ألكاراس قبل «رولان غاروس»: لا أشعر بالألم... وخائف من الضربات الأمامية

ألكاراس لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألكاراس لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ألكاراس قبل «رولان غاروس»: لا أشعر بالألم... وخائف من الضربات الأمامية

ألكاراس لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألكاراس لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

لم يعد كارلوس ألكاراس يعاني من الألم في ذراعه بعد الإصابة التي قلصت مشواره على الملاعب الرملية، لكن اللاعب المتوج بلقبين في البطولات الكبرى قال، اليوم الجمعة، إنه لا يزال متخوفا بشأن ضرب الكرات بقوة خلال منافسات بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، انسحب ألكاراس (21 عاما) من بطولتي مونت كارلو للأستاذة وبرشلونة المفتوحة بسبب الإصابة، ورغم محاولته الحفاظ على لقبه في مدريد، ودع منافساتها من دور الثمانية، كما غاب عن بطولة إيطاليا المفتوحة.

وقال ألكاراس للصحافيين: «أشعر بحال أفضل. كانت الأمور جيدة في كل مران أجريته هنا أو في بلادي. أشعر بتحسن متزايد».

وأضاف: «على الأقل، أستطيع التدرب وضرب الكرة دون ألم. وهذه نقطة جيدة بالنسبة لي. متحمس للعب أول مباراة لي هنا في رولان غاروس».

وتابع الإسباني: «ما زلت أفكر في الأمر عندما ألعب ضربات أمامية. ربما يمكنني قول إنني خائف شيئا ما من لعب الضربات الأمامية بنسبة 100 في المائة (من قوتي)».

وخاض ألكاراس المصنف الرابع على العالم أربع مباريات فقط على الملاعب الرملية هذا الموسم.

وقال ألكاراس: «الحقيقة أنني جئت إلى هذه البطولة دون لعب كثير من المباريات، فكانت أقل من المباريات التي كنت أريد خوضها، لكنني أصب تركيزي على التدريبات. أتدرب بشكل جيد. وأستعيد الإيقاع. أكتسب الثقة في التدريبات التي أراها مهمة حقا، وأعتقد أنني لست بحاجة لكثير من المباريات من أجل الوصول لمستواي بنسبة 100 في المائة».

ولدى سؤاله بشأن إصابته، ابتسم اللاعب الإسباني قائلا: «إنه لا يعرف بالتحديد ماذا حدث لذراعه».

وقال ألكاراس: «أركز فقط على تنفيذ تعليمات الأطباء وفريقي. هذا هو ما في الأمر. ما أتذكره هو أنهم قالوا لي إن الإصابة ليست خطيرة ولن تستغرق وقتا طويلا... لا أشعر بأي ألم خلال التدريبات عندما أدخل إلى الملعب».


مقالات ذات صلة

دورة نوتنغهام: البريطانية بولتر تحلق باللقب

رياضة عالمية كاتي بولتر خلال تتويجها بلقب بطولة نوتنغهام (أ.ب)

دورة نوتنغهام: البريطانية بولتر تحلق باللقب

فازت البريطانية كاتي بولتر، الأحد، ببطولة نوتنغهام المفتوحة للتنس للعام الثاني على التوالي.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية موراي يثير الشكوك حول مشاركته في الأولمبياد: لست متأكداً بنسبة 100 %

موراي يثير الشكوك حول مشاركته في الأولمبياد: لست متأكداً بنسبة 100 %

أثار نجم التنس البريطاني أندي موراي الشكوك حول جاهزيته لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك رغم اختياره للفريق البريطاني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبة التنس الألمانية أنجيليك كيربر (د.ب.أ)

نجمة التنس الألمانية كيربر تستعد للعودة للملاعب العشبية

تدخل الألمانية أنجيليك كيربر، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، موسمها المفضل في الملاعب العشبية بالتنس دون أهداف محددة في أول عام لها منذ عودتها من إجازة الأمومة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الأسترالي أليكس دي مينور يرفع لقب دورة سيرتوخيمبوس الهولندية (إ.ب.أ)

«دورة سيرتوخيمبوس»: دي مينور يتوج بلقبه الثاني لهذا العام

توّج الأسترالي أليكس دي مينور بلقبه الثاني هذا الموسم بفوزه على الأميركي سيباستيان كوردا في المباراة النهائية لدورة سيرتوخيمبوس الهولندية لكرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (سيرتوخيمبوس (هولندا))
رياضة عالمية البريطاني جاك درايبر يرفع أول ألقابه في شتوتغارت (أ.ب)

«دورة شتوتغارت»: البريطاني درايبر يحرز باكورة ألقابه

افتتح البريطاني جاك درايبر باكورة ألقابه، وذلك بفوزه على الإيطالي ماتيو بيريتيني في نهائي دورة شتوتغارت الألمانية العشبية لكرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)

«يورو 2024»: بيلينغهام يقود إنجلترا لفوز بشق الأنفس على صربيا

بيلينغهام محتفلاً بهدف الفوز في مرمى صربيا (أ.ب)
بيلينغهام محتفلاً بهدف الفوز في مرمى صربيا (أ.ب)
TT

«يورو 2024»: بيلينغهام يقود إنجلترا لفوز بشق الأنفس على صربيا

بيلينغهام محتفلاً بهدف الفوز في مرمى صربيا (أ.ب)
بيلينغهام محتفلاً بهدف الفوز في مرمى صربيا (أ.ب)

بدأت إنجلترا مسعاها لتعويض ما فاتها صيف 2021 حين خسرت النهائي على أرضها أمام إيطاليا بركلات الترجيح، بفوز صعب جداً على صربيا (1 - 0)، الأحد، في منافسات المجموعة الثالثة لكأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا، وذلك بفضل نجم ريال مدريد الإسباني جود بيلينغهام الذي سجل الهدف الوحيد.

