كروس سيعمل في أكاديمية ريال مدريد بعد الاعتزال

توني كروس في معسكر ألمانيا استعداداً لـ«اليورو» (د.ب.أ)
توني كروس في معسكر ألمانيا استعداداً لـ«اليورو» (د.ب.أ)
TT

كروس سيعمل في أكاديمية ريال مدريد بعد الاعتزال

توني كروس في معسكر ألمانيا استعداداً لـ«اليورو» (د.ب.أ)
توني كروس في معسكر ألمانيا استعداداً لـ«اليورو» (د.ب.أ)

حدد الألماني توني كروس لاعب وسط ريال مدريد وجهته المقبلة بعد اعتزال اللعب عقب بطولة أوروبا في بلاده التي تنطلق هذا الشهر، حيث قرر العمل في أكاديمية الناشئين بناديه الإسباني.

وأعلن كروس (34 عاماً) بشكل مفاجئ اعتزاله كرة القدم بعد بطولة أوروبا، بينما خاض مباراته الأخيرة بالفعل مع ريال مدريد خلال الفوز 2 - صفر على بوروسيا دورتموند، والتتويج باللقب الـ15 بدوري أبطال أوروبا مطلع الشهر الحالي.

وأبلغ كروس مجلة «كيكر» الألمانية خططه المستقبلية، وترتكز على البقاء في ناديه الإسباني، ولكن بعد فترة راحة مع عائلته.

وأوضح اللاعب الفائز بدوري الأبطال 6 مرات وبكأس العالم 2014: «سأقضي الوقت مع عائلتي أولاً، وسأستمر في برنامج (بودكاست) مع شقيقي فيلكس، ثم سأعمل في أكاديمية ريال مدريد».

وأضاف: «في سبتمبر (أيلول) سأشارك في مسابقة لكرة القدم داخل القاعات، لكنني لا أريد الانخراط في 18 مشروعاً من الآن حتى لا يصبح جدولي مزدحماً جداً مثلما كنت لاعباً».

وتابع لاعب بايرن ميونيخ السابق: «أدرك أنني ألعب مبارياتي الأخيرة؛ لذا لا تدق أجراس الإنذار من حولي، بدأ العد التنازلي بالفعل، وأريد أن ألعب مبارياتي الأخيرة مع ألمانيا مثلما كانت مبارياتي الأخيرة مع ريال مدريد، أعني تحقيق أقصى نجاح ممكن».

وواصل: «مشاعر الحزن ستظل موجودة، أدرك أنني لا يمكنني تطوير موهبتي في اللعب بعد الآن، أردت الاعتزال لأنني أرغب في أن يتذكرني الجميع بأنني لعبت أفضل مواسمي مع ريال مدريد في سن 34، أشعر بالتقدير عندما يقول كثيرون إن موعد اعتزالي مبكر جداً».

وعن شعوره بلقب اللاعب الألماني الأكثر تتويجاً قال: «هذا مهم جداً بالنسبة لي، أردت الفوز بألقاب دائماً منذ انطلاقتي، كل جائزة فردية مهمة لي، دوري الأبطال كان الحافز الأكبر قبل كل موسم، تحقيق هذا اللقب في ختام مشواري يعني لي الكثير».

وتراجع كروس عن الاعتزال الدولي بعد أن أقنعه المدرب يوليان ناغلسمان بخوض بطولة أوروبا، وتبدأ ألمانيا مشوارها أمام أسكوتلندا يوم 14 يونيو (حزيران) الحالي، ثم تواجه المجر وسويسرا بالمجموعة الأولى.


مقالات ذات صلة

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية داميان ليلارد سجل 37 نقطة وقاد فريقه ميلووكي باكس للفوز على ميامي هيت 106-103 (أ.ب)

«إن بي إيه»: ليلارد يقود باكس للفوز على هيت في غياب أنتيتوكونمبو

سجل داميان ليلارد 37 نقطة وقاد فريقه ميلووكي باكس الذي افتقد لجهود نجمه العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو للإصابة للفوز على ميامي هيت 106-103 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خير الدين زطشي (الاتحاد الجزائري لكرة القدم)

إيداع رئيس اتحاد القدم الجزائري السابق بالسجن

أصدر القضاء الجزائري الأربعاء حكماً بإيداع خير الدين زطشي، الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم مالك نادي أثليتيك بارادو المنافس بدوري المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لم يقصد الاستخفاف «بمشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس» من خلال مزحة أطلقها بعد التعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

ساكا: نريد توجيه رسالة خلال فوز آرسنال الكبير على لشبونة

بوكايو ساكا (رويترز)
بوكايو ساكا (رويترز)
TT

ساكا: نريد توجيه رسالة خلال فوز آرسنال الكبير على لشبونة

بوكايو ساكا (رويترز)
بوكايو ساكا (رويترز)

يعتقد بوكايو ساكا، لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه أرسل تحذيراً لبقية الأندية الأوروبية بعد فوزه 5 - 1 على سبورتينغ لشبونة بدوري أبطال أوروبا.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الفوز الذي حققه آرسنال بفضل أهداف: غابرييل مارتينيلي، وكاي هافيرتز، وغابرييل ماغاليس، وبوكايو ساكا، ولياندرو تروسارد، أعاد للفريق توازنه، وجعل الفريق يقفز للمركز السابع برصيد عشر نقاط بجدول المسابقة، التي تم تعديلها لتقام بنظام الدوري، بعد زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 36 فريقاً.

كما تمكن الفريق من عبور فترة صعبة مع بداية الشوط الثاني، عندما سجل غونكالو إيناسيو هدفاً لسبورتينغ، قبل أن يسجل ساكا هدفاً من ركلة جزاء ليجعل النتيجة 4 - 1، ويعيد الهيمنة لآرسنال على اللقاء.

وقال ساكا للموقع الإلكتروني لناديه: «أعتقد أن هذا الهدف أعاد الزخم للفريق».

وأضاف: «أمام فريق مثل هذا ستكون دائماً هناك فترة تتعرض فيها للضغط. تلقينا هدفاً، ولكننا تعاملنا بشكل جيد مع بقية هذه الفترة المضغوطة».

وأردف: «أظهرنا أنفسنا على أعلى مستوى. جماهير آرسنال كانت في قمة الروعة، كان بإمكاني سماعهم طوال المباراة، استمتعت حقاً بهذه الأجواء».

وأكد: «كنا متعطشين للغاية للفوز. كنا نعلم ما نريد القيام به وتوجيه رسالة، لذلك نشعر أننا فعلنا هذا».

وكان آرسنال فشل في الفوز أو التسجيل في آخر مباراتين خارج أرضه بدوري الأبطال هذا الموسم، ولكنه استطاع إنهاء هذا الأمر من خلال تحقيق أكبر فوز للفريق في المسابقة منذ التغلب على إنتر بذات النتيجة في 2003.

وقال ساكا: «كنت فخوراً للغاية؛ لأننا لم نسمح لهذه المناسبة أن تؤثر علينا».

وأكد: «كنا نعلم أنها مباراة كبيرة. خسرنا آخر مباراة لنا في دوري الأبطال، ولم نفز في أوروبا في العديد من المباريات. لا أتذكر حتى آخر مرة سجلنا فيها هدفاً خارج أرضنا في البطولات الأوروبية».

وأردف: «دخلنا الملعب وكلنا ثقة بأن هذا لم يحدث من الأساس، وأنا فخور بهذا».