ذكر محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، الذي يواجه انتقادات على نطاق واسع، أن تحيز وسائل الإعلام البريطانية أدانه، وأنه لم يتم التعامل معه بشكل عادل خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد الدولي.
وقال بن سليم في مقابلة نشرتها بوابة «أوتوسبورت»، المتخصصة في رياضة السيارات، الخميس: «لم يتهموني بأي شيء، ولكنهم يستمرون في ذلك. وهل أهتم؟ لا. لماذا؟ لأن ما الذي يسعون إليه؟ إنهم يسعون إلى زيادة المبيعات والحصول على المزيد من التغطية لأنفسهم. ولكنهم لا يملكون أي سلطة عليَّ أو على الاتحاد الدولي للسيارات».
وجاءت تصريحاته في أعقاب ظهور أدريان نيوي على المدونة الصوتية «هاي برفورمانس»، حيث أوضح مصمم السيارات أن سائق فريق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، والألماني سيباستين فيتيل، سائق ريد بول السابق، تمت معاملاتهما بشكل غير عادل من قِبَل وسائل الإعلام البريطانية.
وقال بن سليم: «أحترم ماكس فيرستابن لأنني سائق. كنت بطلاً، وأحترم الفائزين والأبطال».
وأضاف: «أرى أنه حصل على نصيبه (من سوء المعاملة)، ولكن دعونا نتحدث عني. إذا نظرت لوسائل الإعلام البريطانية وما فعلوه معي. بربك، لقد أدانوني».
وأصبح بن سليم خليفة جان تود في 2021 ويسعى لإعادة انتخابه العام المقبل. وشهدت فترة رئاسته للاتحاد الدولي علاقة مضطربة مع إدارة «فورمولا 1».
وواجه بن سليم انتقادات بشكل متكرر بسبب تصرفاته المنفردة، كما اتهم مؤخراً بكراهيته للنساء.
مؤخراً، تم انتقاد بن سليم بشأن تعليقاته حول نبرة المحتوى الذي يتم بثه للجماهير في السباقات التي تقام في عطلة نهاية الأسبوع. وكان بن سليم قال: «يجب أن نفرق بين الرياضة (رياضة السيارات) وموسيقى الراب».
وأضاف: «كما تعلمون، نحن لسنا مغنيي راب. كم مرة يقولون فيها كلمات خارجة في الدقيقة الواحدة؟ نحن لا نقول هذا. هذا هم ونحن (نحن)».
وانتقد البريطاني لويس هاميلتون، سائق مرسيدس، تصريحاته، الذي أشار إلى وجود «مادة عنصرية».