قال غيان بييرو غاسبريني، مدرب أتلانتا، إنه فخور بجلب كأس الدوري الأوروبي لكرة القدم إلى إيطاليا بعد 25 عاماً، بعد فوز فريقه 3 - صفر على باير ليفركوزن في النهائي.
وساعدت ثلاثية أديمولا لوكمان الرائعة فريقه، أتلانتا، في حصد ثاني لقب كبير في تاريخه الممتد إلى 117 عاماً في نهائي دبلن (الأربعاء).
وأصبح أتلانتا أول نادٍ إيطالي يفوز بالدوري الأوروبي منذ بارما عام 1999، عندما كان يعرف بـ«كأس الاتحاد الأوروبي».
وقال غاسبريني للصحافيين: «فخور جداً بإيطاليا كلها لأنها كانت كأساً ملعونة. إنتر وروما فقط بلغا النهائي على مدار الـ25 عاماً الماضية وخسرا. ربما يكون الفوز بها مع أتلانتا إحدى تلك القصص الرائعة في كرة القدم التي نادراً ما تحدث، وهذا يظهر أنه لا يزال هناك مجال للجدارة والاستحقاق في كرة القدم. لا يزال هناك مجال لمزيد من الأفكار، والأمر لا يتعلق فقط بالأرقام والأندية الكبيرة في الدوري».
ويملك أتلانتا، الذي تأسس عام 1907، تاريخاً طويلاً وثرياً ويرتبط بمدينة بيرغامو في شمال إيطاليا، التي أصبحت مركزاً لجائحة «كورونا» في البلاد عام 2020.
وتسبب انتشار المرض في رفع معدل الوفيات 5 مرات عمّا كان عليه في السنوات السابقة، وأضرّ باقتصاد المدينة.
وفي رده على سؤال بشأن ما يعنيه التتويج باللقب لأهالي بيرغامو بعد تحديات الوباء، قال غاسبريني: «من الصعب محو مخاوف معينة حتى إذا مرت سنوات عدة منذ ذلك الحين. لقد كانت لحظات مؤلمة للغاية. كان سكان بيرغامو دائماً على استعداد للرد حتى عندما أصبح الأمر صعباً. بالتأكيد، لن نتمكّن من التخلص من كل هذا الألم، لكنني أعتقد بأننا تَمكّنا من رسم ابتسامة على وجوه جماهير بيرغامو».