أعرب بوريس بيكر، الفائز من قبل بـ3 ألقاب في بطولة «ويمبلدون» للتنس، عن قلقه بشأن مستقبل التنس الألماني بسبب قلة المواهب الصاعدة، وقال إنه مستعد للمساعدة مرة أخرى.
وكان البطل الأولمبي ألكسندر زفيريف هو الألماني الوحيد من 13 لاعباً في منافسات الفردي الذين عبروا الدور الثاني ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس، حيث سيلتقي مع النرويغي كاسبر رود في الدور قبل النهائي في وقت لاحق من الجمعة.
وقال بيكر (56 عاماً) لشبكة «يورو سبورت»: «إن هناك فجوة كبيرة خلف زفيريف ويان لينارد شتروف».
وأضاف: «أنا قلق بشأن اللاعبين الذين يبلغون 18 إلى 21 عاماً. أرى عدداً قليلاً جداً من اللاعبين الذي يمكنهم إثبات أنفسهم بعد خروجهم من قطاع الناشئين».
وأعرب بيكر عن استعداده للمساعدة بالعودة للاتحاد الألماني للتنس، حيث كان يعمل رئيساً لتنس الرجال قبل أن يقضي فترة في السجن في بريطانيا لإخفاء أصول خاصة به في قضية إفلاس.
وتابع بيكر: «تواصل معي رئيس الاتحاد الجديد ديتلوف فون أرمين في الصيف الماضي، وقال لي إنه يرغب في التحدث معي بشأن إمكانية مشاركتي مرة أخرى. ما زلت أنتظر هذه المحادثة».
وأوضح بيكر أن العودة لا تتعلق بالمال، وأضاف: «قمت بها على أساس تطوعي وسأفعلها مرة أخرى اليوم، ولكنني أرغب حقاً في إجراء المحادثة».
وأشار إلى أن الاتحاد الألماني للتنس لا يرغب في مشاركة مزيد من لاعبي التنس المحترفين السابقين.
والوضع أيضاً ضبابي على مستوى منافسات السيدات، حيث إن أنجيليك كيربر، المصنفة الأولى على العالم سابقاً لم تستعد مستواها بعد عقب انتهاء إجازة الولادة، ولاعبات أخريات مثل جولي نيمير، الفائزة ببطولة «ويمبلدون» من قبل تتعرض لانتكاسات بشكل دائم.
ومن المقرر أن تحقق استراتيجية جديدة للاتحاد الألماني التحسن في الأداء الرياضي.
وتحدثت باربرا ريتنر، مدربة السيدات السابقة، عن «مفهوم رائع» وأن «الأمر يتعلق الآن بالتنفيذ»، ولكن مثلما قال بيكر، هناك حاجة إلى مزيد من الجهود.
وقالت ريتنر: «لا يمكنك أن تطور لاعباً على لوحة رسم، هم يتطورون في الملعب».