«القرحة» تؤجل نزال تايسون وبول

مايك تايسون وبول في لحظة تحدٍّ (أ.ف.ب)
مايك تايسون وبول في لحظة تحدٍّ (أ.ف.ب)
TT

«القرحة» تؤجل نزال تايسون وبول

مايك تايسون وبول في لحظة تحدٍّ (أ.ف.ب)
مايك تايسون وبول في لحظة تحدٍّ (أ.ف.ب)

قال مروجون الليلة الماضية إنه تقرر تأجيل المباراة بين الملاكم الأميركي المخضرم مايك تايسون ومواطنه جيك بول والمقررة في 20 يوليو المقبل إلى موعد لاحق؛ بسبب معاناة بطل العالم السابق في وزن الثقيل من أعراض قرحة في المعدة.

وقالت وكالة «موست فاليابول بروموشنز» التي تتولى ترويج مباريات بول، في بيان، إن الأطباء طلبوا من تايسون (57 عاماً) إجراء تدريبات خفيفة خلال الأسابيع القليلة المقبلة على أن يستأنف تدريباته بصورة كاملة دون أي قيود بعد التعافي وزوال الأعراض.

وسيحدد موعد جديد للمباراة في وقت لاحق من العام الحالي، لكنها ستقام في المكان نفسه وهو ملعب (إيه تي أند تي) في أرلينغتون بولاية تكساس، موطن فريق دالاس كاوبويز المنافس في دوري كرة القدم الأميركية.

وقال تايسون، وهو أكبر بثلاثين عاماً من منافسه، في بيان: «أود توجيه الشكر إلى جمهوري حول العالم على ما قدموه من دعم وعلى تفهمهم خلال هذه الفترة. حالتي البدنية أفضل بصفة عامة مما كانت عليه منذ التسعينات، وسأستأنف تدريباتي بصورة كاملة قريباً».

ووجه تايسون حديثه إلى منافسه المقبل قائلاً: «جيك بول، ربما يمنحك هذا بعض الوقت لكنك في النهاية ستهزم بالضربة القاضية وستترك الملاكمة للأبد».

ولم يشارك تايسون في أي نزال احترافي منذ 2005 وخلال مسيرته حقق 50 فوزاً (منها 44 بالضربة القاضية) مقابل ست هزائم، بينما حقق بول، وهو صانع محتوى سابق عبر «يوتيوب» تحول للملاكمة، تسعة انتصارات في عشر مباريات.


مقالات ذات صلة

«موسم الرياض»: فيوري يتعهد «بتدمير» أوسيك في «معركة الإعادة»

رياضة عالمية تايسون فيوري (رويترز)

«موسم الرياض»: فيوري يتعهد «بتدمير» أوسيك في «معركة الإعادة»

قال الملاكم البريطاني تايسون فيوري إنه سيتخلى عن الحذر عندما يواجه بطل الوزن الثقيل الأوكراني أولكسندر أوسيك، وأكد أنه يستهدف الفوز بالضربة القاضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية منتخب السعودية فاز بـ6 ميداليات متنوعة في البطولة (الاتحاد السعودي للملاكمة والركل)

الأخضر السعودي يختتم مونديال الكيك بوكسينغ بـ6 ميداليات

نجح المنتخب السعودي في حصد 6 ميداليات متنوعة في بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ، التي جرت في طشقند، عاصمة أوزبكستان، بمشاركة أكثر من ألفي لاعب يمثلون 52 دولة.

«الشرق الأوسط» (طشقند (أوزباكستان))
رياضة عالمية فينيش فوغات (رويترز)

المصارعة فينيش فوغات تعتزل... وتتجه إلى السياسة

استُبعدت نجمة المصارعة الهندية الأولمبية فينيش فوغات من نهائي فئة 50 كيلوغراماً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس؛ لكنها عازمة على مواصلة النضال من أجل أنصارها.

«الشرق الأوسط» (جولانا (الهند))
رياضة سعودية منشور الحدث الرياضي الكبير «نزال العمالقة» في الرياض

معركة العمالقة بالرياض: البطاقة تكتمل

أعلنت رابطة المقاتلين المحترفين، اكتمال بطاقة النزالات للحدث الكبير المنتظر «معركة العمالقة» الذي سيُقام بالرياض في 19 أكتوبر.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
TT

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل، قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري، المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد.

ومنح دوسان فلاهوفيتش التقدم ليوفنتوس من ركلة جزاء، لكن الفريق لم يتمكن من حسم اللقاء قبل أن يسجل كالياري من ركلة جزاء قرب النهاية تسببت في خسارة الفريق نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتين بوضعه على بُعد نقطة واحدة من نابولي المتصدر.

وكان هذا هو الهدف الأول الذي يستقبله يوفنتوس في الدوري، هذا الموسم، وبعد 3 تعادلات سلبية، و3 انتصارات بنتيجة 3-0 في أول 6 مباريات، فإن عدم قدرة فريق المدرب موتا على استغلال تقدمه سمحت لكالياري بالعودة في النتيجة.

وأبلغ موتا منصة «دازون»: «بعد تسجيل الهدف في الشوط الأول، شعرنا بالرضا بسبب السيطرة على المباراة، وهذا لم يكن جيداً. يتعين علينا مواصلة الهجوم. في الشوط الثاني صنعنا عدداً من الفرص، لكننا لم نستغلَّها. كان هناك شعور دائم بأن كالياري قادر على العودة إلى المباراة. كل المباريات معقدة في الدوري الإيطالي، بغض النظر عن هوية الفريق الذي نواجهه، وسواء أكنا نلعب على أرضنا أم خارجها. اليوم، منحنا الفرصة لكالياري للعودة إلى المباراة».

ورغم أن فلاهوفيتش نجح في تسجيل ركلة الجزاء، لكنه أهدر أيضاً فرصة ممتازة لزيادة الفارق ليوفنتوس، عندما سدد بعيداً عن المرمى من مسافة قريبة، بعدما تابع تسديدة مرتدة، لكن مدربه لم يكن على استعداد لتوجيه اللوم إلى مهاجمه الصربي.

وقال موتا: «لا يمكنك أن تقول أي شيء، هذا موقف في المباراة. هذا يحدث وسيحدث، لكن هناك أشياء أخرى يمكننا بالتأكيد أن نفعلها بشكل أفضل من أجل المنافسة؛ حتى نتمكن من مواصلة التقدم».

وخاض الجناح البرتغالي، فرانسيسكو كونسيساو، مباراته الأولى، منذ البداية، مع يوفنتوس، هذا الموسم، لكنه طُرد بعد حصوله على الإنذار الثاني؛ لادعائه السقوط داخل منطقة الجزاء.

وأبلغ موتا مؤتمراً صحافياً: «لم أشاهد صور الواقعة. إذا ادعى السقوط فإن (الطرد) هو القرار الصحيح. هذا أمر نتحدث عنه منذ مدة طويلة؛ لأن ادعاء السقوط ليس أمراً جيداً للعبة. أثق في الحكم، لكن الآن هناك سابقة، ويجب أن يكون الأمر دائماً على هذا النحو. يجب أن يجري ذلك دائماً وليس بين الحين والآخر».