تن هاغ مدرب يونايتد يبدد تكهنات إقالته: سنواصل المشروع
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
مانشستر:«الشرق الأوسط»
TT
مانشستر:«الشرق الأوسط»
TT
تن هاغ مدرب يونايتد يبدد تكهنات إقالته: سنواصل المشروع
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
نفى إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، تكهنات إقالته، بعد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام غريمه مانشستر سيتي، غداً السبت، مؤكداً أنه «سيواصل المشروع».
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الهولندي تن هاغ سيغادر منصبه بعد المباراة في ملعب ويمبلي، سواء خسر أم فاز باللقب، ليواجه مصير مواطنه لويس فان غال نفسه، الذي أقيل بعد التتويج بالكأس نفسها في 2016.
وستكون مباراة الغد آخِر فرصة أمام يونايتد للتأهل لمسابقة أوروبية، بعد أن أنهى الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثامن، وهو أسوأ مركز له على الإطلاق.
ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، قال تن هاغ، للصحافيين، اليوم الجمعة، بشأن كونها مباراته الأخيرة: «ليس لديَّ ما أقوله، أركز في وظيفتي وفي الفوز بالمباراة، ثم نواصل المشروع».
وأضاف: «أتيت إلى هنا من أجل الفوز بألقاب، والسبت لدينا فرصة أخرى، بعد كل موسم تراجع المشوار، وسنرى مدى تطور المشروع وما نحتاج لتغييره».
وتابع: «تحدثت مع الإدارة مؤخراً، وكان هناك كثير من الأمور الجيدة، انضم لاعبون جدد، وتطور آخرون، وارتفعت قيم لاعبين، وأمامنا فرصة للتتويج غداً».
وحسم سيتي لقب الدوري الممتاز، للموسم الرابع على التوالي، وسيتطلع فريق المدرب بيب غوارديولا لتحقيق الثنائية المحلية، بعد ضياع لقب دوري أبطال أوروبا.
قال مورتن فيهورست مساعد مدرب منتخب الدنمارك الأول إن الثنائي كريستيان إريكسن وراسموس هويلوند سيظهران فائدة اللعب سويا في مانشستر يونايتد خلال اللعب في «اليورو».
بحسب شبكة The Athletic تزيد قيمة تشيلسي الآن بمقدار 500 مليون جنيه إسترليني على مبلغ 2.3 مليار جنيه إسترليني المدفوع في صفقة الاستحواذ على النادي في عام 2022.
على عكس التوقعات، ارتفعت أسهم المدرّب الهولندي إريك تن هاغ للاستمرار في منصبه مدرباً لمانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد قناعة السير جيم راتكليف الشريك في ملكية
«يورو 2024»: بيلينغهام يقود إنجلترا لفوز بشق الأنفس على صربياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5031529-%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-2024-%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%BA%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%B3-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7
«يورو 2024»: بيلينغهام يقود إنجلترا لفوز بشق الأنفس على صربيا
بيلينغهام محتفلاً بهدف الفوز في مرمى صربيا (أ.ب)
بدأت إنجلترا مسعاها لتعويض ما فاتها صيف 2021 حين خسرت النهائي على أرضها أمام إيطاليا بركلات الترجيح، بفوز صعب جداً على صربيا (1 - 0)، الأحد، في منافسات المجموعة الثالثة لكأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا، وذلك بفضل نجم ريال مدريد الإسباني جود بيلينغهام الذي سجل الهدف الوحيد.
في غيلزنكيرشن، وفي أول مواجهة رسمية بين المنتخبين في لقاء صُنف عالي المخاطر الأمنية بسبب تاريخ الجمهورين، حققت إنجلترا التي لا تزال تبحث عن اللقب الكبير الأول منذ تتويجها بطلة لمونديال 1966 على أرضها، المطلوب منها من دون أن ترتقي إلى مستوى ترشيحها لرفع الكأس، ملحقة بصربيا الهزيمة في مباراتها الأولى في البطولة كبلد مستقل أولاً عن يوغوسلافيا ثم عن مونتينيغرو (شاركت للمرة الأخيرة كصربيا ومونتينيغرو عام 2000).