في غيلزنكيرشن، وفي أول مواجهة رسمية بين المنتخبين في لقاء صُنف عالي المخاطر الأمنية بسبب تاريخ الجمهورين، حققت إنجلترا التي لا تزال تبحث عن اللقب الكبير الأول منذ تتويجها بطلة لمونديال 1966 على أرضها، المطلوب منها من دون أن ترتقي إلى مستوى ترشيحها لرفع الكأس، ملحقة بصربيا الهزيمة في مباراتها الأولى في البطولة كبلد مستقل أولاً عن يوغوسلافيا ثم عن مونتينيغرو (شاركت للمرة الأخيرة كصربيا ومونتينيغرو عام 2000).

وبتسجيله الهدف الوحيد في الدقيقة 13 من لقاء عانت خلاله بلاده لاسيما في الشوط الثاني، احتفل بيلينغهام بأفضل طريقة بإنجازه التاريخي كأول لاعب أوروبي يلعب في ثلاث بطولة كبرى قبل احتفال بميلاده الحادي والعشرين (20 عاماً و353 يوماً)، وذلك بعدما شارك سابقاً في كأس أوروبا 2020 ومونديال 2022.

وبعد اكتفاء رجال المدرب غاريث ساوثغيت بفوز يتيم في آخر خمس مباريات استعدادية للنهائيات، بينها خسارة أمام إيسلندا على أرضهم (0 - 1) وتعادل مع مقدونيا الشمالية المتواضعة (1 - 1)، كانت ساعة الحقيقة (الأحد) في غيلزنكيرشن، ونجح «الأسود الثلاثة» في اجتياز الامتحان حتى وإن كان بصعوبة، وذلك في مجموعة شهدت تعادل الدنمارك مع سلوفينيا (1 - 1)، الأحد أيضاً، في شتوتغارت.

وتتواجه إنجلترا في الجولة الثانية مع الدنمارك، الخميس، في فرانكفورت، فيما تلعب صربيا مع سلوفينيا في ميونيخ.

ميتروفيتش لاعب صربيا يرتقي للكرة وسط منافسة مع الإنجليزي ديكلان رايس (أ.ب)

وضغط «الأسود الثلاثة» منذ البداية لكن من دون خطورة على مرمى الحارس بريدراغ رايكوفيتش حتى الدقيقة 13 حين ضرب بيلينغهام بكرة رأسية رائعة في الشباك إثر تمريرة بينية من كايل ووكر لبوكايو ساكا المتوغل على الجهة اليمنى، فلعبها نجم أرسنال عرضية لتجد رأس نجم ريال مدريد.

وبعد خطأ من ترنت ألكسندر-أرنولد، كاد ألكسندر ميتروفيتش أن يدرك التعادل بتسديدة من مشارف المنطقة لكن محاولة هداف الهلال السعودي مرت قريبة من القائم الأيسر (20)، ورد ووكر بتوغل في الجهة اليمنى وتمريرة عرضية مرت من أمام المرمى من دون أن تجد من يتابعها (25).

وباستثناء خسارة صربيا لجهود فيليب كوستيتش الذي أصيب وترك مكانه لفيليب ملادينوفيتش (43)، لم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط الأول أي شيء يذكر، لتبقى النتيجة على حالها.

بدأت صربيا الشوط الثاني بضغط كبير لكن من دون نجاعة أمام مرمى جوردان بيكفورد الذي كاد وزملاؤه أن يتنفسوا الصعداء لو لم يتدخل الحارس الصربي لصد تسديدة بعيدة لألكسندر-أرنولد (56).

وبعد مطالبته بركلة جزاء لم تُحتَسَب، ترك ميتروفيتش برفقة ساشا لوكيتش مكانيهما لصالح دوشان تاديتش ولوكا يوفيتش ضمن مسعى المدرب دراغان ستويكوفيتش لتحقيق نقطة على الأقل، لكن ذلك لم يتحقق رغم استمرار السيطرة.

وكاد هاري كين أن يوجه الضربة القاضية للصرب بكرة رأسية لكن رايكوفيتش أنقذ الموقف بمساعدة العارضة (77) ثم عاد الخطر لينتقل إلى الجهة المقابلة بتسديدة بعيدة من دوشان فلاهوفيتش تألق في صدها بيكفورد (82) الذي وجد بعدها مساعدة من كين بعدما تدخل هداف بايرن ميونيخ الألماني لاعتراض تسديدة لفيليكو بيرمانتشيفيتش (83).

ترك بعدها بيلينغهام مكانه في الملعب لكوبي ماينو مع استمرار الأفضلية المطلقة لصربيا لكن من دون توفيق، لتبدأ مشاركتها التاريخية كبلد مستقل بهزيمة.