نونيز مهاجم ليفربول: توقفت عن قراءة التعليقات السلبية لضررها الكبير

نونيز يعانق كلوب في يوم المباراة الأخيرة (رويترز)
نونيز يعانق كلوب في يوم المباراة الأخيرة (رويترز)
TT

نونيز مهاجم ليفربول: توقفت عن قراءة التعليقات السلبية لضررها الكبير

نونيز يعانق كلوب في يوم المباراة الأخيرة (رويترز)
نونيز يعانق كلوب في يوم المباراة الأخيرة (رويترز)

يقول مهاجم ليفربول داروين نونيز إنه توقف عن قراءة التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأن الانتقادات كان لها تأثير ضار عليه.

عانى اللاعب الدولي الأوروغوياني من نهاية صعبة للموسم، حيث سجل مرة واحدة فقط في آخر 13 مباراة له، وفقد مكانه في فريق يورغن كلوب لصالح كودي جاكبو.

«منذ اللحظة التي تبدأ فيها اللعب وحتى الاعتزال، سيكون هناك دائماً من ينتقدك»، بحسب ما قال اللاعب للقناة «العاشرة» في أوروغواي.

وتابع: «أتجنب قراءة تلك التعليقات. في السابق كنت أطلع عليها كثيراً وكانت تؤثر عليّ. من يقول إن تلك التعليقات السلبية لا تؤثر عليه فهو كاذب. التعليقات السلبية الموجهة إليك ستؤثر عليك دائماً».

وأضاف: «الآن أنا لا أنظر إلى أي شيء، ولا حتى الأشياء الجيدة. إذا سارت المباراة بشكل سيء بالنسبة لي، أعتمد على عائلتي. أحاول أن أضحك مع عائلتي ولا أظهر لابني الغضب الذي أشعر به. ما حدث في المباراة موجود بالفعل وهناك دائماً انتقام».

وكشف نونيز، الذي سجل 18 هدفاً في 54 مباراة مع ليفربول هذا الموسم، أنه طلب من والديه عدم الرد على الانتقادات الموجهة له على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أنه كان هدفاً للهتافات المهينة من جماهير الخصم داخل الملاعب منذ انضمامه إلى ليفربول من بنفيكا قبل عامين. وقد أسكتهم بأسلوبه المميز أمام نوتنغهام فورست في مارس (آذار) الماضي عندما سجل هدف الفوز في وقت متأخر في ملعب سيتي جراوند.

أشار نونيز: «في تلك المباراة، كانت جماهير نوتنغهام تغني لي. لكنني لم أفهم أي شيء، الحمد لله».

وتابع: «تجاهلت تلك التعليقات لأنها لم تكن ذات فائدة بالنسبة لي. انتهى بي الأمر بالتسجيل ثم قال لي المدرب في غرفة خلع الملابس (تباً لهم)».

كان مستقبل نونيز موضوع تكهنات مستمرة. فقد قام بحذف المنشورات المتعلقة بليفربول من حسابه على «إنستغرام» بعد المباراة ضد توتنهام في وقت سابق من هذا الشهر، ثم لم يصفق لكلوب خلال حرس الشرف يوم الأحد في أنفيلد. ومع ذلك، فإن ليفربول يخطط لبداية حقبة جديدة تحت قيادة آرني سلوت مع وجود المهاجم.

وقال نونيز: «أشعر أن بيتي هو عندما أكون في المنتخب الوطني. هذا هو الوقت الذي تجتمع فيه مع زملائك ويمكنك التحدث مع الجميع وتشعر بالراحة».

وتابع: «في كل مرة أذهب فيها إلى المنتخب الوطني أشعر وكأنني في بيتي. أحب أيضاً ألميريا (انضم إلى النادي الإسباني في 2019) كثيراً. هناك التقيت بحب حياتي حيث شكلنا سوياً عائلة سعيدة للغاية. في كل مرة أذهب فيها إلى ألميريا أشعر بسعادة كبيرة أيضاً».


