«كاف» ينفي رسمياً تأجيل كأس أمم أفريقيا 2025

كأس الأمم الأفريقية (الشرق الأوسط)
كأس الأمم الأفريقية (الشرق الأوسط)
TT

«كاف» ينفي رسمياً تأجيل كأس أمم أفريقيا 2025

كأس الأمم الأفريقية (الشرق الأوسط)
كأس الأمم الأفريقية (الشرق الأوسط)

نفى «الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)» التقارير الواردة بشأن تأجيل النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها العام المقبل (2025) في المغرب.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، كتب «كاف»، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» («تويتر» سابقاً)، اليوم (الأربعاء): «التقارير الواردة بشأن بطولة 2025 غير صحيحة». وأشار أيضاً إلى أن «اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم ستجتمع قريباً للتشاور بشأن البطولة واتخاذ قرار بشأن مواعيد كأس الأمم الأفريقية 2025. وبعد الاجتماع سيصدر (كاف) بياناً بشأن هذا الموضوع».

وكان فيرون أوسينغو أومبا الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) قد صرح بأن «النسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا التي كان مقرراً لها أن تُقام صيف العام المقبل 2025 في المغرب إلى أوائل عام 2026».

يأتي هذا الاتجاه لتجنب التعارض بين كأس أمم أفريقيا وبطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز).

ويشارك في مونديال الأندية بنظامه الجديد 32 فريقاً، بينهم 4 أندية أفريقية، هي الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

ومن المنتظَر أيضاً مشاركة عدد كبير من اللاعبين الأفارقة مع أنديتهم الأوروبية والآسيوية في مونديال الأندية.

وكانت صحيفة «ليكيب» الفرنسية قد ذكرت عبر موقعها الإلكتروني أنه «بالاستفسار من الاتحاد الأفريقي حول كيفية التنسيق بين البطولتين، أشار الأمين العام إلى تأجيل البطولة القارية».

من جانبه، قال أومبا: «بإمكاننا أن نلعب كأس أمم أفريقيا بعد مونديال الأندية، ولكن هل سيكون من مصلحة اللاعبين الذين خاضوا موسماً طويلاً الذهاب إلى أميركا ثم العودة سريعاً للمشاركة في كأس الأمم؟».

ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن «تأجيل البطولة لا يصب في مصلحة المغرب الذي كان ينوي الاستفادة من كأس الأمم لتعزيز صناعة السياحة، إلا أن التأجيل سيجنب الجميع اللعب في درجات حرارة مرتفعة أثناء الصيف».


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

سيتي يتطلع لانتفاضة في مواجهة يوفنتوس وبرشلونة يصطدم بدورتموند

فليك مدرب برشلونة يقود تحضيرات الفريق قبل العودة لألمانيا لمواجهة دورتموند (ا ب ا)
فليك مدرب برشلونة يقود تحضيرات الفريق قبل العودة لألمانيا لمواجهة دورتموند (ا ب ا)
TT

سيتي يتطلع لانتفاضة في مواجهة يوفنتوس وبرشلونة يصطدم بدورتموند

فليك مدرب برشلونة يقود تحضيرات الفريق قبل العودة لألمانيا لمواجهة دورتموند (ا ب ا)
فليك مدرب برشلونة يقود تحضيرات الفريق قبل العودة لألمانيا لمواجهة دورتموند (ا ب ا)

يأمل مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة، تضميد جراحه المحلية والقارية عندما يحلّ ضيفاً في رحلة محفوفة بالمخاطر على يوفنتوس الإيطالي في أبرز مواجهات اليوم الثاني للجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا التي تشهد لقاءً لا يخلو من قوة بين بوروسيا دورتموند الألماني وبرشلونة الإسباني، وآرسنال الإنجليزي ضد موناكو الفرنسي.

وفاز سيتي بمباراة يتيمة من مبارياته التسع الأخيرة في مختلف المسابقات، حيث يعاني داخل المستطيل الأخضر مع تراجع مستوى العديد من نجومه وكثرة الإصابات في صفوفه والتي تزامنت مع أسوأ سلسلة في مسيرة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا.

ورغم الخسارة المؤلمة أمام سبورتينغ البرتغالي 1 - 4 والتفريط بتقدمه بثلاثة أهداف أمام فينورد الهولندي (3 - 3)، ما زال في موقف جيد للتأهل إلى ثمن نهائي المسابقة بنسختها الجديدة.

