أصرّ ترينت ألكسندر أرنولد مدافع ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أن فشل فريقه في الأسابيع الأخيرة بالمنافسة على الألقاب لا يخفي التطوّر الذي بلغه في الموسم الأخير للمدرب الألماني يورغن كلوب في أنفيلد.
وراهن كثير من عشاق الكرة المستديرة على إمكانية «الريدز» تحقيق رباعية تاريخية، بعد فوزه بكأس الرابطة في فبراير (شباط) بفوزه على تشيلسي 1 - 0.
لكن ليفربول خسر بعد ذلك أمام منافسه اللدود مانشستر يونايتد في ربع نهائي الكأس، ثم خرج من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، قبل أن يتلاشى أمله في السباق على لقب الدوري الإنجليزي خلال أسبوعين مدمّرين في أبريل (نيسان).
ونتيجة لذلك، حُرم كلوب من إنهاء مسيرته في ليفربول بشكل خيالي، لكن بالنسبة لألكسندر أرنولد (25 عاماً)، فإن احتلال فريقه للمركز الثالث خلف سيتي البطل وآرسنال والعودة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، دليلان على تطوّر الفريق.
وقال ألكسندر أرنولد لموقع ليفربول: «لقد كان موسماً جيّداً، مبنيّاً على الموسم الماضي، تطوّرنا كفريق، وتنافسنا على اللقب، وقطعنا شوطاً طويلاً».
وأضاف: «في أي وقت تتحسّن فيه يعني أن هذا الموسم جيّد. علينا أن نقف عند الإيجابيات ونتحرّك للأمام ونأمل في أن نفعل ذلك مرة أخرى الموسم المقبل». وعانى اللاعب الذي يأمل في الانضمام لتشكيلة إنجلترا لخوض كأس أوروبا 2024 في ألمانيا هذا الصيف، من إحباطات شخصية بعد شهرين من الإصابة في الركبة.
وأضاف: «بالطبع ليس من الجيّد أبداً أن تتعرّض للإصابة. تريد أن تلعب أكبر عدد ممكن من المباريات وتساعد الفريق، لكن في بعض الأحيان تحدث هذه الأشياء».
وختم قائلاً: «لقد كان وقتاً عصيباً، لقد علّمني التحلي بالصبر... إنه يجعلك أقوى، وتقدّر الأوقات التي تكون فيها لائقاً وقادراً على خوض المباريات».