«دورة جنيف»: رود يخوض نصف النهائي والنهائي في يوم واحد

كريستيان رود (أ.ب)
كريستيان رود (أ.ب)
TT

«دورة جنيف»: رود يخوض نصف النهائي والنهائي في يوم واحد

كريستيان رود (أ.ب)
كريستيان رود (أ.ب)

يلاقي النرويجي كريستيان رود في نهائي دورة جنيف في كرة المضرب (250 نقطة)، السبت، التشيكي توماش ماخاتش، الذي أقصى الصربي نوفاك ديوكوفيتش، وذلك بعد فوزه على الإيطالي فلافيو كوبولي 1 – 6. 6 – 1. 7 - 6. (7 - 4).

وتُعدّ هذه الدورة مفضّلة لدى رود، الثاني في جنيف والسابع عالمياً، بعد تتويجه في 2021 و2022.

على ملعب بارك ديزاوفيف الترابي، احتاج وصيف رولان غاروس مرّتين إلى شوط فاصل (تاي بريك) في المجموعة الثالثة، لحسم المباراة مع المصنف 56 عالمياً والبالغ 22 عاماً.

وكانت المباراة مقرّرة مساء الجمعة، بيد أنها تأجّلت بسبب الهطول المستمر للمطر.

قال رود: «كانت صعبة جداً، جداً. كنت على بعد نقطة من الخسارة».

تابع ابن الخامسة والعشرين «سوف أستحم، أرتاح وأتناول الغداء ثم أبدأ مجدّداً».

يلتقي في النهائي الثالث هذه السنة على أرض ترابية، بعد خسارته في مونتي كارلو وتتويجه في برشلونة، أحد الوجوه الصاعدة في عالم التنس البولندي ماخاتش.

بلغ للمرّة الأولى في مسيرته مباراة نهائية في دورات المحترفين، بعد إقصائه ديوكوفيتش في ثلاث مجموعات.


مقالات ذات صلة

اللبناني حبيب: مشاهدة نادال وديوكوفيتش حلم... ومواجهة ألكاراس قصة خيالية

رياضة عربية هادي حبيب (الشرق الأوسط)

اللبناني حبيب: مشاهدة نادال وديوكوفيتش حلم... ومواجهة ألكاراس قصة خيالية

عندما كان الإسباني كارلوس ألكاراس يحصل على 3.5 مليون دولار من فوزه ببطولة ويمبلدون لكرة المضرب، كان اللاعب اللبناني هادي حبيب على بُعد 5 آلاف كيلومتر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الإيطالية جاسمين باوليني (أ.ف.ب)

باوليني تطمح لميدالية أولمبية في التنس

ربما يصبح العام الحالي، التي توهجت فيه الإيطالية جاسمين باوليني، أفضل مع استعدادها لألعاب باريس بأفضلية الفوز بميدالية في منافسات فردي وزوجي السيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نادال يتحدث وسط كوكبة من لاعبي التنس العالميين وقت قرعة أولمبياد باريس (أ.ب)

أولمبياد باريس: ثلاث نقاط تحت المجهر قبل انطلاق منافسات التنس

بعد أسبوعين فقط من إسدال الستار على بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، ينتقل نجوم كرة المضرب من الملاعب العشبية إلى الترابية في رولان…

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نادال خلال التدريبات (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس»: نادال يعود إلى التدريبات

تمكّن أسطورة كرة المضرب الإسباني رافايل نادال إلى التدريبات الجمعة خلافاً للخميس عندما غاب عن التمرينات بسبب مشكلة بدنية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رافائيل نادال (رويترز)

«أولمبياد باريس – تنس»: شكوك حول مشاركة نادال وفقاً لمدربه مويا

كشف الإسباني كارلوس مويا، مدرب أسطورة كرة المضرب رافائيل نادال، الخميس، أن المصنف الأول عالميا سابقا يعاني من إصابة في الفخذ قد تحرمه من المشاركة في الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».