مبابي - فينيسيوس - بيلينغهام الثلاثي الهجومي الناري الجديد لريال مدريد

كيليان مبابي سيقود هجوم ريال مدريد في المواسم المقبلة (أ.ف.ب)
كيليان مبابي سيقود هجوم ريال مدريد في المواسم المقبلة (أ.ف.ب)
TT

مبابي - فينيسيوس - بيلينغهام الثلاثي الهجومي الناري الجديد لريال مدريد

كيليان مبابي سيقود هجوم ريال مدريد في المواسم المقبلة (أ.ف.ب)
كيليان مبابي سيقود هجوم ريال مدريد في المواسم المقبلة (أ.ف.ب)

بانضمامه إلى ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في كرة القدم، والغائب عن صفوفه هداف من الطراز العالمي منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة، سيشكّل المهاجم الفرنسي الآخر والجديد كيليان مبابي إلى جانب الإنجليزي جود بيلينغهام، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، ثلاثياً هجومياً نارياً للنادي الملكي لزرع الرعب في خطوط دفاع أندية القارة العجوز.

بعد الرباعي الفرنسي زين الدين زيدان - البرتغالي لويس فيغو - الإنجليزي ديفيد بيكهام - البرازيلي رونالدو، والثلاثي بنزيمة - الويلزي غاريث بيل - كريستيانو رونالدو، ستضمّ صفوف ريال مدريد المتوّج السبت بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة عشرة في تاريخه، ثلاثي «غالاكتيكوس» جديداً في الموسم المقبل سيمنحه كل شيء كي يكون صاحب أفضل هجوم في العالم.

بعمر الـ25 عاماً فقط، سيكون مبابي واجهة لهذا الثلاثي من النجوم الشباب إلى جانب بيلينغهام (20) وفينيسيوس جونيور (23)، المرشّحين الجادّين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

سيتطلّع الفائز بكأس العالم 2018 إلى محاكاة إنجازات مثله الأعلى، كريستيانو رونالدو، الذي قاد، إلى جانب بيل وبنزيمة، ريال مدريد، إلى ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة المدرب زيدان (2016، 2017، 2018).

على أرضية الملعب، كما الحال في غرفة الملابس، يتعيّن على الفرنسي والإنجليزي والبرازيلي الانسجام لفتح حقبة جديدة من النجاح لنادي «الميرينغي» الذي شهد مرور العديد من نجوم كرة القدم عبر تاريخه الغني، دون تحقيق الانتصارات دائماً.

ويمثّل هذا الانسجام تحدّياً كبيراً للمدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي يتمتع بالخبرة التكتيكية اللازمة لإيجاد كيفية جعلهم يلعبون معاً، والشخصية اللازمة للحفاظ على توازن غرفة الملابس التي يعدها «صحيّة».

ولا شكّ أن خبرته الطويلة في إدارة المواهب في ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني ستساعده على تحقيق أقصى استفادة من هذه الشراكة الواعدة على الورق، كما فعل هذا الموسم.

غالباً ما لعب في مركز قلب الهجوم في باريس سان جيرمان، يتعيّن على الأرجح على مبابي تقديم بعض التنازلات للاندماج في الخطة التكتيكية 4-4-2 المبنية حول بيلينغهام، التي سمحت لريال مدريد بتحقيق موسم رائع اختتمه بالثلاثية (الدوري والكأس السوبر الإسبانيان ودوري أبطال أوروبا)، رغم رحيل بنزيمة.

ويتعيّن عليه بلا شك أن يبدأ بترك جناحه الأيسر لفينيسيوس جونيور من أجل شغل الجناح الأيمن في خط الهجوم، وهو المركز الذي تألق فيه خلال كأس العالم 2018.

بيلينغهام وفينيسيوس ينتظران شراكة مبابي في هجوم ريال مدريد (رويترز)

الخيار الآخر، الأكثر هجومياً لأنشيلوتي هو إرجاع بيلينغهام إلى الخلف قليلاً على أرضية الملعب من أجل السماح لرودريغو بالاحتفاظ بمكانه في الجناح الأيمن واللعب مع صديقه «فيني» ومبابي.

وعلى الرغم من تحوّله إلى هداف منذ وصوله إلى ريال مدريد، فإن الفتى الذهبي لبرمنغهام يظلّ لاعب وسط مهاجم معتاداً على اللعب مع نجوم آخرين في الهجوم، سواء تعلق الأمر بالنرويغي إرلينغ هالاند في صفوف فريقهما السابق بوروسيا دورتموند الألماني أو مواطنه هاري كين مع منتخب «الأسود الثلاثة».

محاولة مراقبة فينيسيوس ورودريغو ومبابي في وقت واحد، واحتواء الانطلاقات الهجومية لبيلينغهام، سيشكلان صداعاً حقيقياً لدفاع الفرق المنافسة.

فينيسيوس الذي تحوّل بمساعدة أنشيلوتي من كونه جناحاً غريب الأطوار غير منتظم إلى حد ما في أدائه إلى مهاجم من النخبة قادر على اختراق أي دفاع، يمكن أن يستفيد أيضاً من وجود مبابي ليكون أكثر حرية على أرضية الملعب.

