اتحاد غرينلاند لكرة القدم يطلب عضوية «كونكاكاف»

هكذا تبدو الملاعب في غرينلاند حيث تسعى البلد للانضمام إلى عالم كرة القدم رسمياً (غيتي)
هكذا تبدو الملاعب في غرينلاند حيث تسعى البلد للانضمام إلى عالم كرة القدم رسمياً (غيتي)
TT

اتحاد غرينلاند لكرة القدم يطلب عضوية «كونكاكاف»

هكذا تبدو الملاعب في غرينلاند حيث تسعى البلد للانضمام إلى عالم كرة القدم رسمياً (غيتي)
هكذا تبدو الملاعب في غرينلاند حيث تسعى البلد للانضمام إلى عالم كرة القدم رسمياً (غيتي)

قدمت غرينلاند طلباً إلى اتحاد «كونكاكاف» لعضوية الاتحاد القاري لكرة القدم في أميركا الشمالية وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، وفقاً لما نشره اتحاد غرينلاند لكرة القدم ومدرب المنتخب الوطني للرجال مورتن روكيار على وسائل التواصل الاجتماعي.

ورفض اتحاد «كونكاكاف» التعليق على المنشورات أو حالة طلب غرينلاند.

وكتب روكيار على «إنستغرام»: «بهذا الطلب، تخطو غرينلاند خطوة تاريخية على الساحة الكروية الدولية».

سيكون هذا الطلب علامة فارقة في مسعى متعدد السنوات لرفع مستوى كرة القدم الدولية في البلاد، كما ورد في عام 2022 في صحيفة «سيرميتسياك» الغرينلاندية. يبلغ عدد سكان غرينلاند ما يزيد قليلاً على 56000 نسمة.

على الرغم من أن غرينلاند جغرافياً جزء من أميركا الشمالية، فإنها من الناحية السياسية هي إقليم مستقل تابع للدنمارك. وقد تمت عرقلة طريقها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم؛ بسبب النظام الداخلي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي تم تبنيه في عام 2022 والذي ينص على أنه لا يجوز تقديم العضوية إلا لاتحادات كرة القدم «التي تقع في بلد معترف به كدولة مستقلة من قِبل غالبية أعضاء الأمم المتحدة».

لا يعترف الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنتخب غرينلاند الوطني لكرة القدم، الذي يلعب في المقام الأول مباريات ضد دول الشمال الأوروبي الأخرى.

إذا انضمت غرينلاند إلى اتحاد «كونكاكاف»، فستصبح سابع عضو في الاتحاد القاري لا يعترف به «فيفا». أما الأعضاء الستة الآخرون فجميعهم من أقاليم ما وراء البحار التابعة للدول الأوروبية - وعلى رأسها فرنسا (مارتينيك وغويانا الفرنسية وغواديلوب وبونير وسانت مارتن) إلى جانب هولندا (سينت مارتن).

في حال لعبت غرينلاند على أرضها في عاصمتها نوك، ستكون تورونتو أقرب ملعب لدولة من دول «كونكاكاف» على أرضها على بعد 1700 ميل (2800 كم)، حيث تقع معظم دول أمريكا الوسطى والكاريبي على بعد 3400 ميل (5400 كم) على الأقل.


مقالات ذات صلة

فكاك: المغرب فاز على الأرجنتين عن جدارة… والحكم طبق القانون

رياضة عربية فرحة لاعبي المغرب بهدف الفوز والثاني في مرمى الأرجنتين (أ.ف.ب)

فكاك: المغرب فاز على الأرجنتين عن جدارة… والحكم طبق القانون

قال مسؤول بارز في اللجنة الأولمبية المغربية لـ«رويترز» الجمعة إن الحكم طبق القانون خلال فوز بلاده 2 - 1 على الأرجنتين في مباراتهما الافتتاحية في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليني يورو آخر عنقود المواهب المنضمة من الدوري الفرنسي للبريميرليغ (نادي مانشستر يونايتد)

لماذا يحب الدوري الإنجليزي الممتاز فرنسا؟

غالباً ما يحصل الدوري الفرنسي على سمعة غير عادلة، ويُطلق عليه الكثيرون لقب «دوري المزارعين»، لكن يبدو أن الشعار الرسمي للدوري «دوري المواهب» أكثر ملاءمة.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية تم تعيين ماريو ليمينا قائداً جديداً لفريق الوولفز (رويترز)

تعيين ماريو ليمينا قائداً جديداً لوولفرهامبتون

تم تعيين ماريو ليمينا قائداً جديداً لفريق الوولفز، بعد رحيل ماكس كيلمان إلى وست هام يونايتد.

ذا أتلتيك الرياضي (وولفرهامبتون)
رياضة عالمية مالانغ سار إلى لنس (نادي تشيلسي)

الفرنسي سار إلى لنس في صفقة انتقال حر

انضم المدافع الفرنسي مالانغ سار إلى نادي لنس بعقد لمدة سنتين مع إمكانية سنة إضافية قادماً من تشيلسي الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو فرنانديز لاعب تشيلسي ومنتخب الأرجنتين (د.ب.أ)

رييس جيمس: أزمة إنزو فرنانديز قد تسبب مشكلة في تشيلسي

أكد رييس جيمس، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي، أن عاصفة العنصرية التي تحيط بزميله في الفريق، إنزو فرنانديز، من الممكن أن تُشكل «مشكلة» داخل غرفة خلع الملابس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».