وبتسجيله الهدف الوحيد في الدقيقة 13 من لقاء عانت خلاله بلاده لاسيما في الشوط الثاني، احتفل بيلينغهام بأفضل طريقة بإنجازه التاريخي كأول لاعب أوروبي يلعب في ثلاث بطولة كبرى قبل احتفال بميلاده الحادي والعشرين (20 عاماً و353 يوماً)، وذلك بعدما شارك سابقاً في كأس أوروبا 2020 ومونديال 2022.
وبعد اكتفاء رجال المدرب غاريث ساوثغيت بفوز يتيم في آخر خمس مباريات استعدادية للنهائيات، بينها خسارة أمام إيسلندا على أرضهم (0 - 1) وتعادل مع مقدونيا الشمالية المتواضعة (1 - 1)، كانت ساعة الحقيقة (الأحد) في غيلزنكيرشن، ونجح «الأسود الثلاثة» في اجتياز الامتحان حتى وإن كان بصعوبة، وذلك في مجموعة شهدت تعادل الدنمارك مع سلوفينيا (1 - 1)، الأحد أيضاً، في شتوتغارت.
وتتواجه إنجلترا في الجولة الثانية مع الدنمارك، الخميس، في فرانكفورت، فيما تلعب صربيا مع سلوفينيا في ميونيخ.
وضغط «الأسود الثلاثة» منذ البداية لكن من دون خطورة على مرمى الحارس بريدراغ رايكوفيتش حتى الدقيقة 13 حين ضرب بيلينغهام بكرة رأسية رائعة في الشباك إثر تمريرة بينية من كايل ووكر لبوكايو ساكا المتوغل على الجهة اليمنى، فلعبها نجم أرسنال عرضية لتجد رأس نجم ريال مدريد.
وبعد خطأ من ترنت ألكسندر-أرنولد، كاد ألكسندر ميتروفيتش أن يدرك التعادل بتسديدة من مشارف المنطقة لكن محاولة هداف الهلال السعودي مرت قريبة من القائم الأيسر (20)، ورد ووكر بتوغل في الجهة اليمنى وتمريرة عرضية مرت من أمام المرمى من دون أن تجد من يتابعها (25).
وباستثناء خسارة صربيا لجهود فيليب كوستيتش الذي أصيب وترك مكانه لفيليب ملادينوفيتش (43)، لم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط الأول أي شيء يذكر، لتبقى النتيجة على حالها.
بدأت صربيا الشوط الثاني بضغط كبير لكن من دون نجاعة أمام مرمى جوردان بيكفورد الذي كاد وزملاؤه أن يتنفسوا الصعداء لو لم يتدخل الحارس الصربي لصد تسديدة بعيدة لألكسندر-أرنولد (56).
وبعد مطالبته بركلة جزاء لم تُحتَسَب، ترك ميتروفيتش برفقة ساشا لوكيتش مكانيهما لصالح دوشان تاديتش ولوكا يوفيتش ضمن مسعى المدرب دراغان ستويكوفيتش لتحقيق نقطة على الأقل، لكن ذلك لم يتحقق رغم استمرار السيطرة.
وكاد هاري كين أن يوجه الضربة القاضية للصرب بكرة رأسية لكن رايكوفيتش أنقذ الموقف بمساعدة العارضة (77) ثم عاد الخطر لينتقل إلى الجهة المقابلة بتسديدة بعيدة من دوشان فلاهوفيتش تألق في صدها بيكفورد (82) الذي وجد بعدها مساعدة من كين بعدما تدخل هداف بايرن ميونيخ الألماني لاعتراض تسديدة لفيليكو بيرمانتشيفيتش (83).
ترك بعدها بيلينغهام مكانه في الملعب لكوبي ماينو مع استمرار الأفضلية المطلقة لصربيا لكن من دون توفيق، لتبدأ مشاركتها التاريخية كبلد مستقل بهزيمة.