«سماك داون كينغ آند كوين»: في ليلة ملحمية بجدة... غونتر «ملك الحلبة»

ناي جاكس أسقطت أليرا بمعركة «السيدات»... والجماهير تسهر حتى الصباح

المصارع غونتر وقف شامخاً وسط سقوط أورتن (هيئة الترفيه)
المصارع غونتر وقف شامخاً وسط سقوط أورتن (هيئة الترفيه)
TT

«سماك داون كينغ آند كوين»: في ليلة ملحمية بجدة... غونتر «ملك الحلبة»

المصارع غونتر وقف شامخاً وسط سقوط أورتن (هيئة الترفيه)
المصارع غونتر وقف شامخاً وسط سقوط أورتن (هيئة الترفيه)

لفتت نزالات «دبليو دبليو إي - سماك داون كينغ آند كوين أوف ذا رينغ»، التي اختتمت فجر الأحد في جدة ضمن فعاليات «تقويم جدة - سوبر دوم»، الأنظار على صعيد عشاق الرياضة، حيث شهدت انتصار النجم غونتر على النجم راندي أورتن وتحقيق لقب «مللك الحلبة»، وسط حضور جماهيري منذ وقت مبكر من المنافسات.

وأبرز المصارع غونتر قوته الأسطورية في النزال وسط تشجيع كبير من الحاضرين الذين سهروا حتى الساعات الأولى من الصباح.

صراع كبير بين المصارعين خارج الحلبة (هيئة الترفيه)

وقال غونتر إن الحلبة التي شهدت النزال كانت تاريخية ومثيرة وحماسية وإنها ساهمت في إظهار المنافسات بشكل رائع، مشيداً بتنظيم النزالات وشغف الجمهور الذي ملأ المدرجات مبكراً.

وأوضح غونتر أن قوته كانت حاضرة منذ الثواني الأولى من النزال وهي ما ساعدته في إسقاط راندي أورتن لينجح في الفوز بلقب «ملك الحلبة».

جاكس تألقت بضرباتها القوية (هيئة الترفيه)

ودوت صيحات الجماهير الحاضرة في جنبات الحلبة بعد الضربات المتتالية لغونتر، ولم يجد البطل أورتن سبيلاً في مواجهة خصمه وسط سلسلة الضربات المتتالية في الليلة الملحمية التاريخية.

جماهير غفيرة حضرت النزالات حيث لم تتوقف عن التشجيع حتى الفجر (هيئة الترفيه)

من ناحيتها، حققت النجمة ناي جاكس لقب «ملكة الحلبة» لفئة السيدات، بعد تغلبها على النجمة أليرا فالكري، كما شهدت النزالات انتصار بيانك وجيد كارغيل وحققا حزام «دبليو دبليو إي» الزوجي لفئة السيدات، بعد تغلبهما على آندي وكانديس.

ولاقى انتصار النجمة جاكس تشجيعاً طوال النزال، حيث وجدت تصفيقاً متواصلاً من المشجعين.

وحافظت النجمة ليف مورغان على حزام «بطلة العالم» ضمن منافسات «دبليو دبليو إي» بعد فوزها على بيكي لنش.

وانتصر النجم كودي رودز على لوغان بول في نزال أخذ النجمين إلى أقصى حدودهما خلال نزال حزام البطولة «دبليو دبليو إي».

تريبل إتش قدم التاج للمصارعة جاكس (هيئة الترفيه)

واستمراراً لعروض «دبليو دبليو إي» التي شهدتها «جدة - سوبر دوم»، انتصر سامي زين على تشاد غيبل وبرونسون ريد ليحتفظ بلقب القارات.

وأقام المنظمون فعاليات متنوعة سبقت النزالات الخاصة بالرجال والسيدات وسط حضور كبير من المشجعين والمشجعات، علماً بأن تذاكر النزالات نفدت بعد ساعات قليلة من طرحها في السوق.