ويحتل سيتي بطل نسخة 2023 المركز السابع عشر من أصل 36 فريقاً، في حين تبدو حظوظه بالحصول على بطاقة مباشرة بين الثمانية الأوائل ضعيفة، حيث تنتظره مواجهة صعبة أخرى في العاصمة الفرنسية أمام باريس سان جيرمان في 22 يناير (كانون الثاني) قبل استضافة كلوب بروج البلجيكي في 29 منه.

شاهين مدرب دورتموند يترقب مواجهة برشلونة (ا ب ا)

وتكتسب المسابقة أهمية أكبر بالنسبة لسيتي هذا الموسم في ظل معاناته في الدفاع عن لقب «البريميرليغ»، فبعد 4 ألقاب توالياً غير مسبوقة يتأخر رجال غوارديولا الذين يحتلون المركز الرابع، بثماني نقاط عن ليفربول المتصدر الذي يملك مباراة مؤجلة.

وقال غوارديولا بعد التعثر بالتعادل أمام كريستال بالاس 2 - 2 السبت: «بداية الموسم صعبة، وستكون الأمور صعبة طوال الموسم. يتعيّن علينا أن نركز على كل مباراة على حدة دون التفكير فيما ستؤول إليه الأمور بنهاية الموسم، سنحاول حصد النقاط والفوز بالمباريات والمضي قدماً».

ويُعدّ الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية، الغائب الأبرز عن سيتي، ومن غير المرجح أن يعود مرة أخرى هذا الموسم بعد إصابته في الرباط الصليبي الأمامي في سبتمبر (أيلول)، كما سيغيب جون ستونز والهولندي نايثن أكي والكرواتي ماتيو كوفاسيتش والنرويجي أوسكار بوب عن الرحلة إلى تورينو معقل يوفنتوس، بينما يعد صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين والبرتغالي روبن دياز وفيل فودن من بين الأسماء الكبيرة التي غابت عن مباريات عدة هذا الموسم.

وتحدث الدولي البرتغالي برناردو سيلفا عما يواجهه سيتي قائلاً: «إذا كان الفريق بهذه الغيابات فمن الصعب دائماً على جميع اللاعبين اللعب كل 3 أيام».

وأضاف: «مع وجود فريق من 20 لاعباً، إذا كان لديك 13 لاعباً فقط متاحاً، فهذا ليس جيداً بما فيه الكفاية».

ولا يملك سيتي رفاهية كثير من الوقت لمداواة جراحه، إذ يتبقى له 12 مباراة خلال 50 يوماً بين مواجهة يوفنتوس والجولة السادسة الأخيرة للمسابقة في 29 من الشهر المقبل.

لاعبو سيتي يتحضرون للإختبار الصعب الجديد أمام يوفنتوس بدوري الأبطال (رويترز)

وبدوره، يتخبط يوفنتوس، التاسع عشر مع 8 نقاط فقط، مع بداية هذا الموسم؛ إذ سقط في دوامة التعادلات في مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، ويحتل المركز السادس في الدوري الإيطالي.

وعلى ملعب سيغنال إيدونا بارك، سيكون برشلونة على موعد مع مباراة في غاية القوة عندما يحل ضيفاً على دورتموند وصيف النسخة الماضية من البطولة.

ويمتلك الفريقان نفس عدد النقاط (12)، ولكن نوري شاهين، مدرب دورتموند، يرى أن ما حققه فريقه حتى الآن يعد شيئاً يدعو للفخر.

وستكون هناك علاقات قديمة وتنافسات تلعب دورها في المباراة، حيث سبق لشاهين لصالح الغريم التقليدي لبرشلونة وأيضاً ريال مدريد، بينما كان المدرب الألماني لبرشلونة، هانزي فليك، قد مثل بايرن ميونيخ منافس دورتموند التاريخي في «البوندسليغا» لاعباً ومدرباً. وهناك أيضاً الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الحالي الذي سبق أن تألق مع دورتموند في بداية رحلته الاحترافية بألمانيا.

ودافع ليفاندوفسكي عن ألوان دورتموند بين عامي 2010 و2014، وقاده إلى نهائي المسابقة القارية عام 2013 حين خسر أمام غريمه بايرن ميونيخ في ويمبلي. وبعد عام واحد انضم إلى عملاق بافاريا، وفاز معه بدوري الأبطال في عام 2020.

ووصل ليفاندوفسكي إلى برشلونة في عام 2022، وبعدما قدّم صورة إيجابية في موسمه الأول، انخفض أداؤه الموسم الماضي، لكنه المهاجم البولندي المخضرم (36 عاماً)، كان مفتاحاً لبداية قوية للفريق الكاتالوني هذا الموسم تحت قيادة فليك؛ لذا سيكون هو محط الأنظار عندما يعود لملعب دورتموند.

