نادال عن «رولان غاروس»: أنا أستمتع بالتنس... لن أقول إنها الأخيرة

نادال أثناء حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)
نادال أثناء حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)
TT

نادال عن «رولان غاروس»: أنا أستمتع بالتنس... لن أقول إنها الأخيرة

نادال أثناء حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)
نادال أثناء حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)

قال رافاييل نادال بطل بطولة فرنسا المفتوحة للتنس 14 مرة إن مشاركته العام الحالي في باريس قد لا تكون الأخيرة له في رولان غاروس وذلك قبل مباراته الافتتاحية الصعبة أمام ألكسندر زفيريف المصنف الرابع.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الفرنسية»، غاب اللاعب الإسباني، الذي سيبلغ 38 عاماً الشهر المقبل، عن بطولة العام الماضي بسبب إصابة في الفخذ احتاجت لعملية جراحية وقال إنه يتوقع الاعتزال في نهاية العام الحالي.

لكنه لم يكن مستعداً لتكرار هذه الكلمات اليوم السبت.

وقال نادال خلال مؤتمر صحافي حاشد: «إذا كان يتعين علي قول إنها مشاركتي الأخيرة في (رولان غاروس) بنسبة مائة في المائة فأنا آسف لن أفعل ذلك لأنني لا أستطيع التنبؤ بما سيحدث. أتمنى أن تتفهموا ذلك».

وتابع: «لا أريد إغلاق الباب بنسبة مائة في المائة لأنه أمر بسيط للغاية. أولاً أنا أستمتع بلعب التنس» قبل أن يضيف: «إنه بصحة جيدة وعلى ما يرام... وألعب بلا قيود».

وأضاف: «ربما أقول خلال شهر ونصف حسناً هذا يكفي لا أستطيع الاستمرار لكن اليوم لا أستطيع أن أضمن أنها ستكون مشاركتي الأخيرة».

وغاب نادال عن بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) الماضي بسبب مشكلة عضلية، وأثار اللاعب الحاصل على 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى الشكوك بشأن لياقته البدنية للمشاركة في ثاني البطولات الأربع الكبرى هذا العام مع استمرار معاناته في بطولات برشلونة ومدريد وروما.

وأوضح نادال: «أشعر بتحسن. هذه هي الحقيقة. ليس لأنني هنا» وبدا أكثر سعادة مما بدا عليه في الشهور الأخيرة.

وتابع موضحاً ما فعله فريقه المعاون: «ربما لأننا فعلنا أشياء لمحاولة الشعور بالتحسن وكنا نعمل دون توقف لمواصلة العملية، لمحاولة المجيء إلى هنا بطريقة مناسبة».

وحوّل نادال اهتمامه إلى مواجهة زفيريف بعد غد الاثنين في إعادة لنصف نهائي 2022 عندما انسحب اللاعب الألماني بعد إصابة في الكاحل.

وقال نادال: «إنه دور أول صعب للغاية. ربما أذهب إلى هناك وأكرر كارثة روما. إنه احتمال وارد. لا أريد إخفاء ذلك»، في إشارة إلى الهزيمة في الدور الثاني أمام هوبرت هوركاتش في العاصمة الإيطالية هذا الشهر.

وأضاف: «لكن في رأيي هناك شيء مختلف، ألعب بشكل أفضل وأمنح نفسي فرصة المنافسة. لم أواجه هذه النوعية من المنافسين أو مثل هذه المنافسات منذ فترة طويلة للغاية. لذلك فإن كل هذه الأسئلة التي أفهم أنكم طرحتموها عليّ، أطرحها على نفسي أيضاً. لكن الإجابة ستكون يوم الاثنين، أليس كذلك؟ هذا كل شيء».

وتابع المخضرم الإسباني: «بقية الأشياء هي مجرد كلام وحديث، وفي النهاية لا يهم. الأمر يتعلق بمشاعري وهي الآن أفضل. أريد الاستمتاع بتلك المباراة».


