«لاليغا»: تشافي يودّع برشلونة بالفوز على إشبيلية

تشافي مع لاعبي برشلونة عقب المباراة (أ.ب)
تشافي مع لاعبي برشلونة عقب المباراة (أ.ب)
TT

«لاليغا»: تشافي يودّع برشلونة بالفوز على إشبيلية

تشافي مع لاعبي برشلونة عقب المباراة (أ.ب)
تشافي مع لاعبي برشلونة عقب المباراة (أ.ب)

ودّع تشافي هرنانديز ناديه برشلونة الأحد، بفوز على مضيفه إشبيلية 2-1 في مباراته الأخيرة بعد إعلان النادي إقالته، وذلك في ختام المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأقال برشلونة مدربه الجمعة بعدما فشل في الفوز بأي لقب هذا الموسم، مكتفياً بالمركز الثاني خلف الغريم ريال مدريد البطل.

قال تشافي عشية المباراة أنه يترك النادي الكاتالوني "مرتاح الضمير".

وفاز برشلونة بقيادة تشافي بلقب الدوري الموسم الماضي، لكنه لم يتمكن من الدفاع عن اللقب في الموسم الحالي أمام غريمه التاريخي ريال مدريد. خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جرمان الفرنسي (خسر 4-6 بإجمالي المباراتين)، وخسر نهائي الكأس السوبر الإسبانية أمام ريال، بينما أطاح به أتلتيك بلباو من ربع نهائي كأس الملك.

ولم يُعلن برشلونة عن هوية المدرب الجديد، لكن أسهم الألماني هانزي فليك مدرب "دي مانشافت" وبايرن ميونيخ السابق في خلافة تشافي تبدو مرتفعة، وفقاً لتقارير إعلامية.

سجّل البولندي روبرت ليفاندوفسكي (15) وفيرمين لوبيس (59) لبرشلونة والمغربي يوسف النصيري (31) لإشبيلية.

ورفع برشلونة رصيده إلى 85 نقطة في المركز الثاني، فيما بقيَ إشبيلية الذي قدّم موسماً ضعيفاً، في المركز الرابع عشر بـ41 نقطة، ما دفع بعض مشجعي الفريق للاحتجاج على مجلس الإدارة قبل المباراة، فارتدوا ملابس سوداء ودخلوا المباراة بعد 10 دقائق من صافرة البداية.

وأثنى الحارس الألماني مارك-أندري تير شتيغن على مدربه تشافي قائلاً لشبكة "دازون": "أولاً، كمحترف، لقد أعطانا الكثير، لقد عمل كل يوم حتى نتمكن من النجاح".

وتابع "نشكره كثيراً على وقته. نتمنى له الأفضل. على المستوى الشخصي، كان صديقا لسنوات عديدة وليس من السهل أبدا رؤيته يرحل".

وفشل فالنسيا بمصالحة جمهوره وإنهاء الدوري بالفوز مكتفياً بالتعادل مع مضيفه سلتا فيغو 2-2.

ولم يفز فريق "الخفافيش" في المباريات الست الأخيرة قبل هذه المواجهة، محققاً نقطةً واحدةً فقط من تعادله مع ضيفه رايو فايكانو سلباً، قبل أن يجمع نقطةً ثانيةً رفعت رصيده إلى 49 نقطة في المركز التاسع.

سجّل كارلوس دومينيغيس (5 خطأ في مرماه) وألبرتو ماري (60 من ركلة جزاء) لفالنسيا، وياغو أسباس (49 من ركلة جزاء) واليوناني أناستاسيوس دوفيكاس (62) لسلتا فيغو.

وصعد أصحاب الأرض إلى المركز الثالث عشر بـ41 نقطة في تعادلٍ أوّل بعد فوزين.

ودخل ألافيس المراكز العشرة الأولى بتعادله مع مضيفه لاس بالماس 1-1.

سجّل كارلوس فيسينتي (50) بعدما أهدر زميله الأرجنتيني جيوليانو سيميوني ركلة جزاء (33) قبل أن يُعادل مارك كاردونا (71).

