بمجرد الإعلان عن عدم سفر ليونيل ميسي ولويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس مع إنتر ميامي لحضور مباراة النادي في فانكوفر مساء السبت، كانت خيبة أمل المشجعين الذين دفعوا أسعاراً باهظة وقطعوا مسافات طويلة لحضور المباراة.
ولكن بمجرد حلول يوم المباراة وحصولهم على بعض الوقت لاستيعاب خيبة الأمل تلك، كانت الأسئلة تذهب إلى كيف سيظهر كل ذلك داخل ملعب بي سي بليس؟
بمجرد انطلاق المباراة واستحواذ إنتر ميامي على الكرة، دوّت صيحات الاستهجان في الملعب، تبع ذلك هتاف بدأ في مونديال قطر قبل عامين واستمر في أتلانتا العام الماضي: «أين ميسي؟» (الإجابة: كان في فورت لودرديل يشاهد ابنه تياغو يلعب في أكاديمية ميامي مع لويس سواريز إلى جانبه).
المشجعون في فانكوفر يهتفون: «أين ميسي؟». ️
ولكن كانت هناك أيضاً لافتات من بينها لافتة توضح المبلغ الذي أنفقه بعض المشجعين لحضور المباراة.
وأشار آخر إلى أن بعض المشجعين كانوا سعداء برؤية «ميسي المصغر» رايان جولد، لاعب فانكوفر.
أما الآخرون من الحضور، فقد كانوا سعداء فقط لرؤية أحد الوجوه الشهيرة الأخرى في ميامي وهو الحارس ياسين تشيكو.
تقدم إنتر ميامي 2-0 في الساعة الأولى من المباراة حتى في غياب ثلاثة من نجومه، لكن جولد حوَّل ركلة جزاء ليمنح جماهير فانكوفر شيئاً ما يهتفون به في الدقيقة 72.
هدد أصحاب الأرض بإدراك التعادل حتى النهاية، ليقدموا مباراة ممتعة للحضور الجماهيري القياسي في الدوري الأميركي الذي بلغ 51032 متفرجاً، لكن ميامي صمدت لتفوز 2-1 حتى من دون ميسي مسجلاً رقماً قياسياً في عهد الدوري الأميركي للمحترفين.
بهذا الفوز، لا يزال فريق ميامي يمتلك أفضل سجل في الدوري الأميركي ويواصل سلسلة انتصاراته المتتالية دون هزيمة إلى 10 مباريات متتالية.