مقالات ذات صلة

«دورة إيستبورن»: رادوكانو تقصي بطلة أميركا من الدور الأول

رياضة عالمية البريطانية رادوكانو خلال مواجهتها أمام الأميركية سلون ستيفنز ضمن منافسات بطولة إيستبورن (إ.ب.أ)

«دورة إيستبورن»: رادوكانو تقصي بطلة أميركا من الدور الأول

تأهلت البريطانية إيما رادوكانو إلى الدور الثاني من بطولة إيستبورن للتنس بفوزها على الأميركية سلون ستيفنز، الثلاثاء، في الدور الأول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)

ديوكوفيتش... بين القدرة على الفوز بـ«ويمبلدون» أو الانسحاب

يشعر نوفاك ديوكوفيتش بالتفاؤل بعد خضوعه لجراحة بسيطة في الركبة قبل أقل من 3 أسابيع، لكن بطل «ويمبلدون» 7 مرات قال إنه لن يشارك في الدورة الكبرى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنجيلك كيربر (د.ب.أ)

«دورة باد هومبورغ»: كيربر تودع من الدور الأول

خرجت الألمانية أنجيلك كيربر، المصنفة الأولى على العالم سابقاً، من الدور الأول لبطولة باد هومبورغ الألمانية للتنس على الملاعب العشبية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية البريطانية دارت شاركت ببطاقة دعوة «وايلد كارد» (أ.ف.ب)

«دورة إيستبورن»: البريطانية دارت إلى الدور الثاني

تأهلت هاريت دارت المصنفة الثانية في بريطانيا إلى الدور الثاني من بطولة إيستبورن للتنس على الملاعب العشبية بفوزها على التشيكية ماري بوزكوفا، يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نجم التنس البريطاني موراي يتلقى العلاج خلال مشاركته في بطولة كوينز بارك (رويترز)

والدة موراي تنتقد تسريب خبر غيابه عن ويمبلدون

انتقدت جودي موراي، والدة نجم التنس البريطاني أندي موراي، الأنباء التي تسربت عن عدم جاهزية اللاعب الفائز بلقب بطولة ويمبلدون مرتين للمشاركة في نسخة العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ساوثغيت يلمح إلى ترك تدريب إنجلترا حال الفشل في «كأس أوروبا»

استُهدِف ساوثغيت بأكواب الجعة التي أخطأت مدرب الأسود الثلاثة (إ.ب.أ)
استُهدِف ساوثغيت بأكواب الجعة التي أخطأت مدرب الأسود الثلاثة (إ.ب.أ)
TT

ساوثغيت يلمح إلى ترك تدريب إنجلترا حال الفشل في «كأس أوروبا»

استُهدِف ساوثغيت بأكواب الجعة التي أخطأت مدرب الأسود الثلاثة (إ.ب.أ)
استُهدِف ساوثغيت بأكواب الجعة التي أخطأت مدرب الأسود الثلاثة (إ.ب.أ)

أعرب مدرب إنجلترا، غاريث ساوثغيت، عن أسفه للأجواء «غير العادية»، بعد رشقه بأكواب الجعة وإطلاق صيحات الاستهجان على لاعبي منتخب الأسود الثلاثة عقب التعادل السلبي الباهت مع سلوفينيا، الثلاثاء، في كولن في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا.

وأنهى رجال ساوثغيت منافسات الدور الأول في صدارة المجموعة برصيد 5 نقاط، على الرغم من الأداء المُخيب للمرة الثالثة على التوالي (فوز صعب على صربيا 1-0 وتعادل مع الدنمارك 1-1) الذي قوبل بازدراء من جماهيره في كولن.

وبينما احتفل لاعبو وجماهير سلوفينيا بشكل صاخب في الطرف الآخر من الملعب بعد تأهلهم التاريخي إلى ثمن النهائي للمرة الأولى، قوبل ساوثغيت ولاعبوه بصيحات استهجان عندما توجهوا نحو جماهير إنجلترا.

واستُهدِف ساوثغيت بأكواب الجعة التي أخطأت مدرب الأسود الثلاثة، لكنها تركت انطباعاً واضحاً على نفسيته، خصوصاً أنها جاءت بعد أيام عدة من الانتقادات من طرف لاعبين إنجليز سابقين عقب التعادل المخيب أمام الدنمارك 1-1 في الجولة الثانية، ما يزيد من حدتها عشية ثمن النهائي.

