملعب، وعندما وصلت الكرة إلى دونلي، أطلق اللاعب الشاب (20 عاماً) تسديدة بعيدة المدى باتجاه المرمى.

وبينما كان أورتيغا يتراجع إلى الوراء، بحركة بطيئة على ما يبدو، كان كل ما استطاع فعله هو دفع الكرة نحو العارضة قبل أن تسقط وتستقر في شباكه، بعد أن اصطدمت بظهره، لتنطلق احتفالات الجماهير في أرجاء الملعب وفي شرفات المنازل المحيطة بالاستاد.

وكان رد فعل سيتي عشوائياً، إذ دافع أورينت بشكل رائع للحفاظ على تقدمه. وأنقذ حارس أورينت جوش كيلي، الذي تألق في فوز فريقه على أولدهام أتلتيك في الدور الثاني، فرصة رائعة لمنع عمر مرموش من تسجيل هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول.

وكان أورينت يحاول الدفاع بقوة في بداية الشوط الثاني؛ لكن سيتي حصل على ضربة الحظ التي كان يحتاجها عندما اصطدمت تسديدة لويس بخوسانوف لتمر إلى داخل شباك كيلي.

ومع ذلك، لم يكن فوز سيتي أمراً سهلاً بعدما واصل أورينت التسبب في مشاكل للفريق الزائر.

وتصدى إطار المرمى لمحاولة من جيمس مكاتي لصالح مانشستر سيتي، في حين تصدى كيلي بشكل رائع لتسديدة من غندوغان.

وقبل 20 دقيقة على نهاية المباراة، أشرك غوارديولا الثنائي فيل فودن ودي بروين، وكانت التغييرات ناجحة.

وللمرة الأولى، نجح غريليش في تمرير كرة بين دفاع أورينت المستبسل، ليضعها دي بروين في الشباك بشكل رائع.