ورفع ألافيس رصيده إلى 46 نقطة بفارق نقطةٍ عن أوساسونا الذي تعادل مع فياريال 1-1 السبت، فيما بقيَ لاس بالماس في المركز السادس عشر بـ40 نقطة.

وقلب ريال مايوركا تأخره أمام مضيفه خيتافي إلى فوزٍ 2-1 في الوقت القاتل بفضل الكوسوفي فيدات موريكي (90) وبابلو مافيو (90+3)، بعدما افتتح الأوروغوياني غاستون ألفاريس التسجيل (48).

ورفع مايوركا رصيده إلى 40 نقطة في المركز الخامس عشر، وخيتافي إلى 43 نقطة في المركز الثاني عشر.


مقالات ذات صلة

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يشيد بدور فليك مع برشلونة (د.ب.أ)

ميسي يشيد بدور فليك في تطوير شباب برشلونة

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، أنه لاحظ التطور الكبير الذي قدمه المدرب الألماني الحالي للفريق هانسي فليك.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية مدرب برشلونة هانسي فليك (إ.ب.أ)

فليك: على برشلونة معرفة كيفية الفوز من دون يامال

حث هانسي فليك مدرب برشلونة لاعبي فريقه، الجمعة، على تكثيف جهودهم خلال مواجهة سيلتا فيغو في الدوري الإسباني، السبت.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية جانب من عمليات تجديد ملعب «كامب نو» (نادي برشلونة)

برشلونة يؤجل عودته لملعب «كامب نو»

أرجأ نادي برشلونة المنافس في الدوري الإسباني الممتاز العودة إلى ملعبه كامب نو، الذي تم تجديده، حتى منتصف فبراير (شباط) المقبل.

«الشرق الأوسط» (مدريد )

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
TT

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد، أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة، كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة، ولم يكن حفل تقديم كبيراً.

لكن أي نية نبيلة للحفاظ على الهدوء باءت بالفشل: كان هناك شعور ملموس بالترقب بشأن المدرب الجديد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، سافر 9 صحافيين برتغاليين إلى مركز كارينغتون التدريبي الخاص بيونايتد لطرح أسئلة على أموريم. وطُلب من الصحافيين الحد من استفساراتهم بسؤال واحد لكل منهم، وتم تقسيم الجلسة إلى قسمين: كانت الأسئلة الأولى باللغة الإنجليزية قبل التحول إلى البرتغالية.

كان هناك كثير من الأسئلة حول كيفية مقارنة المدرب الجديد ليونايتد بسابقيه، لدرجة أن الجميع نسي أن يسأل عن حالة إصابة لوك شاو وليني يورو وآخرين. ولم يسأل أحد عن منافس يوم الأحد إيبسويتش تاون.

كان ذلك عرض أموريم، وظهر الرجل البالغ من العمر 39 عاماً (نستمر في ذكر عمره لسبب سنتحدث عنه لاحقًا) شخصية واثقة من نفسها وهادئة وجذابة.

فيما يلي نظرة على أهم تصريحات أموريم قبل مباراة الأحد، وأفضل محاولة لقراءة ما بين السطور.

«الإيمان سيكون موضوعاً رئيساً»، سُئل أموريم عما الذي يمنحه الإيمان بأنه الرجل الذي سيفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز المقبل لمانشستر يونايتد.

كان «الإيمان» أحد أكثر المصطلحات التي استخدمها أموريم في المؤتمر الصحافي يوم الجمعة. تحدث بقناعة وهدف واضح عن إيمانه بأن الأساليب التي جلبت له النجاح في البرتغال مع براغا وسبورتنغ لشبونة ستجلب أيضاً شيئاً مميزاً في إنجلترا.

قال ذلك عندما سُئل عما إذا كان سيختار فلسفة لعب يمكن أن تناسب اللاعبين داخل فريق يونايتد، أم لا.

ويوم الأحد، سيلعب فريقه بتشكيلة من 3 - 4 - 3 التي استخدمها أموريم خلال أغلب مسيرته التدريبية. لكن المدرب الجديد قال أيضاً: «التغيير جارٍ في يونايتد، لكن المشجعين سيشعرون بالارتياح لسماع أن أموريم يعتقد أن المهمة التي تنتظره ستكون صعبة وليست مستحيلة».

