هاميلتون يتصدر التجربة الأولى لسباق «فورمولا1» في موناكو

هاميلتون خلال التجارب الحرة لسباق جائزة موناكو الكبرى (د.ب.أ)
هاميلتون خلال التجارب الحرة لسباق جائزة موناكو الكبرى (د.ب.أ)
TT

هاميلتون يتصدر التجربة الأولى لسباق «فورمولا1» في موناكو

هاميلتون خلال التجارب الحرة لسباق جائزة موناكو الكبرى (د.ب.أ)
هاميلتون خلال التجارب الحرة لسباق جائزة موناكو الكبرى (د.ب.أ)

حقق لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، أفضل زمن، اليوم الجمعة، في التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة موناكو الكبرى، المقرر يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات «فورمولا1» للسيارات، متفوقاً على أوسكار بياستري، سائق مكلارين، الذي حَرَم فريق مرسيدس من مفاجأة الهيمنة على أول مركزين.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حقق هاميلتون، السائق الأكثر نجاحاً في «فورمولا1»، والمُتوَّج بسباق موناكو ثلاث مرات، اليوم، أفضل زمن في التجربة الأولى، مسجلاً دقيقة واحدة و12.169 ثانية، وقد استخدم الإطارات اللينة.

واحتل الأسترالي بياستري، الذي استخدم الإطارات اللينة أيضاً، المركز الثاني بفارق 0.029 ثانية، تلاه جورج راسل، زميل هاميلتون بفريق مرسيدس، في المركز الثالث، ولاندو نوريس سائق مكلارين في المركز الرابع.

واصطدم ماكس فرستابن، سائق رد بول ومتصدر الترتيب العام ببطولة العالم، بالحواجز عدة مرات، وأنهى التجربة في المركز 11 بفارق 0.815 ثانية خلف هاميلتون.

وقال فرستابن، عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق: «إن التحكم في السيارة كان صعباً جداً عند المطبات»، موضحاً «أي تعامل مع فرملة المحرك أو توازن المكابح كان يجعل الأمر أسوأ».

كما عانى زميله سيرجيو بيريز ثقباً في الإطارات، واحتل المركز 12 في النهاية.

وسجل شارل لوكلير، سائق فيراري، الذي لم يصعد حتى الآن على المنصة، في سباق موناكو، وسط جماهير بلاده، ويحتل الآن المركز الثاني في الترتيب العام، خامس أفضل زمن، تلاه سائقا أستون مارتن، فرناندو ألونسو، والكندي لانس سترول.

وحقق يوكي تسونودا ودانييل ريكاردو، سائقا آر.بي، المركزين الثامن والتاسع على الترتيب، وجاء كارلوس ساينز، سائق فيراري، في المركز العاشر.

وجرى رفع الأعلام الحمراء قبل 15 دقيقة من نهاية التجربة، عندما اصطدم غوانيو تشو، سائق ساوبر، بحائط الإطارات، وتناثر الحطام على أرضية الحلبة، وقد مر لوكلير فوق بعض الحطام، وهو ما أضر سيارته.

ويتصدر فرستابن الترتيب العام ببطولة العالم، بفارق 48 نقطة أمام لوكلير، بعد أن حقق السائق الهولندي خمسة انتصارات، خلال أول سبعة سباقات بالموسم.

وفاز فرستابن بنسخة العام الماضي من سباق موناكو، وحقق مركز أول المنطلقين في ثمانية سباقات متتالية، بتضمين السباق الأخير في الموسم الماضي، معادلاً بذلك الرقم القياسي.

ويتوقع أن تكون التجارب التأهيلية، غداً السبت، أكثر إثارة من السباق نفسه، الذي عادة ما يحسم من خلال مراكز الانطلاق.


مقالات ذات صلة

جائزة لاس فيغاس الكبرى: فيرستابن ينطلق من المركز الخامس

رياضة عالمية يتصدر فيرستابن ترتيب السائقين مع 393 نقطة (أ.ف.ب)

جائزة لاس فيغاس الكبرى: فيرستابن ينطلق من المركز الخامس

سينطلق الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) بطل العالم في آخر ثلاث سنوات من المركز الخامس في جائزة لاس فيغاس الكبرى.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية توتو فولف رئيس فريق مرسيدس (إ.ب.أ)

رئيس مرسيدس: هاميلتون… أعظم سائق في كل العصور!

قال توتو فولف رئيس فريق مرسيدس الخميس إن الأمور تسير كالمعتاد بالنسبة للفريق وسائقه لويس هاميلتون حاليا.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية تعديلات في سيارات فرق «الفورمولا 1» في لاس فيغاس (رويترز)

فرق «فورمولا 1» تعدل سياراتها

أكدت فيراري ومرسيدس إجراء تعديلات على سياراتهما في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» الخميس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية هاميلتون (رويترز)

جائزة لاس فيغاس الكبرى: هاميلتون الأسرع في سباق التجارب

سجل لويس هاميلتون أسرع زمن في تجارب جائزة لاس فيغاس الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية فيرستابن يتطلع لدخول ناد عظماء فورمولا 1 بلقب رابع (د ب ا)

فيرستابن لحسم لقب بطولة «فورمولا 1» للمرة الرابعة من حلبة لاس فيغاس

يقترب الهولندي ماكس فيرستابن، سائق «رد بول»، خطوة إضافية نحو الانضمام إلى نادي البارعين الذين أحرزوا لقب بطولة العالم لـ«فورمولا 1» 4 مرات، في حال نجح في

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».