8 سيدات يشاركن في تحكيم مباريات «كوبا أميركا»

إيدينا ألفيش (غيتي)
إيدينا ألفيش (غيتي)
TT

8 سيدات يشاركن في تحكيم مباريات «كوبا أميركا»

إيدينا ألفيش (غيتي)
إيدينا ألفيش (غيتي)

قال اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) الليلة الماضية، إن العنصر النسائي سيشارك لأول مرة في تحكيم مباريات ببطولة كأس «كوبا أميركا» في النسخة المقبلة التي ستقام في الولايات المتحدة، بداية من 20 يونيو (حزيران) المقبل.

وخلال البطولة القارية التي تستمر حتى 14 يوليو (تموز) سيتولى 100 حكم وواحد، من بينهم 8 سيدات، إدارة المباريات.

وستتولى الحكمتان إيدينا ألفيش -وهي من البرازيل- والأميركية ماريا فيكتوريا بينسو، إدارة مباريات في البطولة حكمتَي ساحة، وستساعدهما تاتيانا جوزمان -وهي من نيكاراغوا- مسؤولةً عن حكم الفيديو المساعد.

وتضم قائمة السيدات أيضاً 5 حكمات مساعدات، هن: البرازيلية نويزا باك، والكولومبية ماري بلانكو، والفنزويلية ماجدالينا رودريجيز، والأميركيتان بروك مايو وكاثرين نيسبت.

وقال الاتحاد القاري للعبة الشعبية في بيان: «هذا التزام مهم تعهد به (الكونميبول) منذ 2016... ويهدف إلى دعم تطوير ومهنية مزيد من العناصر النسائية في الملعب وخارجه، وتعزيز المساواة بين الجنسين في بطولات كثيرة».

وفي 2021 أصبحت ألفيش أول سيدة تدير مباراة في بطولة كبرى للرجال ينظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) وكانت في كأس العالم للأندية، بينما شاركت باك ونيسبت في إدارة مباريات بكأس العالم 2022 في قطر.

وستكون بينسو ومايو ونيسبت أيضاً ضمن طاقم التحكيم في منافسات كرة القدم، بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في فرنسا، في وقت لاحق من العام الحالي.


مقالات ذات صلة

«كوبا أميركا»: تشيلي تتقدم بشكوى ضد التحكيم

رياضة عالمية استشاط منتخب تشيلي غضباً بعد طرد لاعبه غابرييل سوازو (رويترز)

«كوبا أميركا»: تشيلي تتقدم بشكوى ضد التحكيم

بعد خروج منتخب بلاده من بطولة «كوبا أميركا» عقب التعادل السلبي مع كندا طالب الاتحاد التشيلي لكرة القدم اتحاد أميركا الجنوبية للعبة الشعبية بإيقاف الحَكم رولدان.

«الشرق الأوسط» (أورلاندو )
رياضة عالمية تلتقي الإكوادور في ربع النهائي الخميس بهيوستن مع الأرجنتين حاملة اللقب (رويترز)

«كوبا أميركا»: الإكوادور تحجز مقعدها في ربع النهائي لمواجهة الأرجنتين

حجزت الإكوادور بطاقتها إلى الدور ربع النهائي لبطولة «كوبا أميركا 2024» لكرة القدم المُقامة نسختها الـ48 في الولايات المتحدة بفضل فارق هدف عن المكسيك

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية مارتينيز يسجل هدفه الثاني في مرمى بيرو ليقود الأرجنتين للدور الثاني بالعلامة الكاملة (ا ف ب)

الولايات المتحدة لتفادي خروج مبكر أمام الأوروغواي وبنما تتمسك بالأمل في مواجهة بوليفيا

مارتينيز تصدّر هدافي «كوبا أميركا»... وفرصة الأوروغواي كبيرة مع توقع صراع ثلاثي بالمجموعة الثالثة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (إ.ب.أ)

إيقاف بيلسا مدرب أوروغواي بسبب الدخول المتأخر أمام بوليفيا

أعلن اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية الأحد إيقاف مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي مباراة واحدة بعد أن تأخر فريقه في دخول الملعب خلال مواجهة بوليفيا الخميس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ميسي كان حاضراً على دكة البدلاء بسبب الإصابة (رويترز)

جاذبية ميسي حولت ميامي إلى وطن جديد للمشجعين

«باتاغونيا ناهوين» هو مخبز ومطعم أرجنتيني صغير في هوليوود بولاية فلوريدا. يُعلِّق علم الأرجنتين بجانب علم الولايات المتحدة على الباب.

ذا أتلتيك الرياضي (ميامي (الولايات المتحدة))

دي لا فوينتي: كان بإمكان «لاروخا» الفوز بـ9 - 1... نحن أفضل فريق في اليورو

دي لافوينتي يتحدث مع لاعبين إسبانيين خلال المباراة (أ.ف.ب)
دي لافوينتي يتحدث مع لاعبين إسبانيين خلال المباراة (أ.ف.ب)
TT

دي لا فوينتي: كان بإمكان «لاروخا» الفوز بـ9 - 1... نحن أفضل فريق في اليورو

دي لافوينتي يتحدث مع لاعبين إسبانيين خلال المباراة (أ.ف.ب)
دي لافوينتي يتحدث مع لاعبين إسبانيين خلال المباراة (أ.ف.ب)

رأى مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، لويس دي لا فوينتي، أن النتيجة التي فاز بها فريقه على جورجيا 4 - 1، الأحد، في ثُمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024، خادعة؛ لأنه «كان بإمكاننا الفوز 9 - 1».

