«إن بي إيه»: سلتيكس على مشارف إقصاء بايسرز وبلوغ نهائي الدوري

يعود الفضل في فوز سلتيكس إلى تألق نجمه جايسون تايتوم (رويترز)
يعود الفضل في فوز سلتيكس إلى تألق نجمه جايسون تايتوم (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: سلتيكس على مشارف إقصاء بايسرز وبلوغ نهائي الدوري

يعود الفضل في فوز سلتيكس إلى تألق نجمه جايسون تايتوم (رويترز)
يعود الفضل في فوز سلتيكس إلى تألق نجمه جايسون تايتوم (رويترز)

بات بوسطن سلتيكس على مشارف بلوغ نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بعد أن أسقط إنديانا بايسرز في عقر داره 114-111 السبت ليتقدم 3-0 في السلسلة التي تجمع الفريقين بنهائي المنطقة الشرقية.

ويعود الفضل في فوز سلتيكس إلى تألق نجمه جايسون تايتوم صاحب الـ36 نقطة و10 متابعات وثماني تمريرات حاسمة، وجايلن براون الذي أحرز 24 نقطة وآل هورفورد 23 نقطة من بينها سبع ثلاثيات.

ولم يأتِ الفوز من دون قتال بالنسبة لسلتيكس بعدما تفوّق أصحاب الأرض في أغلب فترات المباراة، قبل أن ينجح في النصف الثاني في الحدّ من الوتيرة الهجومية السريعة لخصمه.

وقال تايتوم عن المباراة الرابعة التي قد تكون حاسمة: «المباريات المفصلية هي دائماً الأصعب».

من جهته، رفض مدرب بايسرز باتريك كلارلاير رفع الراية البيضاء، قائلاً: «لن نرتدع، سنعود إلى هنا ليلة الاثنين لنسعى إلى تمديد السلسلة وسنواجههم بقوة أكبر».

دخل إنديانا إلى اللقاء غير مهزوم في ست مباريات متتالية على أرضه في الأدوار النهائية، وسعى بكل قوته لفرض معادلة جديدة في السلسلة وتقليص الفارق إلى 1-2، على الرغم من غياب نجمه تايريز هاليبورتون بداعي الإصابة.

ونجح الثلاثي الكندي أندرو نيمبهارد الذي شغل مركز صانع اللعاب والكاميروني باسكال سياكام ومايلز تورنر في تقديم أداء رفيع، فسجّل الأول 32 نقطة مع تسع تمريرات حاسمة فيما أحرز الأخيران 22 نقطة لكل منهما. وتمكن بايسرز من توسيع الفارق إلى 18 في الربع الثاني ومجدداً في الثالث.

بيد أنّ سلتيكس رفض الانصياع لأمر الواقع وبدأ تدريجياً في العودة إلى أجواء اللقاء وصولاً إلى نجاح جرو هوليداي في تسجيل ثلاث نقاط في هجمة واحدة، ليمنح سلتيكس التقدم 112-111 قبل 39 ثانية.

كان هذا التقدم هو الأول لسلتيكس في اللقاء منذ بداية الربع الثاني، لكنه جاء في الوقت المناسب، حيث أضاف هوليداي رميتين حرتين بعد خطأ حصل عليه إثر سرقته الكرة من نيمبهارد.


مقالات ذات صلة

إصابة نجم السلة الأميركي ستيفن كوري بالتواء في كاحل القدم

رياضة عالمية ستيفن كوري (أ.ف.ب)

إصابة نجم السلة الأميركي ستيفن كوري بالتواء في كاحل القدم

أصيب نجم السلة الأميركي ستيفن كوري في كاحل قدمه اليسرى خلال الربع الثالث من المباراة التي خسرها فريقه جولدن ستيت واريورز أمام لوس أنجليس كليبرز بنتيجة 104-112.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية عانى سيكسرز في أول مباراتين بسبب غياب نجمه العملاق جويل إمبيد (أ.ب)

«إن بي إيه»: ماكسي يسجّل 45 نقطة ويهدي بايسرز فوزه الأول

حقق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز فوزه الأول هذا الموسم على مضيفه إنديانا بايسرز 118-114 بعد التمديد الأحد، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كيفن دورانت قاد فينيكس صنز للفوز على ضيفه دالاس مافريكس 114 - 102 (رويترز)

«إن بي إيه»: دورانت ثامن لاعب في التاريخ يتخطى 29 ألف نقطة

سجَّل كيفن دورانت 31 نقطة واستحوذ على 9 كرات مرتدة، ليقود فينيكس صنز للفوز على ضيفه دالاس مافريكس 114 - 102 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين فجر الأحد.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ليبرون جيمس (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: جيمس وديفيس يقودان ليكرز للفوز الثالث توالياً

قاد «الملك» ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس ليكرز إلى فوز ثالث توالياً في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، وذلك على ضيفهم ساكرامنتو.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية سجل «الملك» جيمس 21 نقطة و8 تمريرات حاسمة (إ.ب.أ)

«إن بي أيه»: ليبرون وديفيس يقودان ليكرز للفوز على صنز

قاد ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس ليكرز إلى قلب تأخره بفارق 22 نقطة أمام ضيفه فينيكس صنز إلى فوز.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني، بمواجهة مضيفه ميلان، الثلاثاء، في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، آمِلاً في توسيع فارق الصدارة مع ملاحِقِه إنتر الذي يحلّ ضيفاً على إمبولي الأربعاء.

فبعد سلسلة من 5 انتصارات متتالية في الدوري والكأس، يصطدم نابولي بخصم عنيد في ملعب سان سيرو التاريخي، وذلك في اختباره الجِدّي الثاني، بعد تعادُله مع مضيفه يوفنتوس سلباً في المرحلة الخامسة.

