فيتسل: تسرعت في الاعتزال… وعودتي لقدرتي على العطاء

فيتسل: تسرعت في الاعتزال… وعودتي لقدرتي على العطاء
TT

فيتسل: تسرعت في الاعتزال… وعودتي لقدرتي على العطاء

فيتسل: تسرعت في الاعتزال… وعودتي لقدرتي على العطاء

عاد أكسل فيتسل من اعتزال كرة القدم الدولية ليتولى دوراً جديداً مع منتخب بلجيكا في بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا، قائلاً إنه كان من السهل اتخاذ القرار بالعودة عندما استدعاه المدرب دومينيكو تيديسكو.

واعتزل فيتسل (35 عاماً) اللعب مع المنتخب في مايو (أيار) العام الماضي، بعد استبعاده من تشكيلة الفريق لخوض تصفيات بطولة أوروبا في مارس (آذار) 2023 بعد أن شارك في 130 مباراة دولية، معظمها في خط الوسط، على مدار 15 عاماً.

ولكن بعد موسم جيد في دوري الدرجة الأولى الإسباني، في مركز قلب الدفاع مع أتلتيكو مدريد، يود المدرب تيديسكو أن يضيف فيتسل الخبرة إلى خط الدفاع ربما بجانب يان فرتونغن (37 عاماً).

وأبلغ فيتسل الصحافيين (السبت) قوله: «اتصل بي المدرب، وفهمت (خطته) على الفور. الرغبة (في اللعب دولياً) لا تزال موجودة، ولهذا السبب قررت العودة. ربما اتخذت قراراً سريعاً بالاعتزال (دولياً مع المنتخب). هذه هي الحياة. لكن بعد هذا الموسم (في إسبانيا)، شعرت برغبة في العودة».

وسيتعين على فيتسل أن يتكيف على وجود 4 لاعبين في خط الدفاع في بلجيكا بدلاً من 3 لاعبين فقط في أتلتيكو. لكنه لا يرى مشكلة في ذلك.

وتابع: «لقد توافقت (مع اللعب في قلب الدفاع) وفي ذهني أنا الآن مدافع. أشعر بالارتياح في هذا المركز. عليك اتخاذ القرارات سريعاً في الدفاع، وهذا هو الدور الذي سألعبه أيضاً الآن».

ويرفض فيتسل التكهنات التي تقول إنه وفرتونغن يفتقران للسرعة اللازمة ما قد يمنعهما من اللعب معاً.

وأضاف: «أنا ويان سنتمكّن من التفاهم مع بعضنا بعضاً بشكل جيد. قد لا نكون الأسرع، ولكننا سنحل هذه المشكلة بشكل مختلف».

واعترف فيتسل بأن بلجيكا قد لا تكون بالقوة التي كانت عليها قبل عامين أو 3 أعوام، لكنه يعتقد بأن لديها ما يكفي من الكفاءة في التشكيلة للفوز باللقب في ألمانيا.

وقال عن ذلك: «لم نعد المرشح الأوفر حظاً. لكننا نملك مزيجاً جيداً بين الخبرة والشباب. أُفضّل أن نعدّ أنفسنا فريقاً غير مرشح. يجب أن نتعامل مع البطولة مباراة تلو الأخرى، وبعد ذلك يصبح كل شيء ممكناً».

وتستهل بلجيكا مشوارها في المجموعة الخامسة أمام سلوفاكيا في فرنكفورت يوم 17 يونيو (حزيران) الحالي، قبل اللعب في مواجهة رومانيا وأوكرانيا.


مقالات ذات صلة

معركة دوري المقاتلين: الجزائرية ليليا تهدد... والسعودية هتان السيف: «الميدان يا حميدان»

رياضة سعودية معركة مرتقبة بين السعودية هتان السيف والجزائرية ليليا عثماني (وزارة الرياضة السعودية)

معركة دوري المقاتلين: الجزائرية ليليا تهدد... والسعودية هتان السيف: «الميدان يا حميدان»

يبدو أن المقاتلة السعودية هتان السيف أمام تحدٍ جديد حينما تخوض معركة مرتقبة في دوري المقاتلين المحترفين حيث تلتقي الجزائرية ليليا عثماني.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية فينسن كومباني (د.ب.أ)

كومباني: لم أفهم النظام الجديد لدوري الأبطال

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ الألماني، إنه لم يفهم بعدُ النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما حقق فريقه فوزاً بشِق الأنفس 1-0.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية جيان بييرو غاسبريني (أ.ف.ب)

غاسبريني مدرب أتلانتا: الثقة سبب الأداء المذهل

أرجع جيان بييرو غاسبريني مدرب أتلانتا الإيطالي الأداء المذهل الذي يقدمه فريقه في الآونة الأخيرة إلى مزيج من الثقة بالنفس والتطور المستمر.