النزالات كانت ضمن فعاليات «تقويم جدة - سوبر دوم»... (هيئة الترفيه)

يذكر أن منافسات «سماك داون» تستضيفها مدينة جدة لأول مرة بتاريخ البطولة خارج الولايات المتحدة الأميركية.


مقالات ذات صلة

الكرات تقلق لاعبي التنس

رياضة عالمية الكرات تقلق لاعبي التنس

الكرات تقلق لاعبي التنس

تحولت الكرات في موسم التنس الحالي إلى مصدر قلق وتذمر عند اللاعبين الذين يشتكون من خصائصها وتعدد نوعياتها.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عربية زكريا أبو خلال لاعب تولوز انضم لتشكيلة منتخب المغرب (أ.ف.ب)

الركراكي يستدعي أبو خلال لتشكيلة المغرب بدلاً من أخوماش

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم الثلاثاء أن وليد الركراكي مدرب المنتخب الأول استدعى زكريا أبو خلال لتعويض غياب إلياس أخوماش.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية يشهد دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عودة المقاتلة السعودية هتان السيف (الشرق الأوسط)

دوري المقاتلين: عودة مرتقبة لهتان السيف... والقحطاني ينافس على الحزام الذهبي

يشهد دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عودة المقاتلة السعودية هتان السيف إلى قفص النزالات حينما تواجه الجزائرية ليليا عثماني.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عالمية فريق نيوم مكلارين تمكن من إنهاء اختبارات ما قبل الموسم في المركز الأول (فورمولا إي)

فورمولا إي: فريق ماكلارين نيوم ينهي اختبارات ما قبل الموسم

تمكن سائق فريق نيوم مكلارين البريطاني تايلور بارنارد من إنهاء اختبارات ما قبل الموسم للفورمولا إي، والتي أقيمت على حلبة غارما في مدريد في المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية إسبانيا يتعين عليها خوض الطريق الأطول إذا أرادت التتويج باللقب (أ.ف.ب)

«كأس بيلي غين كينغ»: إسبانيا تواجه مهمة شاقة أمام بولندا

يتعين على إسبانيا المضيفة أن تتغلب على بولندا القوية بقيادة إيغا شيانتيك إذا أرادت تجنب الخروج المبكر من نهائيات كأس بيلي غين كينغ التي تبدأ في ملقة الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ملقا)

الكرات تقلق لاعبي التنس

الكرات تقلق لاعبي التنس
TT

الكرات تقلق لاعبي التنس

الكرات تقلق لاعبي التنس

تحولت الكرات في موسم التنس الحالي إلى مصدر قلق وتذمر عند اللاعبين الذين يشتكون من خصائصها وتعدد نوعياتها، وقد تجلى ذلك بشكل واضح خلال بطولة «إيه تي بي» الختامية المقامة حالياً في تورينو.

وعكس الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف ثانياً عالمياً، هذا الأمر، بالقول إن «الكرات مشكلة كبيرة».

يرى معظم اللاعبين الكبار أن جودة جميع العلامات التجارية قد تراجعت، وأنهم لا يحبذون الاضطرار إلى اللعب بأنواع مختلفة من الكرات بين دورة وأخرى.

في بطولة «إيه تي بي» الختامية التي تجمع سنوياً بين أفضل 8 لاعبين خلال الموسم، كان موضوع الكرات محور كل مؤتمر صحافي.

وترتبط رابطة محترفي كرة المضرب «إيه تي بي» التي تدير دورات الرجال، باتفاقية شراكة مع «دانلوب» منذ عام 2019 في صفقة تمتد حتى 2028.

لكن «إيه تي بي» قالت إن كرات الشركة اليابانية تُستَخدم فقط «في حوالي نصف الدورات»، بينها أربع في «ماسترز» الألف نقطة إضافة إلى البطولة الختامية المقامة حالياً.

بالنسبة للبطولات الأربع الكبرى التي تستهلك أكثر من 50 ألف كرة كل عام، وتؤمن للمصنعين التغطية الإعلامية والإعلانية التي يرغبون بها، هناك صفقات منفصلة.

