اتحاد الكرة البلجيكي يستبعد عودة كورتوا للتشكيلة الرئيسية

رغم التألق في «ويمبلي»... كورتوا لن يشارك في «اليورو» (أ.ب)
رغم التألق في «ويمبلي»... كورتوا لن يشارك في «اليورو» (أ.ب)
TT

اتحاد الكرة البلجيكي يستبعد عودة كورتوا للتشكيلة الرئيسية

رغم التألق في «ويمبلي»... كورتوا لن يشارك في «اليورو» (أ.ب)
رغم التألق في «ويمبلي»... كورتوا لن يشارك في «اليورو» (أ.ب)

قال فرنك فركاوترين، المدير الفني للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، الأحد، إن بلجيكا تريد التوصل إلى حلّ للخلاف بين مدرب المنتخب ونجم حراسة المرمى تيبو كورتوا، لكن رغم فوز الأخير مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، السبت، لن يتم إشراكه مع المنتخب في بطولة أوروبا 2024، المقررة في يونيو (حزيران) الحالي.

وأعلن منتخب بلجيكا عن تشكيلته للبطولة الأوروبية المقررة في ألمانيا، لكن يحق له إجراء تغييرات على التشكيلة حتى السابع من يونيو الحالي، وقد أثار الدور الذي لعبه كورتوا في مساعدة ريال مدريد بالتتويج بدوري الأبطال على حساب بروسيا دورتموند، السبت، على ملعب «ويمبلي»، التساؤلات مجدداً حول إمكانية ضمه لتشكيلة المنتخب.

وغادر كورتوا تشكيلة بلجيكا قبل عام واحد بسبب خلاف حول شارة القيادة مع المدرب دومينيكو تيديسكو، وبعدها بشهرين، تعرض لإصابة خطيرة في الركبة، أبعدته عن الملاعب حتى مايو (أيار) الماضي، وقد عاد إلى صفوف ريال.

واحتدم الخلاف بين المدرب وحارس المرمى منذ ذلك الحين، بعدما اتهم كورتوا تيديسكو بخيانة الثقة، وقضى المدرب العام الماضي في تفادي التساؤلات المستمرة حول الخلاف. لكن فركاوترين، قال في مؤتمر صحافي إنه «لن يكون هناك استدعاء متأخر لحارس المرمى، البالغ من العمر 32 عاماً، والذي عادة ما يوصف بأنه (أفضل حارس مرمى في العالم)».

وقال فركاوترين: «للأسف، سنلعب بطولة أوروبا من دونه؛ لذا لم يعد علينا الآن التركيز على هذا الأمر. لم نشك قَطّ في قدراته، أو بشأن لياقته للمشاركة؛ لذا يجب أن نتوقف عن الأمر الآن. هناك إشارات يجب علينا احترامها».

وعند الإعلان عن تشكيلته في الأسبوع الماضي، قال تيديسكو: «كان كورتوا واضحاً وصادقاً للغاية، واتخذ قراره مبكراً (أنه لا يرغب في المشاركة ببطولة أوروبا). هو يعرف قدرات جسده أفضل من غيره. الأمر يختلف عندما تلعب كل 3 أو 4 أيام في بطولة مثل بطولة أوروبا. آخر المعلومات التي تلقيناها هي أنه غير جاهز لبطولة أوروبا. وبالطبع بنينا خططنا على اللاعبين القادرين على المشاركة». وقال تييري، والد كورتوا، للتلفزيون البلجيكي عقب نهائي دوري الأبطال، السبت، إن «نجله كان يأمل في التقارب»، وأضاف: «نتمنى حل المشكلة».


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».