وتقدمت جورجيا، التي حققت مفاجأة ببلوغها ثُمن النهائي في أول مشاركة لها في بطولة كبرى، عبر النيران الصديقة، بعدما سجل روبان لو نورمان، عن طريق الخطأ، في مرمى فريقه (18)، قبل أن يرد «لا روخا» برباعية تناوب عليها رودري (39)، وفابيان رويس (51)، ونيكو وليامس (75)، وداني أولمو (83).

وتلعب إسبانيا، الجمعة المقبل، في شتوتغارت مع صاحبة الأرض ألمانيا التي أقصت الدنمارك 2 -0 في دورتموند.

وقال دي لا فوينتي، بعد اللقاء، للتلفزيون الإسباني: «نحن سعداء جداً لأننا نعرف ما يتطلبه الأمر للوجود هنا، وهذا ما ظهر من خلال ما مرت به المنتخبات الأخرى»، في إشارة، على الأرجح، إلى خروج إيطاليا حاملة اللقب من ثُمن النهائي على يد سويسرا (0 - 2)، وتخلف إنجلترا، الأحد، أمام سلوفاكيا حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن تدرك التعادل بفضل جود بيلينغهام، ثم تحسم المواجهة 2 - 1 بعد التمديد.

وعدَّ دي لا فوينتي أن الأداء الذي قدمه «لا روخا» ضد جورجيا كان يخوّله تحقيق انتصار كاسح، وأن النتيجة النهائية «كانت خادعة لأنه كان من الممكن أن تكون 8 - 1 أو 9 - 1... لم يتمكنوا (جورجيا) من تسديد أي كرة على المرمى، في حين نجحنا نحن في التسجيل، ومن ثم نحن سعداء جداً».

وستكون موقعة الجمعة مع البلد المضيف مواجهة بين المنتخبين الأكثر فوزاً باللقب القاري، بواقع ثلاثة ألقاب لكل منهما.

وكانت ألمانيا بوابة عبور إسبانيا إلى لقبها القاري الثاني، عام 2008، حين تغلبت عليها بهدف وحيد لفرناندو توريس في النهائي، ثم إلى لقبها العالمي الأول والوحيد، عام 2010، حين تخطّتها في نصف النهائي بهدف وحيد أيضاً سجله كارليس بويول.

ولن ينسى الألمان ما حصل معهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، حين تلقّوا هزيمة مُذلة بسداسية نظيفة أمام «لا روخا» في دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، كانت الأسوأ لهم منذ مايو (أيار) 1931 حين سقطوا على أرضهم أمام الجار النمسوي بالنتيجة نفسها.

وتَواجه بعدها المنتخبان في «مونديال قطر 2022»، حين تعادلا 1 - 1 في نتيجة أسهمت بخروج «دي مانشافت» من الباب الصغير، بعدما حلّ ثالثاً في المجموعة الخامسة خلف اليابان و«لا روخا».

وتوقّع دي لا فوينتي مباراة متقاربة أمام الفريق المضيف في شتوتغارت، مضيفاً: «ألمانيا فريق عظيم يضم أفراداً رائعين على مستوى مرتفع، بين الأفضل في العالم. إنهم منظمون ومنضبطون جيداً، لكن سيكون أمامهم فريق مُشابه جداً يتمتع بكثير من الالتزام والتنظيم، ويصعب الفوز عليه. فريق متعطش وطموح جداً».

وتابع: «ستكون مباراة متوازنة جداً. وعلى هذا المستوى، التفاصيل هي التي ستحسم الأمور لصالح فريق على حساب الآخر. علينا أن نواصل العمل الذي نقوم به، وأن نواصل التركيز على نقاط قوتنا والتحسن. نحن لسنا مثاليين».

وأشاد دي لا فوينتي، الذي قاد إسبانيا، العام الماضي، إلى لقب دوري الأمم الأوروبية، في أول تتويج لها منذ «كأس أوروبا 2012»، بلاعبيه بعدما حافظوا على رباطة جأشهم رغم تخلفهم، وواصلوا محاصَرتهم للجورجيين في لقاء سدّدوا خلاله 35 مرة على المرمى، مقابل أربع محاولات فقط للمنافس.

وبدا دي لا فوينتي واثقاً بقدرات فريقه لدرجة القول: «لا أريد الإساءة إلى أحد، لكنني أعتقد أننا نملك أفضل فريق وأفضل اللاعبين. هل يعني ذلك أننا سنفوز (بالبطولة)؟ كلا، لكننا سنقاتل من أجل ذلك».

ورأى أن ما قدّمه فريقه حتى الآن «لا يضمن أي شيء، ونحن نعلم ذلك، لكن لدينا قوة كروية بفضل الموهبة والجودة والالتزام... وهذا شيء مهم جداً».

وواصل لامين جمال، الذي يحتفل، في 13 من الشهر الحالي، بميلاده السابع عشر، تألقه في هذه النهائيات حيث فرض نفسه من أبرز نجومها، لكن دي لا فوينتي رأى أنه ما زال بحاجة إلى كثير من التحسن، قائلاً: «قدم مباراة رائعة، لكن كان بإمكانه تقديم أداء أفضل بكثير، والتروي في بعض اللحظات. يجب أن ندعوه للتحلي بمزيد من الهدوء».

واستطرد: «لكنه يبلغ من العمر 16 عاماً، وهو في فترة تعلم، وهذه المباراة ستساعده في ذلك، إنه محظوظ لأنه يعيش هذه المرحلة في هذا العمر الصغير، وهو محاط بلاعبين رائعين يساعدونه كثيراً».