تستخدم «بطولة أستراليا المفتوحة» كرات «دانلوب»، فيما ترتبط بطولتا «فرنسا المفتوحة» و«الولايات المتحدة المفتوحة» بصفقة مع الشركة الأميركية «ويلسون»، وبطولة «ويمبلدون» مع شركة «سلازنغر» البريطانية.

قال النرويجي كاسبر رود بعد فوزه الافتتاحي في بطولة «إيه تي بي» الختامية على الإسباني كارلوس ألكاراس: «إذا كان لديك أربع دورات في القارة نفسها، وتستخدم أربع (نوعيات) كرات مختلفة، فقد يكون الأمر صعباً ويشكل تحدياً».

وكان الروسي حاد الطباع دانييل مدفيديف، المصنف رابعاً عالمياً، الأكثر انتقاداً في هذا الموضوع لدرجة أنه تظاهر مؤخراً في «دورة شنغهاي» بالبصق على كرة قبل أن يمسح مؤخرته بأخرى.

وقال اللاعب الروسي بعد فوزه الثلاثاء على الأسترالي أليكس دي مينور 6-2 و6-4: «يبدو كما لو أن الكرات تموت في الهواء»، مضيفاً: «عندما أرد الكرة من مسافة 5 أمتار (بعيداً عن الشبكة)، تتوقف الكرة حرفياً في النهاية، وبالتالي يكون أمام الشخص (المنافس) المتسع من الوقت لمهاجمتي».

وتابع: «يمكن للجميع البقاء في الرالي (تبادل الكرة لفترة طويلة) الآن».

وقال زفيريف، أحد أعضاء المجلس الاستشاري للاعبين المحترفين، إن جائحة «كوفيد - 19» تتحمل المسؤولية جزئياً، موضحاً الاثنين بعد فوزه في تورينو على الروسي أندري روبليف: «لقد أصبحت أبطأ بكثير».

وتابع: «بسبب (كوفيد)، حاولت الشركات خفض التكاليف وهي تستخدم مادة مطاطية مختلفة الآن. إنها تستخدم مادة مختلفة لكرات التنس، مما يجعل كرات التنس أبطأ بنسبة تتراوح بين 30 و60 بالمائة كمعدل وسطي».

وأفاد بأن الكرات «لا تدوم طويلاً، تتغير (خصائصها) بين (طبخة) وأخرى، وتتلف أكثر من السابق».

وقال زفيريف إنه من الطبيعي أن تنتفخ الكرات بعد سبعة أشواط قبل تغييرها، لكنها تخسر الهواء (في داخلها) الآن، موضحاً: «يخرج الهواء والضغط من كرة التنس بسبب المادة. لا تحافظ المادة على الهواء في الداخل. ينخفض ضغط كرة التنس بشكل كبير».

قال إن المباريات تشبه إلى حد ما لعبة «البادمنتون»، مضيفاً: «إنها تشبه الريشة إلى حد ما. تطير بسرعة كبيرة في الهواء في أول مترين أو ثلاثة أمتار، ثم تفقد سرعتها. لا يوجد شيء يبقي الكرة حية. كان الأمر مختلفاً تماماً منذ خمسة أو ستة أعوام».

وحتى أن زفيريف ألقى باللوم على الكرات في الإصابات، قائلاً: «لهذا السبب يعاني الكثير من اللاعبين الآن من مشكلات في المرفق. يعاني الكثير من اللاعبين من مشكلات في المعصم. لم تكن الحال على هذا المنوال منذ 10 أو 15 عاماً».

بدوره، رأى رود أن تبديل ماركة الكرات بين الدورات هو «جمال اللعبة. إنه أمر جيد لأنه سيتغير الفائزون»، مضيفاً: «إذا التزمت بكرة واحدة فقط، فسيكون ذلك غير عادل إلى حد ما لمن يحب كرة (تكنيفايبر)».

وتابع: «سيمنح ذلك فرصاً أقل للاعب الذي يفضل كرة (ويلسون) على كرة (دانلوب)».