إنريكي: لا بديل لمبابي في سان جيرمان

لويس إنريكي (أ.ف.ب)
لويس إنريكي (أ.ف.ب)
TT

إنريكي: لا بديل لمبابي في سان جيرمان

لويس إنريكي (أ.ف.ب)
لويس إنريكي (أ.ف.ب)

قال الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، بعد فوز فريقه بكأس فرنسا لكرة القدم الليلة الماضية، إنه سيتعين على فريقه واللاعبين الجدد الذين سينضمون في فترة الانتقالات الصيفية الارتقاء بأدائهم في ظل رحيل هداف الفريق التاريخي كيليان مبابي.

ودرب إنريكي اللاعب الفرنسي مبابي خلال العام الأخير من السنوات السبع التي قضاها قائد منتخب فرنسا مع باريس سان جيرمان، وهي فترة سجل فيها المهاجم رقماً قياسياً بلغ 256 هدفاً، وساعد فريقه في تحقيق 15 لقباً؛ بينها 6 ألقاب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.

وقال إنريكي إن الفترة التي تسبق انطلاق الموسم الجديد ستكون ضرورية لإعداد فريقه للارتقاء إلى مستوى التوقعات في الموسم المقبل؛ إذ لا يمكن لأي لاعب أن يحل محل مبابي، الذي تشير تقارير إلى احتمال انضمامه للعملاق الإسباني ريال مدريد.

وقال إنريكي في مؤتمر صحافي: «كان من حسن حظي تدريب كيليان هذا الموسم. كان موسماً صعباً بالنسبة إليه بعد 7 سنوات قضاها في ناديه وبعد كل ما حققه، من الصعب أن نقول وداعاً».

وأضاف: «لا بديل لمبابي. لا يمكننا إيجاد بديل له، سنفعل ذلك من خلال الفريق و4 أو 5 أو 6 تعاقدات يمكننا إبرامها... سيكون بديل كيليان هو الفريق الذي سيحاول، إلى جانب المشجعين وطموحنا، الفوز بكل الألقاب في المواسم التالية».

والفوز بدوري أبطال أوروبا يظل التحدي الأكبر الذي يواجه باريس سان جيرمان بعد أن طالت فترة انتظار تحقيق لقبه الأول في البطولة الأوروبية الأولى للأندية رغم الاستثمارات الضخمة في الفريق، بعد خسارته في الدور ما قبل النهائي أمام بروسيا دورتموند في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال إنريكي: «التحدي الكبير الذي يواجه أي لاعب يرغب في الانضمام للفريق هو أننا نريد صنع التاريخ، وهذا النادي سيفوز بدوري أبطال أوروبا عاجلاً أم آجلاً. الأمر صعب؛ لكن هذا الفريق سيحققه».

وأردف: «يقترب هذا الموسم من نهايته، لكن المفاوضات بدأت بالفعل، وهناك إمكانات لتحسين الفريق. لا يزال مشروعاً مثيراً للإعجاب... أي فريق كبير يطلب تحقيق الكثير، واللاعبون بحاجة إلى التأقلم. لا يوجد شيء اسمه عطلة في الفرق رفيعة المستوى في عالم كرة القدم».


مقالات ذات صلة

التشيك الأصغر سناً في «اليورو» بفضل شبان سلافيا براغ

رياضة عالمية منتخب التشيك الأصغر سناً في «اليورو» (إ.ب.أ)

التشيك الأصغر سناً في «اليورو» بفضل شبان سلافيا براغ

كان الاستثمار في المستقبل هدف المدرب الجديد إيفان هاشيك منذ أن تسلم مهمة الإشراف على المنتخب التشيكي لكرة القدم في يناير (كانون الثاني) خلفاً لياروسلاف شيلهافي…

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية تركيا خسرت مواجهة بولندا الودية الأخيرة وتأمل بدعم الجماهير في ألمانيا (إ.ب.أ)

المنتخب التركي يتطلع للحصول على دعم المشجعين في «اليورو»

يتطلع المنتخب التركي لكرة القدم إلى الحصول على دعم مشابه لما يحصل عليه عندما يلعب على أرضه، وذلك عندما يخوض مباراته الأولى في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية البريطاني أندي موراي يخطط للاعتزال هذا العام (يو إس إيه توداي)

موراي: الاعتزال في ويمبلدون أو الأولمبياد سيكون مناسباً

قال البريطاني آندي موراي إن خروجه من بطولة ويمبلدون للتنس أو أولمبياد باريس سيكون نهاية مناسبة لمسيرته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك تحتفل مع جامعي الكرات عقب فوزها بـ«رولان غاروس» (أ.ب)

«التصنيف العالمي»: دي مينور يصل إلى أفضل مركز في مسيرته

صعد الأسترالي أليكس دي مينور مركزين، في إصدار الاثنين، لتصنيف رابطة محترفي كرة المضرب (إيه تي بي)، وبات سابعاً في أفضل مركز في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بلينغهام يرد التحية لجماهير إنجلترا التي هتفت باسمه كثيراً أمس (إ.ب.أ)

بلينغهام عاشق «البيتلز» سعيد بغناء الجماهير له

قال جود بلينغهام إن جماهير إنجلترا غنت له أغنية فريق البيتلز «يا جود!» وكانت الموسيقى تطرب أذنيه.

