«إن بي إيه»: دونتشيتش في التشكيلة المثالية للعام الخامس توالياً

لوكا دونتشيتش (رويترز)
لوكا دونتشيتش (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: دونتشيتش في التشكيلة المثالية للعام الخامس توالياً

لوكا دونتشيتش (رويترز)
لوكا دونتشيتش (رويترز)

أعلنت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) الأربعاء اختيار عملاق دالاس مافريكس السلوفيني لوكا دونتشيتش ضمن فريق العام للمرة الخامسة على التوالي.

واختير دونتشيتش، الفائز مع دالاس بالمباراة الأولى في سلسلة الدور النهائي للمنطقة الغربية على أرض مينيسوتا تمبروولفز 108-105 الأربعاء، للمرة الخامسة على التوالي في الفريق الأول، من قبل لجنة من الصحافيين والمذيعين والمعلّقين تختار أفضل 15 لاعباً وتقوم بتوزيعهم على ثلاثة فرق.

ووجد دونتشيتش في تشكيلة الفريق الأول مع الصربي نيكولا يوكيتش (دنفر ناغتس) ونجم أوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غيلجيوس ألكسندر واليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (ميلووكي باكس) وجايسون تايتوم الذي يخوض فريقه بوسطن سلتيكس نهائي المنطقة الشرقية ضد إنديانا بايسرز.

واختير نجم لوس أنجليس ليكرز «الملك» ليبرون جيمس ضمن الفريق الثالث، في تكريمه الـ20 من هذا النوع (رقم قياسي).

وضمت تشكيلة الفريق الأول، الكندي شاي غيلجيوس ألكسندر (أوكلاهوما سيتي ثاندر)، الصربي نيكولا يوكيتش (دنفر ناغتس)، السلوفيني لوكا دونتشيتش (دالاس مافريكس)، اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (ميلووكي باكس)، جايسون تايتوم (بوسطن سلتيكس).

أما الفريق الثاني فتكون من جايلن برونسون (نيويورك نيكس)، أنتوني إدواردز (مينيسوتا تمبروولفز)، كيفن دورانت (فينيكس صنز)، كواهي لينارد (لوس أنجليس كليبرز)، أنتوني ديفيس (لوس أنجليس ليكرز).

بينما جاء في الفريق الثالث ليبرون جيمس (لوس أنجليس ليكرز)، ستيفن كوري (غولدن ستايت ووريرز)، الليتواني دومانتاس سابونيس (ساكرامنتو كينغز)، تايريز هاليبرتون (إنديانا بايسرز)، ديفين بوكر (فينيكس صنز).


مقالات ذات صلة

تايتوم يفوز بأكبر عقد في تاريخ «إن بي إيه» مقابل 315 مليون دولار

رياضة عالمية أسهم تايتوم في قيادة المنتخب الأميركي للفوز بذهبية أولمبياد طوكيو صيف 2021 (رويترز)

تايتوم يفوز بأكبر عقد في تاريخ «إن بي إيه» مقابل 315 مليون دولار

كافأ بوسطن سلتيكس نجمه جايسون تايتوم الذي لعب دوراً رئيسياً في قيادته إلى لقبه الثامن عشر بدوري السلة الأميركي، بتوقيع عقد جديد معه مقابل 315 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية مجلة "فوربس" قدّرت قيمة النادي بـ4.7 مليار دولار (رويترز)

«إن بي إيه»: طرح بوسطن سلتيكس للبيع بعد أسبوعين من فوزه باللقب

أعلن مالكو بوسطن سلتيكس، الاثنين، طرح الفريق للبيع، وذلك بعد أسبوعين فقط من فوزه بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمرة الثامنة عشرة القياسية في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
رياضة عالمية ليبرون جيمس (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس لن يُفعّل عامه الأخير مع ليكرز

قرر ليبرون جيمس عدم تفعيل عامه الأخير مع لوس أنجليس ليكرز، لكن ذلك ليس بهدف الرحيل عن الفريق الذي أحرز معه لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين عام 2020.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية يتحدث بروني جيمس مع والده ليبرون بعد مباراة ماكدونالدز الثانوية للأولاد الأميركيين (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: ليكرز يحقق حلم ليبرون... ويختار نجله بروني في «الدرافت»

اختير بروني، نجل النجم ليبرون جيمس، من قبل لوس أنجليس ليكرز في المركز الـ55 على قائمة الدخول «درافت» إلى دوري كرة السلّة الأميركي للمحترفين (الخميس).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نجم كرة السلة الفرنسي فيكتور ويمبانياما (أ.ف.ب)

ويمبانياما ينضم إلى مبابي وتورام في مواجهة «المتطرفين»

انضم نجم كرة السلة الفرنسي فيكتور ويمبانياما، مع سان أنتونيو سبيرز، إلى نجوم آخرين في عالم الرياضة في بلاده، بالدعوة إلى عدم انتخاب «المتطرفين».

«الشرق الأوسط»

كبيرة منظّمي «طوكيو 2020»: ألعاب باريس ستذكّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية

صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
TT

كبيرة منظّمي «طوكيو 2020»: ألعاب باريس ستذكّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية

صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)

رأت كبيرة منظّمي أولمبياد طوكيو الذي أقيم صيف 2021 بعد تأجيله لمدة عام بسبب تداعيات جائحة كورونا، أن ألعاب باريس الصيفية التي تنطلق في 26 الحالي، يمكن أن تُذَكِّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية، وذلك بعد ثلاثة أعوام على استضافة بلادها الحدث الذي شابته أيضاً تهم الفساد.

