15 نوفمبر موعداً جديداً لنزال تايسون وبول

نزال تايسون وبول تأجّل إلى نوفمبر (رويترز)
نزال تايسون وبول تأجّل إلى نوفمبر (رويترز)
TT

15 نوفمبر موعداً جديداً لنزال تايسون وبول

نزال تايسون وبول تأجّل إلى نوفمبر (رويترز)
نزال تايسون وبول تأجّل إلى نوفمبر (رويترز)

يعود أسطورة الملاكمة السابق، الأميركي مايك تايسون، إلى الحلبات لمواجهة صانع المحتوى على «يوتيوب»، جايك بول، في نزال جرت إعادة جدولته إلى 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعدما تأجّل من يوليو (تموز)، بسبب مشاكل صحيّة واجهها بطل العالم السابق في الوزن الثقيل.

وأعلن المروّجون، الجمعة، أن موقع النزال، الذي كان قد حُدد بداية في 20 يوليو، لم يتبدّل؛ وهو ملعب «إيه تي أند تي» في أرلينغتون بولاية تكساس، موطن فريق دالاس كاوبويز لكرة القدم الأميركية، وستنقله منصّة البث التدفقي «نتفليكس» لـ270 مليون مشترك.

وأشار بول إلى الموعد الجديد، في منشور على منصة «إكس (تويتر سابقاً)»، برسالة جاء فيها: «تاريخ جديد، المكان نفسه، المصير نفسه».

واحتاج تايسون، الذي سيبلغ 58 عاماً في 30 يونيو (حزيران) الحالي، إلى تدخّل طبي على متن رحلة جويّة بين ميامي ولوس أنجليس، الشهر الماضي، بعدما اشتكى من غثيان ودوار، وذلك قبل أقل من شهرين من نزاله المرتقب مع بول في تكساس.

وقال منظمو النزال إن تايسون عانى «تفاقم القرحة»، وأوصاه الأطباء بتقليل التدريب لعدة أسابيع، مما فرض التأجيل.

وقال تايسون: «على الرغم من اضطرارنا إلى تأجيل النزال، لكنني سأستأنف التدريب قريباً».

وتابع: «أنا ممتنّ للفريق الطبي الذي عالجني وجميع الأطراف؛ للعمل بجد للعثور على أفضل موعد لإعادة الجدولة».

وأضاف: «بينما لدينا موعد جديد، ستكون النتيجة هي نفسها، بغض النظر عن موعد نزالنا. سأفوز على جايك بول بالضربة القاضية».

وأكد تايسون أنه حاضر «بنسبة 100 في المائة»، رغم الوعكة الصحيّة التي ألمّت به، مشدداً على أنه سيكون بحالة ممتازة عندما يلاقي بول: «أريد أن أشكر جماهيري في جميع أنحاء العالم؛ لدعمهم وتفهّمهم خلال هذا الوقت».

وتابع: «جسدي في حالة عامة أفضل من التسعينات، وسأعود قريباً إلى تماريني الكاملة».

كان تايسون قد قال، منتصف مايو (أيار)، إن خوضه النزال جاء «دون تفكير»، متجاهلاً الانتقادات التي عدّته تقدَّم في السن للعودة مجدداً.

وأصرّ الملاكم، الذي أرعب مُنافسيه في فئة الوزن الثقيل، خلال حقبتَي الثمانينات والتسعينات، بوصفه «أسوأ رجل في العالم»، على أنه ليس لديه أي تحفظات بشأن ارتداء قفازاته مرة أخرى، بعد قرابة عقدين من آخِر نزال احترافي له في عام 2005، حين خسر أمام الآيرلندي كيفن ماكبرايد.

وسيواجه تايسون بول، الذي يصغره 31 عاماً، في نزال احترافي من ثماني جولات، مدة كل منها دقيقتان، وافقت عليها سلطات الملاكمة في تكساس.

ومع ذلك، أعرب عدد من أعضاء مجتمع الملاكمة، منهم بطل الوزن الثقيل السابق ديونتاي وايلدر، عن تحفظاتهم بشأن النزال، معربين عن قلقهم من احتمال تعرض تايسون لإصابة بالغة.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.