وقال أنشيلوتي خلال مؤتمر صحافي يوم 17 فبراير (شباط) الماضي: «يجب على اللاعبين الجيّدين أن يعرفوا كيفية اللعب معاً، الشيء المهم هو الحفاظ على التوازن»، مقترحاً أنه يجب عليه إيجاد طريقة لجعل نجومه ينسجمون معاً.

وأضاف: «بالنسبة لي، الأهم في الفريق هما شيئان: الجودة والتوازن. إذا كنت قادراً على الجمع بين هذين الأمرين، فستجني النجاحات».

لكن في مدريد، يتذكّر الكثيرون أن الموهبة ليست بالضرورة ضمانةً للألقاب، وأن فريق النجوم زيدان وفيغو ورونالدو لم يحقّق النجاح المتوقع في نهاية المطاف.


مقالات ذات صلة

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد متأثراً للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من وصول جاي شاه إلى جدة (الشرق الأوسط)

جدة تحتضن مزاد الدوري الهندي للكريكيت

وصل جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم للاتحاد الدولي للكريكيت «آي سي سي»، إلى جدة، استعداداً لمزاد الدوري الهندي لعام 2025، الذي يعد أول حدث دولي للكريكيت.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فرستابن يحرز لقبه الرابع توالياً

حسم ماكس فرستابن سائق رد بول لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات للمرة الرابعة توالياً، بعد احتلاله المركز الخامس في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأح

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
TT

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي يستضيفها المغرب في ديسمبر (كانون الأول) 2025.

في الحقيقة، قدّمت غانا مستويات سيئة للغاية في التصفيات، ولم تكن تستحق التأهل على الإطلاق. لقد دخلت مباراتيها الأخيرتين وهي بحاجة إلى تحقيق الفوز فيهما، على أمل أن يخسر السودان المباراتين المتبقيتين له. كان من المرجح أن ينتهي كل شيء يوم الخميس، عندما ذهب السودان، الذي يتولى قيادته المدير الفني السابق لغانا كواسي أبياه، إلى النيجر، لكن النيجر فازت برباعية نظيفة، لتعطي بصيصاً من الأمل لغانا في التأهل.

لكن ذلك كان يعني حتمية الفوز على أنغولا. وبعد مرور 18 دقيقة، سدّد جوردان أيو ركلة حرة مباشرة بشكل رائع من مسافة 35 ياردة في الزاوية العليا للمرمى، وهو ما كان يشير إلى أن كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح. ثم تصدى حارس المرمى الغاني عبد المناف نور الدين لركلة الجزاء التي سددها مبالا نزولا، لكن أنغولا أدركت هدف التعادل في الدقيقة 64 لتقضي على آمال غانا في التأهل.

لكن الحقيقة الواضحة للجميع هي أن هناك تقصيراً كبيراً من جانب غانا، التي لم تفشل في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بسبب سوء الحظ أو نتيجة قرعة صعبة، ولكن لأنها لم تلعب بشكل جيد، بل لم تفعل الأساسيات المطلوبة في كرة القدم.

المشاكل الإدارية خلف احتجاب أحد أقوى المنتخبات الأفريقية (منتخب غانا)

فعندما سجل زيني هدف التعادل برأسه من على بعد 8 ياردات من المرمى بعد تمريرة فيليسيو ميلسون العرضية في الدقيقة 64، كان أقرب لاعب إليه هو زميله في الفريق أنطونيو هوسي! وحتى بعد إحراز أنغولا لهدف التعادل، لم تكن هناك هجمات خطيرة من جانب غانا لإحراز هدف الفوز، ليفشل منتخب النجوم السوداء في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بعد أكثر من عام من الآن. وفي الوقت نفسه، تأهل السودان، في إنجاز كبير نظراً لأن الحرب الأهلية التي تعاني منها البلاد كانت تعني خوضها المباريات التي كان من المفترض أن تلعبها على ملعبها في ليبيا.

لم تغب غانا عن نهائيات كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2004، وكان ذلك هو فشلها الوحيد في التأهل منذ زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى أكثر من 8 منتخبات. ومن خلال الفوز بالبطولة في عامي 1963 و1965، أثبت منتخب «النجوم السوداء» نفسه كأول منتخب أفريقي عظيم من منطقة جنوب الصحراء الكبرى. وفي البطولات الست بين عامي 2006 و2017، كانت غانا تصل دائماً إلى الدور نصف النهائي على الأقل. وفي الوقت الحالي، تضم غانا كوكبة من النجوم البارزين مثل بارتي وقدوس وسيمينيو وإيناكي ويليامز وطارق لامبتي، لكنها لم تحقق النتائج التي تتناسب مع هذه الأسماء اللامعة. وبعد الخسارة بركلات الترجيح أمام تونس في دور الـ16 في عام 2019، خرجت غانا مرتين من دور المجموعات.