وقالت سيكو هاشيموتو التي شغلت منصب رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشعب الياباني كان منقسماً بشدة بشأن استضافة الألعاب خلال الجائحة، بعد عام واحد من الموعد المقرّر أصلاً.

وقالت إن الفضائح التي ظهرت لاحقاً «أفسدت» أيضاً صورة الألعاب الأولمبية في أذهان الشعب الياباني، آملة أن تتمكن باريس من إظهار الرياضة في أفضل حللها هذا الشهر، وأن تجعل الناس في العاصمة الفرنسية سعداء باستضافة مدينتهم لهذا الحدث.

هاشيموتو تأمل أن تجعل باريس الناس في العاصمة سعداء باستضافة مدينتهم هذا الحدث (إ.ب.أ)

وتابعت هاشيموتو التي شاركت في الألعاب الأولمبية الشتوية سبع مرات في مسابقات التزحلق السريع على الجليد (سبيد سكايتينغ): «آمل أن يفهم كل شخص قيمة وأهمية استضافة الألعاب الأولمبية في بلده».

وأقرّت أن الكثير من الناس في اليابان تساءلوا عن سبب المضي قدماً في تنظيم الحدث أثناء الجائحة.

وأقيم أولمبياد طوكيو وسط قواعد صحية صارمة لمكافحة تفشي الفيروس، مع منع المتفرجين من دخول معظم الأماكن وإلغاء احتفالات الشوارع من أجل تقليل مخاطر العدوى.

ومُنِعَ المشجعون المحظوظون الذين سُمح لهم بالدخول إلى الملاعب، من الهتاف والمعانقة وطُلب منهم ارتداء الأقنعة الواقية في جميع الأوقات.

وبعودتها بالزمن إلى الوراء، قالت هاشيموتو إنه كان من الممكن للمنظمين السماح بأن تكون الأماكن ممتلئة بالمشجعين بنسبة 50 أو 60 في المائة، لكنها أردفت أن قرار المنع كان الخيار الواقعي الوحيد في ذلك الوقت.

وكشفت «تجادلنا مراراً وتكراراً بأننا قادرون على استضافته الأولمبياد بأمان. لكن لم يستمع أحد»، مضيفة: «لو استسلمنا للضغوط وألغينا الألعاب، لقال الناس على الأرجح، لماذا لم تعملوا بجدية أكبر وتفكروا في طرق لإقامة الألعاب الأولمبية؟».

ترقب كبير لانطلاقة أولمبياد باريس نهاية الشهر الحالي (رويترز)

باريس ستكون مختلفة عن آسيا

وقالت هاشيموتو إن دعوة بعض الأطفال إلى الملاعب من خلال برامج خاصة شكّلت بعض العزاء، مشددة على أن إجراء الأولمبياد كان «القرار الصحيح. أعتقد أن ألعاب طوكيو تركت بصماتها، حيث تمكنا من إظهار قدرتنا على الاستجابة لمختلف المتطلبات ومواصلة المضي قدماً في المشروع».

وتابعت أنه رغم كل شيء «تمكنا من استضافة ألعاب طوكيو. ربما كان هناك بعض التقصير، لكني أعتقد أننا تركنا مثالاً جيداً لما يمكن القيام به على الرغم من الظروف الصعبة جداً».

وتلطخت صورة ألعاب طوكيو أيضاً بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً.

وأدت سلسلة من المحاكمات حتى الآن إلى إدانة 10 أشخاص بدفع رشى مرتبطة بالحدث.

ووصلت هاشيموتو إلى أعلى منصب في اللجنة المنظمة قبل أقل من ستة أشهر على انطلاق الألعاب، بعد إقالة الرئيس السابق يوشيرو موري لإدلائه بتصريحات متحيزة جنسياً.

ورأت أن المنظمين قاموا بعمل جيد في ظروف صعبة، قائلة إنهم تمكنوا من استضافة الألعاب «من دون أي شوائب تقريباً»، لكن مع الإقرار أنها تشعر بالندم على الفرص الضائعة بسبب الجائحة التي حرمت طوكيو من فرصتها للتألق بشكل كامل على المسرح العالمي.

هاشيموتو قالت إن استضافة باريس ستكون مختلفة عن آسيا (أ.ف.ب)

وقالت: «منذ مرحلة الإعداد، تلقت طوكيو تقييمات عالية جداً. كانت الآمال مرتفعة جداً، أكثر بكثير من المدن والبلدان الأخرى. كان هناك الكثير من الأشياء التي أردنا القيام بها، لكننا لم نتمكن من ذلك. هذا أمر مؤسف بالنسبة لي».

وأشارت إلى أن قدرة طوكيو على تنظيم الألعاب في ظروف صعبة يمكن أن تقدم دروساً مفيدة لمنظمي الألعاب الأولمبية في المستقبل، وأن لديها ثقة كاملة في قدرة المسؤولين في باريس على تنظيم حدث «مثالي».

وقالت في هذا الصدد: «أعتقد أن لجنة باريس نمت بشكل كبير لأنها تمكنت من رؤية تجربتنا غير المسبوقة في تنظيم الحدث وسط الجائحة، وتعلمت منها الدروس. أتطلع لإقامة الألعاب في فرنسا التي تتمتع بثقافة رياضية متطورة جداً. ستكون مختلفة عن آسيا».