قالت جيل إليس، المدربة السابقة لمنتخب أميركا لكرة القدم للسيدات، إن اللوائح الجديدة للأجور التي وضعها الاتحاد الدولي (الفيفا) لدعم اللاعبات والمدربات خلال الحمل والتبني وإجازات الأمومة، تشكل خطوةً كبيرةً للنساء اللاتي يكافحن من أجل تحقيق التوازن بين رعاية الأطفال والحياة المهنية.
ومن بين اللوائح التي وافق عليها مجلس الفيفا بالإجماع في وقت سابق من مايو (أيار) الحالي، تقرر منح الحد الأدنى لإجازة الأمومة مدفوعة الأجر لمدة 14 أسبوعاً التي تحصل عليها اللاعبات، للمدربات أيضاً، بالإضافة إلى أن اللاعبات والمدربات اللاتي يتبنين طفلاً سيكون لهن الحق في الحصول على إجازة مدفوعة الأجر لمدة ثمانية أسابيع عندما يكون عمر الطفل المتبنى أقل من عامين.
وسيتم منح اللاعبة أو المدربة التي ليست الأم البيولوجية للطفل إجازة عائلية لمدة 8 أسابيع على الأقل.
وتسمح اللوائح الجديدة أيضاً للنساء بالحصول على أجر كامل أثناء غيابهن عن التدريبات أو المباريات بسبب مشكلات الدورة الشهرية، إلى جانب تشجيع الفرق على السماح للاعبات بمزيد من التواصل مع عائلاتهن خلال المشاركة الدولية.
وقالت إليس التي قادت أميركا للفوز بلقب كأس العالم للسيدات في نسختي 2015 و2019: «(مسيرة كرة القدم) لا ينبغي أن تعني الإقصاء عن الأمومة أو تربية طفل، بل يجب أن تشمل ذلك. لو لم أحصل على دعم من حولي، ما كنت لأتمكن من القيام بذلك مع الحفاظ على مسيرتي المهنية».
وأضافت إليس التي قادت مجموعة الدراسات الفنية في الفيفا خلال كأس العالم 2023 للسيدات: «هذه خطوات كبيرة وقفزات كبيرة نحو تطبيع الحياة التي نمر بها كنساء... هذا ما نريد تقديمه الآن على كافة المستويات، على مستوى الأندية، وعلى مستوى المنتخبات الوطنية؛ تقديم فرصة للاعبات المحترفات كي يصبحن أمهات».
ووفقاً للوائح الجديدة، يمكن للأندية تسجيل لاعبات خارج فترات التسجيل من أجل التعويض المؤقت للاعبات غائبات بسبب الحمل أو التبني أو الإجازة العائلية، كما يمكن للاعبات العائدات بعد غياب لأي من هذه الأسباب أن يتم تسجيلهن خارج فترات التسجيل.
ويحق للاعبات الحصول على أجر كامل أثناء غيابهن بسبب مشكلات الدورة الشهرية.