جاكبو: على الورق... هولندا قوية

جاكبو قال إن هولندا تمتلك أسماء كبيرة على الورق (إ.ب.أ)
جاكبو قال إن هولندا تمتلك أسماء كبيرة على الورق (إ.ب.أ)
TT

جاكبو: على الورق... هولندا قوية

جاكبو قال إن هولندا تمتلك أسماء كبيرة على الورق (إ.ب.أ)
جاكبو قال إن هولندا تمتلك أسماء كبيرة على الورق (إ.ب.أ)

قال المهاجم الهولندي كودي جاكبو إن منتخب بلاده يزخر بالمواهب الفردية، لكن في الوقت ذاته فإن الترابط الشديد بين اللاعبين سيساعدهم على تحقيق طموحهم في الفوز ببطولة أوروبا لكرة القدم لأول مرة منذ 36 عاماً.

وبسبب السمعة التاريخية المتعلقة بالخلافات والانقسامات الداخلية بالفريق الهولندي، تم إلقاء اللوم على هذه الخلافات داخل المعسكر على أنها السبب في عرقلة مسيرة المنتخبات السابقة في بطولات أوروبا، خصوصاً عامَي 1996 و2012.

وعانت هولندا خلال دور المجموعات في بطولة أوروبا 1996 عندما استُبعد لاعب الوسط إدغار ديفيدز من بعثة الفريق بدعوى التمييز داخل الفريق. وخرجت من البطولة في النهاية من دور الـ8 أمام فرنسا.

وفي نسخة 2012، تذيلت هولندا مجموعتها في الدور الأول وأرجع الجناح أرين روبن هذا الخروج المبكر للخلافات الداخلية بالفريق.

ويأمل المنتخب الهولندي، الذي يمتلك حالياً تشكيلة قوية بقيادة فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول، وفرينكي دي يونغ لاعب وسط برشلونة، ونيثن آكي لاعب مانشستر سيتي، في أن يتمكّن من تكرار فوزه بالبطولة عام 1988، التي أُقيمت في ألمانيا أيضاً.

وقال جاكبو في مقابلة مع شبكة «إي إس بي إن» نُشرت (الأربعاء): «أعتقد بأن التوقعات عالية. نحن نمتلك تشكيلة جيدة للغاية على الورق تضم أسماء كبيرة... لكني أعتقد بأننا مجموعة متماسكة ومترابطة أيضاً مع بعضنا بعضاً، وأعتقد بأننا نتوقع كثيراً من كل لاعب لأننا نعرف بعضنا بعضاً منذ فترة طويلة».

وأكمل: «ندرك ما يستطيع الآخر القيام به، لذلك لدينا كثير من التوقعات فيما يتعلق بنا. لكننا نريد تحقيق أعلى هدف ممكن وهو الفوز ببطولة أوروبا، سيكون الأمر صعباً للغاية لكنه ما نهدف له».

وتستضيف هولندا منتخب كندا في وقت لاحق (الخميس)، وآيسلندا يوم الاثنين المقبل، في مباراتين وديتين قبل التوجه إلى ألمانيا لخوض بطولة أوروبا.

وتفتتح بطلة أوروبا 1988 مشاركتها في البطولة بمواجهة بولندا في هامبورغ ضمن المجموعة الرابعة في 16 يونيو (حزيران) الحالي.


مقالات ذات صلة

بعد موافقة الملك... منح الجنسية السعودية لـ8 رياضيين ورياضيات

رياضة سعودية تسنيم القصاب (الاتحاد السعودي للملاكمة التايلاندية)

بعد موافقة الملك... منح الجنسية السعودية لـ8 رياضيين ورياضيات

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، على منح الجنسية السعودية لعدد من الرياضيين، الذين يُمثلون فرصاً واعدة لرفد المنتخبات السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية سويسرا تغادر بطولة أوروبا 2024 (أ.ب)

سويسرا أهدرت هدفها الأوروبي... لكن بسعادة!

بالنسبة لفريق أصبح عنصراً دائماً في البطولات الكبرى لكرة القدم تغادر سويسرا البطولة وتشعر بالحزن لما حدث لكن مع أجواء مفعمة بالثقة بشأن ما يخبئه المستقبل.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف )
رياضة عالمية جوردان بيكفورد تصدى لركلة ترجيح واستحق الثناء (أ.ب)

الصحافة البريطانية: «سادة ركلات الترجيح»... أبطال من حديد

تناولت الصحف البريطانية والعالمية فوز المنتخب الإنجليزي من عدة زوايا.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية فرانشيسكو بانيايا (أ.ب)

بانيايا يتوج بسباق ألمانيا للدراجات النارية

فاز فرانشيسكو بانيايا حامل اللقب ومتسابق «دوكاتي» بسباق جائزة ألمانيا الكبرى على حلبة ساكسنرينغ اليوم متفوقاً على مارك ماركيز بعد تعرض منافسه على اللقب لحادث.

