تسيفرين: عودة شباب روسيا ستساعد في تجاوز أجواء الكراهية بأوروبا

ألكسندر تسيفرين (د.ب.أ)
ألكسندر تسيفرين (د.ب.أ)
TT

تسيفرين: عودة شباب روسيا ستساعد في تجاوز أجواء الكراهية بأوروبا

ألكسندر تسيفرين (د.ب.أ)
ألكسندر تسيفرين (د.ب.أ)

رحّب ألكسندر تسيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بالجدل المثار حول عودة فرق الشباب الروسية للمسابقات الدولية في محاولة للتغلب على أجواء الكراهية المتزايدة، مؤكداً أنه لا توجد ضغوط شاملة بشأن إعادة روسيا.

وكان الاتحادان الأوروبي والدولي لكرة القدم منعا جميع الفرق الروسية من المشاركات الدولية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

ولم يتغير القرار وسط الحرب المستمرة، ويخطط «يويفا» لإعادة فرق الشباب الروسية بصفتهم لاعبين محايدين ابتداءً من سبتمبر (أيلول) المقبل، بعدما رفضت أكثر من عشرة اتحادات وطنية اللعب ضدهم.

وقال تسيفرين في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: «ينشأ الأطفال في روسيا وسط دعاية بأننا لا نحبهم ولا نتقبلهم ونكرههم، وفي الوقت الذين يأتون فيه إلى ألمانيا أو سلوفينيا أو أي بلد آخر، ويجدون استقبالاً حاراً من أطفال مثلهم تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً، ستتغير هذه الفكرة وسيفكرون في الأمور بشكل مختلف».

وتابع: «الوضع في أوروبا مخيف، ويثير مخاوفي، لقد نشأت أجيال بأكملها على الكراهية المتزايدة».

وتساءل: «لماذا يتأثر بقرار المنع أطفال ليس لهم الحق في التصويت داخل بلادهم؟»، مضيفاً: «لا مجال للقيام بذلك في الوقت الحالي لأن بعض الاتحادات تخضع لنفوذ وضغط كبير من جانب حكوماتها».

وفي الوقت الذي يتم فيه السماح للاعبين الروس بالمشاركة في البطولات الدولية للرياضات الفردية بصفتهم لاعبين محايدين وبمعايير صارمة في أولمبياد باريس هذا الصيف، أكد تسيفرين أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه مثل هذه الخطط ولا يعاني أي ضغوط في الوقت الحالي.

وشدد رئيس «يويفا»: «لا يوجد أي ضغوط، ولم نواجه أي ضغط على الإطلاق لإعادة الفرق الروسية».

وختم تسيفرين تصريحاته قائلاً: «أنا ضد أي مقاطعة بوجه عام، لكن في هذا الوضع كان علينا الالتزام بهذا الموقف، وكنا من بين أولى الجهات التي نفذته، ولا أعتقد أن كرة القدم ستساعد كثيراً، ولكن بإمكان كل منا أن يساهم بالقليل».


مقالات ذات صلة

الرياض... استوكهولم هارتز بطلاً لـ«قفز الحواجز» العالمية

رياضة سعودية الأمير عبد الله بن فهد والقاضي خلال تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

الرياض... استوكهولم هارتز بطلاً لـ«قفز الحواجز» العالمية

توّج الأمير عبد الله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية ونائب وزير الرياضة بدر القاضي أبطال «نهائي الرياض» في ختام التصفيات النهائية لبطولة لونجين.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

نجح تييري نوفيل سائق هيونداي في اقتناص نقاط في رالي اليابان بختام الموسم، السبت، ليقترب من لقبه الأول لبطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
TT

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)

أبدى باولو فونسيكا مدرب ميلان تعاطفا مع الجماهير التي أطلقت صيحات الاستهجان ضد لاعبيه بعد مباراة باهتة انتهت بالتعادل السلبي مع يوفنتوس السبت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وحث فريقه على التحلي بمزيد من الجرأة الهجومية في المستقبل.

وتعادل ميلان مع يوفنتوس في مباراة بدت مملة على ملعب سان سيرو، واستقبل المشجعون صفارة النهاية بصيحات استهجان إذ لم يقدم أي من الفريقين الفرص الكافية للتسجيل وانتزاع النقاط الثلاث.

وقال فونسيكا لمنصة دازون: عندما لا تفوز، وبعد مباراة مثل هذه، ربما لو كنت مشجعا لفعلت الشيء نفسه. أنا لا أدافع وأتفهم الجماهير تماما.

وكانت الفرصة الحقيقية الوحيدة لميلان في الشوط الأول من نصيب إيمرسون رويال الذي تلقى الكرة من ركلة ركنية ووجهها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم.

وجاءت التسديدة الوحيدة لميلان في حدود إطار مرمى المنافس في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما وجه تيو هرنانديز كرة بضربة رأس لكنها كانت ضعيفة وأمسك بها حارس يوفنتوس بسهولة.

وقال فونسيكا: كانت مباراة تكتيكية للغاية. كان الفريق يحترم يوفنتوس كثيرا، وكان يوفنتوس يحترمنا كثيرا. نعلم أن يوفنتوس يدافع بشكل جيد للغاية، وليس من السهل الحصول على فرص أمامهم، ولم نستغل تلك التي أتيحت لنا للهجوم بشكل جيد. كان بإمكاننا أن نقدم أكثر من ذلك في الجانب الهجومي، لقد ارتكبنا خطأ فيما يتعلق بالتمريرة الأخيرة ولم نخاطر أبدا. الأمر ليس سهلا أمام يوفنتوس، ولكن عندما تتاح لنا الفرصة، يتعين علينا أن نؤدي بشكل أفضل في اللمسات الأخيرة.

"دائما ما يرغب الفريق في اللعب بأمان، ولكن إذا أردنا التسجيل، يتعين علينا المخاطرة أكثر".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان وجود ميلان في المركز السابع برصيد 19 نقطة لا يزال يشكل فرصة للفريق للمنافسة على اللقب هذا الموسم، رد فونسيكا بالإيجاب.

وقال المدرب "الأمر صعب في نظر آخرين ولكنني مازلت أؤمن بذلك. لا يزال هناك العديد من المباريات وقد تخسر الفرق الأخرى نقاطا".