جوردان أيوا ضمن كتيبة من النجوم ستغيب عن النهائيات الأفريقية (منتخب غانا)

وفي جميع المباريات الثلاث التي لعبتها في نسخة البطولة لعام 2022، استقبلت هدفاً بعد الدقيقة 80، وخرجت بعد هزيمة محرجة أمام جزر القمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

تسببت هذه النتائج السلبية في البطولة التي استضافتها الكاميرون في إقالة المدير الفني ميلوفان راجيفاتش، وحل محله أدو، في حين شغل كريس هيوتون منصب المدير التقني. وبعد اللعب بتكتل دفاعي كبير، فازت غانا على منافسها الشرس نيجيريا بركلات الترجيح في تصفيات كأس العالم قبل عامين، لكنها ودعت مونديال قطر من دور المجموعات.

وفي وقت سابق من هذا العام في كأس الأمم الأفريقية، ومع تولي هيوتون منصب المدير الفني، عادت إخفاقات العامين السابقين. لقد خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة أمام الرأس الأخضر، ثم أضاعت تقدمها أمام مصر، وحتى بعد أن تقدمت بهدفين دون رد أمام موزمبيق، استقبلت هدفين في الوقت بدل الضائع. وبالتالي، أصبح من المألوف أن تخسر غانا مبارياتها في الدقائق الأخيرة.

فرحة لم تكتمل لغانا في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

أقيل هيوتون من منصبه بعد النتائج الكارثية في كوت ديفوار، وعاد أدو مرة أخرى. كان هناك شعور بأن أدو سيعيد غانا إلى المسار الصحيح، خاصة أن الطريقة الدفاعية التي كان يعتمد عليها هيوتون لم تكن مناسبة على الإطلاق لهذا المنتخب المعروف دائماً بكرته الهجومية الجميلة. لكن النتائج السيئة ظلت كما هي، وواصل الفريق عادته في الخسارة في الدقائق الأخيرة من المباريات.

وعلى ملعبها أمام أنغولا، خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة 93، وبعد ذلك بأربعة أيام، ساءت الأمور أكثر، بعدما استقبلت هدف التعادل في الدقيقة 81 أمام النيجر، لتواصل نزيف النقاط. وخلال الشهر الماضي، حصلت غانا على نقطة واحدة من مباراتين أمام السودان. واضطرت غانا إلى نقل المباراة التي تقام على أرضها من ملعب كوماسي إلى ملعب أكرا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في ملعب «بابا يارا». وحتى في ذلك الوقت، كان الأمر يتطلّب القيام بأعمال تحديث طارئة لتجهيز الملعب في العاصمة، وهو الأمر الذي يعكس سنوات طويلة من الإهمال!

وكان رد فعل رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم، كورت أوكراكو، هو إلقاء خطاب لمدة 15 دقيقة للاعبين قبل انطلاق المباراة (تم بثه على موقع يوتيوب بالطبع). وقال أوكراكو: «بمجرد أن تأتوا إلى هنا وترتدوا قمصانكم، يجب أن يمنحكم هذا الفخر القدرة على القتال والشغف واللعب بشراسة والرغبة في تحقيق الفوز من أجل بلادكم. عندما تتعادلون في المباريات وأرى لاعبين يضحكون ويبتسمون، فهذا أمر غير مقبول، لأن هناك 30 مليون شخص يعانون.

غانا فرطت في المشاركة بكأس الأمم الأفريقية المقبلة (منتخب غانا)

وبعدما تعادلت غانا سلبياً، لم يضحك أو يبتسم أي لاعب، لكن الوضع ازداد سوءاً؛ حيث خسرت غانا مباراة العودة بهدفين دون رد.

إذن، ما الخطأ الذي حدث؟ هناك حديث عن وجود مشكلات في تنمية وتطوير اللاعبين الشباب، ومن الواضح أن النتائج تراجعت بشكل كبير منذ فوز غانا بكأس العالم تحت 20 عاماً في عام 2009. ربما فقدت غانا بعض الشعور بالوحدة أو اللعب الجماعي، لكن لا يوجد نقص في اللاعبين الموهوبين. تتمثل المشكلة الحقيقية في أن يلعب هؤلاء النجوم بشكل جماعي مع بعضهم.

كان سيمينيو ولامبتي وويليامز من بين 8 لاعبين انسحبوا من الفريق الحالي، كما تم استبعاد بارتي من مباراتي الفريق ضد السودان، حتى يكون جاهزاً للمشاركة مع آرسنال على الفور! ومع اعتزال أندريه أيو للعب الدولي، فإن هذا سيترك الفريق من دون قائد حقيقي.

بشكل عام، تفتقر غانا للقيادة والتنظيم والتوجيه. لقد تم تغيير 7 مديرين فنيين منذ رحيل أفرام غرانت في عام 2017. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا يمكن إلقاء اللوم على اللاعبين إذا قرروا عدم الانضمام لمنتخب بلادهم الذي يعاني من الفوضى العارمة! في ظل هذه المواهب الكبيرة في كرة القدم الغانية، كان يجب أن يذهب منتخب «النجوم السوداء» إلى المغرب بوصفه أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب، لكن عدم تأهله من الأساس يعني وجود إهمال كبير للغاية في كرة القدم الغانية.

* خدمة {الغارديان}