مانشستر يونايتد يُغيب نيوكاسل عن أوروبا… وتشيلسي في «المؤتمرات»

مانشستر يونايتد نجح في الفوز بمقعد في الدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس إنجلترا (أ.ب)
مانشستر يونايتد نجح في الفوز بمقعد في الدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس إنجلترا (أ.ب)
TT

مانشستر يونايتد يُغيب نيوكاسل عن أوروبا… وتشيلسي في «المؤتمرات»

مانشستر يونايتد نجح في الفوز بمقعد في الدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس إنجلترا (أ.ب)
مانشستر يونايتد نجح في الفوز بمقعد في الدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس إنجلترا (أ.ب)

سيلعب مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي، الموسم المقبل، بعد فوزه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بينما سيشارك تشيلسي في دوري المؤتمر، وسيغيب نيوكاسل يونايتد عن المشاركة الأوروبية تماماً. كان المركز الثامن الذي احتله مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز هو أدنى مركز له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 1990، وهو غير كافٍ للتأهل إلى الدوري الأوروبي، لكن الفوز اليوم 2 - 1 في «ويمبلي» على مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن له التأهل إلى الدوري الأوروبي بصفته فائزاً بكأس الاتحاد الإنجليزي. يمتلك الدوري الإنجليزي الممتاز 7 مراكز أوروبية لموسم 2024 - 2025: منها 4 فرق في دوري الأبطال، ومقعدان للدوري الأوروبي، ومقعد واحد لدوري المؤتمر. تأهلت الفرق الـ4 جميعها لدوري الأبطال بفضل حصولها على المراكز الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تضم الفرق الـ4 الأولى: سيتي الفائز باللقب، ووصيفه آرسنال، وليفربول في المركز الثالث، وأستون فيلا في المركز الرابع، والأخير يشارك في المسابقة للأندية لأول مرة منذ 1982 - 1983. يتم منح مركزين للفرق الإنجليزية في الدوري الأوروبي في كل موسم. يذهب أحدهما إلى الفريق الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي، إذا لم يحصل أيضاً على أحد المراكز الـ4 الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، والآخر للفريق الذي يحتل المركز الخامس. ونظراً لفوز مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي وعدم احتلاله أحد المراكز الـ6 الأولى، فقد تأهل إلى الدوري الأوروبي، إلى جانب توتنهام هوتسبير الذي احتل المركز الخامس في الدوري. يلعب فريق إنجليزي واحد فقط في دوري الكونفدرالية كل موسم. تنص اللوائح على أن الفائز بـ«كأس كاراباو» يُمنح هذا المركز في «دوري المؤتمر». ولكن، في كل موسم منذ أن بدأت مسابقة أندية المؤتمر في أوروبا في عام 2021، تم تأجيل هذا المركز إلى جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز؛ بسبب احتلال الفائز بـ«كأس كاراباو» أحد المراكز الستة الأولى أيضاً، وبالتالي ضمان مكان في الدوري الأوروبي أو دوري أبطال أوروبا من خلال مركزه في الدوري. أما تشيلسي، الذي احتل المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، فسيلعب في دوري المؤتمر؛ بسبب فوز يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي، بينما سيغيب نيوكاسل صاحب المركز السابع عن أوروبا تماماً؛ بسبب فوز فريق المدرب إريك تن هاغ بالكأس. نادي نيس الفرنسي، مثله مثل مانشستر يونايتد، مملوك من قبل شركة «إينيوس»، والسير جيم راتكليف. احتل نيس المركز الخامس في الدوري الفرنسي هذا الموسم، مما يعني أنه تأهل إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل. لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهو الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية، قواعد مصممة لمنع المباريات بين الأندية التي تربطها علاقات مع بعضها بعضاً؛ للحفاظ على نزاهة المسابقة المعنية، ولكن كما هي الحال دائماً، هناك محاذير. لكي يلعب يونايتد ونيس في المسابقة نفسها، يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مقتنعاً بما فيه الكفاية بأنهما كيانان منفصلان. الفقرة ذات الصلة في كتاب قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هي المادة الخامسة، التي تنص على أنه لا يمكن لأي فرد أو كيان قانوني أن يكون له «تأثير أو سيطرة» على أكثر من نادٍ واحد مشارك في مسابقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. قد يكون راتكليف مجرد مساهم أقلية في مانشستر يونايتد - حيث من المقرر أن ترتفع حصته في نهاية المطاف إلى 29 في المائة - لكن استثماره البالغ 1.3 مليار جنيه إسترليني سيؤدي أيضاً إلى سيطرة شركة «إينيوس» على عمليات كرة القدم في «أولد ترافورد». ستعتمد قدرة الناديين على المشاركة على ما إذا كانت هيئة الرقابة المالية للأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ستقرر ما إذا كان راتكليف و«إينيوس» لديهما «تأثير حاسم» في عملية صنع القرار في «أولد ترافورد». إذا كان الأمر كذلك، فسيتعين على أحد الفريقين (يونايتد ونيس) الانسحاب.


مقالات ذات صلة

«فريق عمل» سيقدم توصياته النهائية حول مستقبل أولد ترافورد نهاية ديسمبر

رياضة عالمية شركة تم تكليفها بتطوير المناطق المحيطة بالملعب لصالح المشجعين والمجتمع المحلي (رويترز)

«فريق عمل» سيقدم توصياته النهائية حول مستقبل أولد ترافورد نهاية ديسمبر

من المقرر أن يقدم فريق عمل أولد ترافورد توصياته بشأن مستقبل ملعب مانشستر يونايتد بحلول نهاية ديسمبر.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية مزراوي لعب جيداً أمس أمام فولهام (أ.ب)

تن هاغ: مزراوي معتاد على ضغط اللعب مع الأندية الكبيرة

أبدى المدرب الهولندي لمانشستر يونايتد إريك تن هاغ إعجابه بما شاهده من مدافعه الجديد-القديم المغربي نصير مزراوي «المعتاد على اللعب مع الأندية الكبيرة».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية جانب من مباراة مانشستر يونايتد وبرنتفورد الأخيرة (د.ب.أ)

النرويج تتأهب لاستقبال مانشستر يونايتد في الصيف

سيلعب مانشستر يونايتد مع نادي روزنبورغ النرويجي في أول مباراة تحضيرية للموسم الجديد قبل موسم 2024 - 2025

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية جون تيكستور (أ.ب)

مالك كريستال بالاس: نظام الاستدامة المالية في البريمرليغ «مجحف»

قال المستثمر الأميركي جون تيكستور المشارك في ملكية نادي كريستال بالاس المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن نظام الاستدامة المالية في البطولة مجحف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ملعب أولد ترافورد (غيتي)

هل يستطيع مانشستر يونايتد استخدام الأموال العامة لإعادة بناء «أولد ترافورد»؟

قال السير جيم راتكليف، المالك المشارك لمانشستر يونايتد الآن، إنه سيكون «أمراً بديهياً» بناء ملعب جديد لهم بعد صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار.

The Athletic (مانشستر)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».