طالب السائق الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم للفورمولا واحد في الأعوام الثلاثة الماضية، فريقه «ريد بول»، بعمل أكثر دقة وسيارة أسرع، بعد انتهاء التجارب التأهيلية لسباق جائزة كندا الكبرى، الجولة التاسعة من البطولة العالمية.
ورغم تسجيل فيرستابن أسرع توقيت في التجارب بالتساوي مع توقيت سائق «مرسيدس» جورج راسل، فإنه سينطلق من المركز الثاني خلف الأخير، كون البريطاني سجل لفتة الأسرع قبله.
وقال فيرستابن متصدر ترتيب السائقين والفائز في مونتريال العامين الماضيين، إن الفرق الأخرى باتت على مسافة قريبة من «ريد بول» هذا العام، وعلى الأخير الرد بسرعة.
وتعرض «ماد ماكس» الذي هيمن على الموسم الماضي للهزيمة في اثنتين من الجوائز الثلاث الأخيرة، ولم يعد يحكم قبضته على البطولة.
وعن انطلاقه من المركز الثاني رغم تسجيله توقيتاً متطابقاً مع راسل، قال: «لا، لست قلقاً من ذلك».
وتابع: «ربما يجب أن أتفاجأ بسرور بوجودي في الصف الأول بطريقة ما، لكننا افتقرنا إلى السرعة».
وأضاف: «الوقت الذي سجلته مرسيدس في الفترة الثالثة للتجارب كان بعيداً عن متناولنا... مررنا بعطلة نهاية أسبوع فوضوية. نحن بحاجة إلى ترتيب أمورنا ونحتاج إلى تطوير سيارتنا أيضاً».
وأردف: «سيكون هناك مزيد من الأمطار (الأحد) وبعدها سيكون الأمر متعلقاً بكيفية صمود الإطارات خلال السباق، والأفضل في إدارة ذلك هو من سيفوز. لذلك أمامنا كثير من العمل للقيام به، وهذه ليست الحلبة الأسهل بالنسبة لنا هنا. لكن هدفنا هو أن نكون الأفضل في كل مكان».
من ناحيته، وصف زميله المكسيكي سيرخيو بيريس الذي مدد عقده مع «ريد بول» قبل أسبوع، التجارب التأهيلية بـ«الكارثة»، لأنه فشل في تجاوز الفترة الأولى، وذلك للسباق الثاني توالياً.
وقال صاحب المركز السادس عشر عند خط الانطلاق: «لقد كانت كارثة، لأنني لم أتمكن من الحصول على التماسك. كانت المشكلة بشكل رئيسي في الجزء الخلفي من السيارة، والمحور الخلفي. شعرت بأن الأمر أسوأ بكثير ولم أتمكن من جعل الإطارات تعمل بشكل جيد».