«الشرق الأوسط» (هونشتاين (ألمانيا))
رياضة عالمية سيرغيو بيريز (رويترز)

«جائزة بريطانيا الكبرى»: بيريز سيبدأ السباق من حارة الصيانة

سيبدأ سيرغيو بيريز سباق جائزة بريطانيا الكبرى، الأحد، من حارة الصيانة، كآخر سائق على الحلبة، بعد تغيير رد بول محرك سيارته وعناصر وحدة الطاقة.

«الشرق الأوسط» (سيلفرستون )

«كأس أوروبا»: كيف ستعالج إنجلترا حالة الملل في أدائها؟

منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
TT

«كأس أوروبا»: كيف ستعالج إنجلترا حالة الملل في أدائها؟

منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
منتخب إنجلترا (د.ب.أ)

استيقظت جماهير إنجلترا، اليوم (الأحد)، وهي غير متأكدة مما إذا كانت ستحتفل بالأداء الواثق في ركلات الترجيح الذي أوصلها إلى قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، أم ستتحسر على عرض آخر مليء بالحذر والجمود من لاعبيها ومدربها.

على الجانب الآخر، محت هذه الركلات أخيراً الذاكرة الجماهيرية لكل آلام ركلات الترجيح التي سبقتها منذ الهزيمة الأولى، بين العديد، أمام ألمانيا الغربية في قبل نهائي كأس العالم 1990.

وبدا كل من كول بالمر، وجود بيلينغهام، وبوكايو ساكا، وإيفان توني، وترينت ألكسندر أرنولد، كأنهم سيسجلون، وقد فعلوا ذلك بخبرة.

ولا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئاً لأن بالمر وتوني وساكا جميعهم ينفذون ركلات الترجيح بشكل منتظم ومثير للإعجاب بشكل كبير مع أنديتهم، في حين أن بيلينغهام وألكسندر أرنولد من بين أفضل مهاجمي الكرة في العالم.

ومع سيطرة حارس المرمى غوردان بيكفورد تماماً قبل ركلة مانويل أكانجي الضعيفة، كان ذلك نموذجاً لكيفية تنفيذ ركلات الترجيح.

ومع الأخذ في الاعتبار مباراة فاصلة في دوري الأمم الأوروبية، ضد سويسرا أيضاً، فازت إنجلترا الآن بـ3 من آخر 4 ركلات ترجيح تحت قيادة ساوثغيت، بعد أن خسرت 6 من أصل 7 قبل ذلك.

وقد بلغت إنجلترا أيضاً قبل النهائي في 3 من البطولات الـ4 الأخيرة - وهو إنجاز رائع بالنظر إلى أنهم تمكّنوا سابقاً من بلوغ قبل النهائي 4 مرات في تاريخهم بأكمله.

وأمام إنجلترا الآن مباراة يمكن الفوز فيها ضد هولندا، التي تعثرت وشقّت طريقها لقبل النهائي، مع إمكانية الظهور في النهائي للمرة الثالثة، والأولى خارج البلاد بشكل قريب للغاية.

ومع ذلك، وراء الغناء والرقص، تلوح في الأفق الحقيقة المزعجة المتمثلة في أن إنجلترا وصلت إلى هذا الحد من خلال اللعب بشكل سيئ للغاية، خصوصاً في الهجوم.

ولقد كان الدفاع جيداً للغاية، إذ ظل كل منافس بشكل عام بعيداً عن مرمى بيكفورد، لكن رغم التفاخر بمجموعة غير عادية من المواهب، فإن إنجلترا لم تكن أقل من أن تكون مملة.

وأمس، كان هدف التعادل الذي أحرزه ساكا في الدقيقة 80 أول تسديدة للفريق على المرمى، تماماً كما حدث مع هدف التعادل الاستثنائي الذي سجله بيلينغهام ضد سلوفاكيا في الدقيقة 95.

ويبلغ متوسط ​​التصنيف العالمي للمنتخبات التي تغلبت عليها إنجلترا (صربيا، والدنمارك، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وسويسرا) 35 نقطة، لكن باستثناء اللحظات العابرة ولحظات التألق الفردي لم تَبْدُ إنجلترا المصنفة الخامسة حالياً فريقاً مهيمناً.

لقد كانوا أفضل، أمس (السبت)، من حيث البحث عن الفرص، لكن في المناسبات القليلة التي تجاوزوا فيها الدفاع السويسري، كانت جودة التمريرات العرضية أو التمريرة الأخيرة مروعة.

وكان ساوثغيت قد قال، على نحو مثير للضحك، يوم الجمعة الماضي إن عقليته هي «المضي قدماً»، لكن إنجلترا فعلت أي شيء غير ذلك. وفي إحدى المرات في وقت متأخر من المباراة نفذوا ركلة ركنية قصيرة انتهت بعد 3 لمسات عند أقدام حارس مرمى فريقهم.

ولم تصدق الجماهير المحتشدة خلف مرمى بيكفورد أعينها، بعد أن صمتوا لفترة طويلة؛ بسبب الأداء الممل من اللاعبين الذين كان من المتوقع منهم تشجيعهم.