وقال ساوثغيت، مناشداً جماهير إنجلترا لخلق أجواء إيجابية حول المنتخب: «لم أرَ أي منتخب آخر يتأهل ويتلقى رد فعل مماثلاً. أنا فخور جداً باللاعبين على الطريقة التي يتعاملون بها مع الأمور».

وأضاف: «حافظ اللاعبون على رباطة جأشهم في المباراة عندما دخلوا إليها في أجواء مليئة بالتحديات حقاً. لقد أعادني ذلك إلى الأيام التي كنت ألعب فيها مع منتخب إنجلترا».

وتابع: «أنا سعيد جداً بوجودي هنا، لن ننجح إلا إذا كنا معاً ومتحدين، وظيفتي هي توجيه الفريق خلال هذا الأمر لتحقيق أقصى استفادة ذلك والبقاء على المسار الصحيح».

ساوثغيت بدا محبطاً بعد الصيحات الإنجليزية تجاهه (رويترز)

وزعم ساوثغيت أن النجاح النسبي الذي حققته إنجلترا خلال فترة ولايته التي استمرت 8 سنوات، والتي تضمنت حصوله على المركز الثاني في كأس أوروبا الأخيرة، والخروج من نصف نهائي مونديال 2018، خلق توقعات بأن منتخب بلاده يخيب الآمال في الوقت الحالي.

وقال عندما سُئل عن سبب تغير المزاج في المدرجات: «أعتقد أنه ربما كان توقعاً. لقد جعلنا إنجلترا ممتعة مرة أخرى على مدى السنوات الست الماضية. لقد كان الأمر ممتعاً للاعبين، وعلينا أن نكون حريصين جداً على أن يظل الأمر على هذا النحو».

وألمح ساوثغيت، الذي ينتهي عقده في نهاية هذا العام، إلى أنه سيترك تدريب إنجلترا إذا لم يفز بكأس أوروبا. لكنه كان مصراً على أنه يظل في حالة ذهنية إيجابية، على الرغم من وابل السلبية المحيط بالمشوار المتعثر لإنجلترا.

وقال: «أنا في مكان جيد حقاً. أطلب من اللاعبين أن يكونوا شجعاناً، ولن أتراجع عن توجيه الشكر للجماهير. لقد كان المشجعون استثنائيين مع المنتخب في الشوط الثاني، وهذا يحدث الفارق. من المهم جداً أن يبقوا مع المنتخب، بغض النظر عن شعورهم تجاهي. لقد كنت قريباً من منتخب إنجلترا لمدة 20 عاماً. لقد رأيت ذلك. أفهم ذلك».

فاز منتخب الأسود الثلاثة بشق الأنفس في اثنتين فقط من مبارياته الثماني الأخيرة، وسجل هدفين فقط في مبارياته الثلاث في كأس أوروبا.

لكن ساوثغيت كان يتطلع إلى علامات التحسن في مباراة سلوفينيا.

وقال: «بعدما حدث بعد المباراة الأخيرة (ضد الدنمارك)، لم أكن أعتقد أننا سنكون أحراراً ومتحررين، ونسجل 6 أهداف. لكننا أظهرنا بعض العلامات المشجعة. لقد نجحنا في كبحهم وإرغامهم على التراجع الى الدفاع مع شن كثير من الهجمات».

وأضاف: «بالطبع كنا نود تسجيل بعض الأهداف، إنه بالتأكيد تحسن مقارنة بالمباراة الأخيرة. علينا أن نبني من هنا».

بعد حسمها صدارة المجموعة، يمكن أن يكون طريق إنجلترا إلى النهائي أسهل بكثير من كثير من منافسيها على اللقب.

لكن من المفهوم أن ساوثغيت لم يكن في مزاج يسمح له بالتطلع إلى الأمام، وقال: «من المهم أن تفوز بصدارة المجموعة، لأنك تتحكم في مصيرك»، مضيفاً: «هذا لا يعني أننا سنحصل على منافس أسهل، لكن لا يمكن للناس أن يتهمونا بأننا انتهى بنا الأمر إلى قرعة أكثر صعوبة عندما نفشل في تصدر المجموعة».