كان الفريق الجنوبي بدأ بخسارة فادحة أمام مضيفه فيرونا بثلاثية نظيفة، لكنه انتفض بسرعة محقّقاً 3 انتصارات متتالية، قبل التعادل مع يوفنتوس، واستكمال مسلسل الانتصارات.

إلا أن جميع المباريات التي خاضها فريق المدرب أنتونيو كونتي، كانت أمام فِرق متواضعة، بل إن جميع هذه الفِرق ليست من بين الـ10 الأوائل بعد 9 مراحل، باستثناء إمبولي العاشر الذي سقط على أرضه بهدف وحيد من ركلة جزاء.

ويدخل كونتي المباراة بسلاحه الأشهر: الدفاع؛ إذ إنه منذ الخسارة في المباراة الافتتاحية لم يدخل مرمى فريقه سوى هدفين، وذلك إلى جانب تفوّقه البسيط على نظيره باولو فونسيكا بفوزه عليه مرة في 4 مواجهات، انتهت 3 منها بالتعادل.

وحافظ نابولي على نظافة شباكه في 3 مباريات متتالية لأول مرة، منذ أن فعل ذلك في 6 مباريات خلال الموسم ما قبل الماضي الذي حقّق فيه اللقب.

وقال كونتي بعد التغلب على ليتشي بهدف نظيف: «فُزنا بالمباريات التي كان علينا الفوز بها، الآن سنواجه مباريات في ملاعب يصعب دائماً الذهاب إليها، وضد فِرق سبقتنا في الموسم الماضي بأكثر من 20 نقطة».

في المقابل، يدخل ميلان المباراة وهو مرتاح بدنياً أكثر بعدما غاب عن المرحلة الماضية، بسبب تأجيل مباراته مع مضيفه بولونيا التي كانت مقرّرة السبت الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وعلى الرغم من هذه الراحة عَدّ رئيس النادي اللومباردي باولو سكاروني قرار تأجيل المباراة من قِبل عمدة بولونيا «غير مفهوم»؛ إذ إنه سيخسر لاعبَين مهمين في المواجهة مع نابولي، هما: الفرنسي تيو هيرنانديز، والهولندي تيجاني رايندرس؛ الأول لطرده أمام فيورنتينا في المرحلة السابعة، ونيله عقاباً بالإيقاف مباراتين، والثاني لطرده أمام أودينيزي في المرحلة الثامنة.

وكان من المفترض أن يغيب الثنائي عن مواجهة بولونيا الأسهل نسبياً.

وفي الوقت الذي يبدو فيه دفاع نابولي في أفضل أحواله، لم يدخل مرمى ميلان أي هدف على أرضه في آخر 3 مباريات، كما لم يخسر في سان سيرو في المباريات الـ7 الأخيرة، محقّقاً الفوز في 4 مناسبات.

وبعدما كان في طريقه إلى حسم الدربي مع يوفنتوس لصالحه وبنتيجة كبيرة عندما تقدم 4 - 2، يدخل إنتر الثاني لقاءَ مضيفه إمبولي متأثراً بتفريطه بالنقاط الثلاث، وتعادله 4 - 4، الأحد الماضي.

وعدّ مدرب حامل اللقب سيموني إنزاغي أن النتيجة «بمثابة درس بالنسبة لنا، لا يُمكن أن تستقبل 4 أهداف من 4 تسديدات على المرمى».

وعلى الرغم من انهيار دفاع فريق مدينة ميلان، فإنه تمكّن من تسجيل 4 أهداف في مرمى يوفنتوس الذي لم يدخل مرماه قبل تلك المواجهة سوى هدف واحد في الدوري منذ انطلاقه.

ويُعدّ الـ«نيراتسوري» صاحب ثاني أقوى خط هجوم (21 هدفاً) بعد أتالانتا (24)، في حين يمتلك مضيفه إمبولي ثالث أقوى خط دفاع (6 أهداف) بعد نابولي ويوفنتوس (5).

لكن إنتر يدخل المباراة آمِلاً في تحقيق فوز رابع توالياً على خصمه، بعد تغلّبه عليه بمجموع 6 أهداف من دون مقابل في 3 مباريات سابقة.

بدوره، يستضيف يوفنتوس، الثالث، نظيره بارما، السابع عشر، في تورينو؛ آملاً في العودة إلى سكة الانتصارات، بعد التعادل مع إنتر، والخسارة أمام شتوتغارت الألماني في دوري أبطال أوروبا.

ويحاول المدرب تياغو موتا فهم «لِمَ في بعض الأحيان نلعب بشكل مذهل، وفي أحيان أخرى يبدو الأمر وكأن الخصم يسيطر علينا؟».

وأضاف مدرب بولونيا السابق بعد التعادل مع إنتر، أن فريقه «تحلّى بالروح الصحيحة، وفي النهاية حاولنا حتى تحقيق الفوز».

وتبدو مهمة تحقيق النقاط الثلاث سهلة لفريق «السيدة العجوز» الذي تغلب على خصمه في آخر 4 مواجهات، علماً أن بارما لم يحقّق سوى انتصار واحد منذ انطلاق الدوري، لكنه جاء على حساب ميلان 2 - 1 في المرحلة الثانية.

ويحلّ فيورنتينا الرابع المتوهّج بـ5 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، آخرها بخماسية على روما، ضيفاً ثقيلاً على جنوى، بينما سيحاول فريق العاصمة أن يداوي جراحه أمام ضيفه تورينو.