«الشرق الأوسط» (جيلسنكيرشن (ألمانيا) )

التشيك الأصغر سناً في «اليورو» بفضل شبان سلافيا براغ

منتخب التشيك الأصغر سناً في «اليورو» (إ.ب.أ)
منتخب التشيك الأصغر سناً في «اليورو» (إ.ب.أ)
TT

التشيك الأصغر سناً في «اليورو» بفضل شبان سلافيا براغ

منتخب التشيك الأصغر سناً في «اليورو» (إ.ب.أ)
منتخب التشيك الأصغر سناً في «اليورو» (إ.ب.أ)

كان الاستثمار في المستقبل هدف المدرب الجديد إيفان هاشيك منذ أن تسلم مهمة الإشراف على المنتخب التشيكي لكرة القدم في يناير (كانون الثاني) خلفاً لياروسلاف شيلهافي، معولاً بشكل خاص في نهائيات كأس أوروبا ألمانيا 2024 على شبان سلافيا براغ.

وتخوض التشيك النهائيات القارية التي تبدأها الثلاثاء ضد برتغال كريستيانو رونالدو في لايبزيغ ضمن المجموعة السادسة، بأصغر تشكيلة بين المنتخبات الـ24، حيث يبلغ معدل الأعمار 25 عاماً، أي أصغر بعامين من التشكيلة التي خاضت البطولة في صيف 2021 حين وصلت إلى ربع النهائي قبل انتهاء المشوار على يد الدنمارك.

ويمكن القول إنه بصرف النظر عن عدد قليل من لاعبي الخبرة، مثل مهاجم باير ليفركوزن بطل الدوري والكأس الألمانيين باتريك تشيك، فإن مجموعة المواهب الموجودة في فريق هاشيك تلعب بشكل أساسي في دوري الدرجة الأولى التشيكي، لا سيما نادي سلافيا براغ الممثل بتسعة لاعبين، أي أكثر بستة لاعبين من جاره اللدود سبارتا براغ.

ويتمتع كثير من هؤلاء اللاعبين الذين قادوا سلافيا هذا الموسم إلى ثمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» قبل أن تنتهي المغامرة على يد ميلان الإيطالي (3-7 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب)، بالقدرة والرغبة في خوض تحدي اللعب في دوريات أكبر وأكثر استقطاباً للاهتمام الإعلامي.

وعندما سُئل عن لاعب دولي شكل قدوة له عندما كان طفلاً، أجاب المدافع توماش فلتشيك: «سيرخيو راموس»، في إشارة إلى مدافع إشبيلية الإسباني الحالي وريال مدريد وباريس سان جيرمان الفرنسي سابقاً، وذلك «لشخصيته وحسه القتالي».

صحيح أن مواطنيه بافل ندفيد وفلاديمير سميتشر اللذين قادا المنتخب الوطني إلى نهائي كأس أوروبا 1996 بصحبة كثير من لاعبي سلافيا براغ، يمكن أن يكونا قدوة لأي لاعب، إلا أن فلتشيك لم يكن حتى مولوداً حين حققا الإنجاز الذي حصل قبل خمسة أعوام من إبصاره النور في فبراير (شباط) 2001.

بالنسبة لمهاجم سلافيا براغ مويمير خيتيل (25 عاماً)، فهو يرى زميله في المنتخب باتريك تشيك الذي يكبره بثلاثة أعوام قدوة له بعدما كان أحد اكتشافات نسخة 2020 التي أقيمت في صيف 2021 بسبب تداعيات جائحة كورونا، قبل أن يفرض نفسه هذا الموسم أحد أبرز المهاجمين في القارة العجوز بألوان ليفركوزن.

وقال خيتيل عن تشيك: «إنه لاعب رائع. يشكل مصدر إلهام كبير بالنسبة لي. يتمتع بغريزة استثنائية وقدم يسرى صاروخية».

وقد يكون الإعلان الذي حصل الأسبوع الماضي عن انتقال لاعب وسط سبارتا لاديسلاف كريتشي إلى جيرونا الذي أنهى الدوري الإسباني ثالثاً وسيشارك بالتالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، الأول ضمن سلسلة من الانتقالات المتوقعة في الأعوام القليلة المقبلة.

هذا الانتقال، سلط الأضواء الإعلامية بعض الشيء على جيل تشيكي مجهول إلى حد كبير ضمن تشكيلة منتخب خارج إطار الترشيحات في نهائيات ألمانيا 2024.

وفي مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الصحافي بيتر هافشيك الذي يتابع أخبار المنتخب الوطني لصالح وكالة الأنباء التشيكية «سي تي كاي»: «لاعبونا غير معروفين إلى حد كبير لأن البطولة التشيكية غير معروفة على نطاق واسع. يمكن لكأس أوروبا أن تساعد» في الترويج للدوري المحلي وهؤلاء اللاعبين.

ويعتقد مدافع سلافيا دافيد زيما (23 عاماً) أن كأس أوروبا تشكل «فرصة عظيمة لبطولتنا التشيكية من أجل خطف الأضواء ولنا كلاعبين كي نخطو خطوة إلى الأمام في مسيرتنا».

ويستشهد هافشيك بعدد من الأسماء التي يراها واعدة في فريق يعد التماسك والسرعة من صفاته الرئيسية، بينها المدافع روبن هراناتش، لاعب الوسط المهاجم بافيل شولتس (18 هدفاً في 31 مباراة مع فيكتوريا بلزن هذا الموسم)، الجناح المراوغ ماتي يوراسيك، والثلاثي الموهوب في حراسة المرمى يندريتش ستانيك (سلافيا براغ) وماتي كوفار (ليفركوزن) وفيتيسلاف ياروش (شتورم غراتس النمساوي).

أما في ما يتعلق بمعرفة ما يمكن أن يأمله المنتخب الطري العود على ساحة البطولات الكبرى، فـ«لسنا متأكدين حقاً، نحن ننتظر. مع القليل من الحظ يمكننا الوصول إلى ربع النهائي» وفق هافشيك الذي يرى أن الهدف الحقيقي للتشيك في المدى المنظور هو التأهل لكأس العالم 2026، بعد عشرين عاماً من مشاركتها الأخيرة عام 2006 في مونديال ألمانيا.