وسجل ليفاندوفسكي 23 هدفاً في 21 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، وقاد عملاق كاتالونيا إلى صدارة «لا ليغا» والمركز الثالث في دوري الأبطال بالتساوي مع دورتموند الذي على غرار النادي الإسباني حقق 4 انتصارات من 5 مباريات.

ومنح وصول فليك لكل من الفريق والمهاجم البولندي زخماً جديداً، ورغم التأرجح الأخير في مستواهما، بلغ ليفاندوفسكي حاجز 100 هدف في دوري الأبطال خلال الفوز على بريست الفرنسي 3 - 0 في الجولة الماضية، في المركز الثالث كأفضل الهدافين خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو وأسطورة برشلونة السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي.

كما يحتل ليفاندوفسكي هذا الموسم صدارة الهدافين محلياً وقارياً برصيد 16 و7 أهداف توالياً.

وسقط برشلونة في فخ التعادل أمام ريال بيتيس 2 - 2، السبت، بعد الفوز الكبير على ريال مايوركا 5 - 1، وقبلها خسر أمام ريال سوسييداد 0 - 1، ثم تعادل مع سلتا فيغو 2 - 2، وعاد إلى دوامة الهزائم أمام لاس بالماس 1 - 2، ما سمح لمطارده المباشر ريال مدريد بتقليص الفارق بينهما إلى نقطتين، علماً بأن الأخير يملك مباراة مؤجلة.

وسيحاول دورتموند استغلال مشكلات برشلونة الأخيرة للخروج بانتصار قد يؤمن له مقعداً بالدور الثاني.

وأشار شاهين الذي سيفتقد لجهود مدافعة نيكولاس شوله في مواجهة برشلونة، إلى أن دورتموند يعاني من عدد المباريات المتزايد الذي أصبح حملاً ثقيلاً على اللاعبين خاصة الدوليين، وتسبب في كثير من الإصابات.

وابتُلي دورتموند بالإصابات بشدة هذا الموسم، وافتقد 10 لاعبين خلال مرحلة ما من الموسم وآخرهم شوله، وعلق شاهين: «لا أبحث عن أعذار... لكن الحقيقة هي أن العبء لا يمكن تحمله تقريباً بالنسبة للاعبين الدوليين. بالأمس على سبيل المثال، كنا نخطط للموسم في ظل إقامة بطولة كأس العالم للأندية (في يونيو/حزيران ويوليو/تموز)، ولا أعرف متى سيحصل حارسنا غريغور (كوبل) على إجازة».

في المقابل أقرّ فليك بأن برشلونة تأثر أيضاً بالغيابات، وظهر ذلك في معاناة الفريق بالمباريات الأخيرة، وقال: «لدينا الجودة للفوز، لكن علينا ان نكون أكثر شراسة في المباريات خارج الديار».

وسيستعيد برشلونة جهود مدافعه الأوروغواياني رونالد أراوخو بعد 156 يوماً من الغياب للإصابة مع منتخب بلاده في دور الثمانية لكأس كوبا أميركا، وتسببت في خضوعه لعملية جراحية بأوتار الركبة.

وانضم أراوخو لقائمة برشلونة لمواجهة دورتموند في أول ظهور له تحت قيادة فليك.

ويسعى آرسنال سابع الترتيب إلى تحقيق فوزه الرابع، وفك ارتباطه مع ضيفه موناكو الفرنسي الثامن (10 لكل منهما)، للاقتراب من تأمين بطاقة في الدور الثاني، وتجنُّب خوض الملحق.

وتتأهل الفرق الثمانية الأولى من بين 36 مباشرة إلى ثمن النهائي، بينما تخوض الفرق صاحبة المراكز من التاسع إلى الـ24 دوراً فاصلاً، وتودع الفرق من الـ25 إلى 36 المسابقة.

ويستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني فريق سلوفان براتيسلافا السلوفاكي باحثاً عن انتصاره الثالث توالياً قارياً، والتاسع في مختلف المسابقات في سلسلة شهدت تغلبه على سان جيرمان 2 - 1 وسبارتا براغ التشيكي (6 - 0) في الجولتين الماضيتين.

ويخوض ميلان الإيطالي (9 نقاط) المأزوم محلياً وقارياً مواجهة سهلة على الورق مع ضيفه رد ستار الصربي الـ31.

وفي بقية اللقاءات يلتقي ليل الفرنسي مع شتورم غراتس النمساوي، وفينورد الهولندي مع سبارتا براغ التشيكي، وشتوتغارت الألماني مع يونغ بويز السويسري

وبنفيكا البرتغالي مع بولونيا الإيطالي.