«الشرق الأوسط» (بيرن (سويسرا))
رياضة عالمية سيموني إنزاغي

إنزاغي: راضون عن المستوى أمام لايبزيغ

أثنى سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، على فريقه بعدما صمد ليفوز 1-0 على ضيفه رازن بال شبورت لايبزيغ، الثلاثاء، ليتصدر ترتيب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)

قال بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه «هش» بعد أن أهدر تقدمه بثلاثة أهداف في المباراة التي تعادل فيها مع فينورد 3-3 في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.

وبحسب شبكة «The Athletic»، كان فريق غوارديولا متقدماً 3-0 بعد مرور 53 دقيقة قبل أن يسجل فينورد ثلاثة أهداف في آخر 15 دقيقة ليحقق التعادل ويواصل السيتي سلسلة المباريات الخالية من الانتصارات إلى ست مباريات في جميع المسابقات.

بهذه النتيجة، وفقاً لشبكة أوبتا، أصبح السيتي أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يتقدم في مباراة بفارق ثلاثة أهداف حتى الدقيقة 75 ويفشل في الفوز.

«كانت المباراة جيدة، 3-0 ونلعب بشكل جيد. لكن بعد ذلك استقبلنا الأهداف الثلاثة لأننا لم نكن مستقرين»، قال غوارديولا لموقع أمازون برايم. «لقد منحناهم الهدف الأول وكان الأمر صعباً.

لقد خسرنا الكثير من المباريات في الآونة الأخيرة ونحن هشّون، ونحتاج إلى الفوز والمباراة كانت جيدة للثقة، كنا نلعب بمستوى جيد».

أعطى إرلينغ هالاند التقدم للسيتي من ركلة جزاء في الشوط الأول، وتبع ذلك في وقت مبكر من الشوط الثاني بتسديدة من إلكاي غوندوغان المنحرفة ثم هدف هالاند الثاني ليضع أصحاب الأرض في المقدمة.

استفاد أنيس حاج موسى من تمريرة خلفية غير متقنة من جوسكو جفارديول ليحرز هدفاً للضيوف في الدقيقة 75، ثم أهدر إيدرسون فرصة تقليص الفارق قبل ثماني دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

بعد ذلك اندفع إيدرسون من مرماه لكنه تعرض للضرب من إيغور بايكساو ليسجل ديفيد هانكو هدف التعادل في الدقيقة 89.

وأضاف غوارديولا: «لا أعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بالهشاشة. الهدف الأول لا يمكن أن يدخل مرمانا، والهدف الثاني كذلك، وبعد ذلك نحن بحاجة ماسة إلى الفوز لنقدم أداءً جيداً. نحن نقدم أداءً جيداً ولكننا لا نفوز بالمباريات.

هناك الكثير من الأشياء الجيدة ولكن بعد 3-3، (لا يوجد) الكثير مما يمكن قوله. في هذا المستوى لا يمكننا إهدار (الأهداف)».

النتيجة وضعت سيتي في المركز الـ15 في مرحلة دوري الأبطال بثماني نقاط من خمس مباريات، بفارق نقطتين عن المراكز المؤهلة تلقائياً للأدوار الإقصائية.

وأضاف غوارديولا: «في الوقت الحالي لست مستعداً للتفكير في ذلك (احتمال الحاجة إلى الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة لإنهاء الموسم في المراكز الثمانية الأولى). علينا أن نتعافى ونستعد للمباراة المقبلة. إذا لم نكن قادرين على الفوز بالمباريات كما فعلنا اليوم فمن الصعب القيام بذلك».

يعود السيتي إلى اللعب ضد ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد يوم الأحد.