مقالات ذات صلة

أليسون يستعد للعودة إلى حراسة مرمى ليفربول

رياضة عالمية حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر (أ.ف.ب)

أليسون يستعد للعودة إلى حراسة مرمى ليفربول

قال مدرب ليفربول أرني سلوت إن حارس المرمى أليسون سيكون متاحاً للمشاركة في مباراة السبت على ملعب وولفرهامبتون.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية لويس دياز يحتفل مع الجماهير (رويترز)

مهاجمو ليفربول الستة يستعرضون عضلاتهم... وسلوت في حيرة!

أي شيء يمكنك القيام به (يمكنني القيام بما هو أفضل).

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية رودري لحظة سقوطه مصاباً في مواجهة السيتي وآرسنال (أ.ف.ب)

من هم أفضل اللاعبين «الحقيقيين» في البريمرليغ؟

صِيغ مصطلح في برشلونة قبل بضع سنوات للإشارة إلى مدى اعتماد آمالهم على أفضل لاعبيهم: «ميسيدندينسيا».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية داروين نونيز مهاجم ليفربول (رويترز)

فان دايك يدعو نونيز للحفاظ على هدوئه

دعا فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول، زميله داروين نونيز للحفاظ على هدوئه وثبات المستوى.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر - أرنولد يقترب من نهاية عقده مع ليفربول (رويترز)

هل سيترك ألكسندر - أرنولد ليفربول؟

إذا كان ترينت ألكسندر-أرنولد يميل إلى ترك ليفربول، فلن تلومه.

The Athletic (ليفربول)

«البريميرليغ»: مانشستر سيتي يتعثر بنقطة نيوكاسل… والصدارة تحت التهديد

مانشستر سيتي فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية توالياً (إ.ب.أ)
مانشستر سيتي فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية توالياً (إ.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: مانشستر سيتي يتعثر بنقطة نيوكاسل… والصدارة تحت التهديد

مانشستر سيتي فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية توالياً (إ.ب.أ)
مانشستر سيتي فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية توالياً (إ.ب.أ)

اكتفى مانشستر سيتي، حامل اللقب في آخر 4 مواسم، بالتعادل مع مستضيفه نيوكاسل 1 - 1، (السبت) في افتتاح المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك بعد أيام من خسارة لاعب وسطه، الإسباني رودري، حتى نهاية الموسم؛ بسبب الإصابة في ركبته.

وكان رودري (28 عاماً) أُصيب بقطع في الرباط الصليبي خلال التعادل الأخير أمام آرسنال 2 - 2 في الدوري، فلعب أمام ثلاثي الدفاع؛ الإنجليزي ريكو لويس، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، والألماني المخضرم إيلكاي غوندوغان.

وباتت صدارة سيتي للترتيب (14 نقطة) مهددة من مطاردَيه: ليفربول وأستون فيلا، اللذين يملك كل منهما 12 نقطة ويلعبان مع ولفرهامبتون وإيبسويتش تاون توالياً.

وبمقدور آرسنال، الوصيف في آخر موسمين، التساوي مع سيتي بعدد النقاط، بحال فوزه في وقت لاحق على ضيفه ليستر سيتي.

ورغم سيطرة صاحب الأرض لفترات في الشوط الأول، فإن مانشستر سيتي افتتح التسجيل عبر قلب دفاعه الكرواتي يوشكو غفارديول، بعد تسديدة جميلة في الزاوية، ومجهود جيد لجاك غريليش على الجهة اليسرى في الدقيقة 35.

في الشوط الثاني، أدرك نيوكاسل التعادل عبر الشاب أنتوني غوردون، الذي حصل على ركلة جزاء وترجمها في شباك البرازيلي إيدرسون في الدقيقة 58.

وإلى جانب رودري، غاب عن تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا لاعب الوسط الهجومي كيفن دي بروين.

وبعد أن سجّل 10 أهداف في أول 5 مباريات، صام الهداف النرويجي الفتاك إرلينغ هالاند في حالة نادرة هذا الموسم. ولم يخسر سيتي في آخر 29 مباراة في الدوري.