كان من المثير للاهتمام أنه أثار مسألة شبابه النسبي. يرى أموريم أن عمره نقطة قوة في غرفة الملابس؛ يعتقد أنه يمكنه التواصل بشكل أفضل مع اللاعبين، بدلاً من التحدث إليهم باستخفاف.

تجب أيضاً ملاحظة خاصة لذكر أموريم لفرنك لامبارد. في عام 2017، أجرى مورينيو مقابلة مع «فرنس فوتبول»، حيث أوضح أن الشباب الذين يبلغون من العمر 23 عاماً والذين قابلهم لأول مرة في تشيلسي في عام 2004، كانوا مختلفين تماماً عن الشباب البالغ من العمر 23 عاماً في العصر الحديث.

«كان علي أن أفهم الفرق بين العمل مع صبي مثل فرنك لامبارد الذي كان في الثالثة والعشرين من عمره رجلاً بالفعل - كان يفكر في كرة القدم والعمل والاحتراف - والشباب الجدد اليوم، الذين في الثالثة والعشرين من عمرهم ما زالوا أطفالاً»، هكذا قال مورينيو الذي كان مدرباً لمانشستر يونايتد في ذلك الوقت.

«اليوم، أسميهم (أولاداً) وليس (رجالاً). لأنني أعتقد أنهم أطفال، وأن كل ما يحيط بهم لا يساعدهم في حياتهم ولا في عملي».

عندما يقول أموريم إنه مختلف عن مورينيو، فهو لا يقول إنه رجل مستقل. إنه يحاول أن يخبرك بأنه جيد في التواصل مع الجيل القادم من لاعبي كرة القدم الناشئين اليوم.

إنه يعلم بأن الفريق يحتاج إلى التحسن.

عندما سُئل عن انطباعاته الأولى عن الفريق، وما إذا كان يحتاج إلى إصلاح، كشف أموريم عن تفاؤله وواقعيته.

كان ضعف احتفاظ يونايتد بالكرة وضعف دفاعه مشكلة مستمرة في عام 2024. (أوضح أرني سلوت ذلك جيداً). ​​أبطأ رود فان نيستلروي الدوامة السلبية للنادي، وأدخل مانويل أوغارتي في التشكيلة الأساسية وعالج الفجوات الكبيرة في خط الوسط. ومع ذلك، لا يزال هناك طريق طويل قبل أن يُعدّ يونايتد أحد المرشحين للتأهل لدوري أبطال أوروبا، ناهيك بوضع تحدٍ نهائي للقب بحلول الموعد المقترح من قبل عمر برادة في عام 2028.

في الأشهر المقبلة، قد يرى مشجعو يونايتد عدداً أقل من الكرات الطويلة الطموحة من برونو فرنانديز أو كاسيميرو. قد يكون هناك أيضاً انخفاض في محاولات المراوغة الطويلة من ماركوس راشفورد وآخرين يحاولون تمرير الكرة من بين مدافعين أو ثلاثة.

حاول أكثر من مدرب سابق لأموريم تحويل يونايتد إلى وحدة جماعية عالية الضغط - فقط ليدركوا أن الفريق يفتقر إلى القوة البدنية اللازمة للركض مع أفضل الفرق في الدوري.

سيتعين على المدرب البرتغالي إيجاد طريقة لتجاوز الهجمات المرتدة غير المتسقة التي تم تحديدها في الماضي.

من خلال التكهن بأنه سيتولى «المسؤولية» بدلاً من القول الفصل في التعاقد مع اللاعبين، يمكنك أن تشعر بأن أموريم لن يحصل على شيك مفتوح للاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني). فهو يريد أولاً العمل مع اللاعبين المتاحين له في الفريق الأول والأكاديمية وصقلهم، بينما يتكيف مع العمل داخل هيكل مجموعة «إينيوس» المالكة للنادي. يبدأ عصر أموريم في مانشستر يونايتد يوم الأحد.