حليم ضحية هجوم بالحمض الكاوي يستعد للعودة إلى الملاعب

فيصل حليم (أ.ف.ب)
فيصل حليم (أ.ف.ب)
TT

حليم ضحية هجوم بالحمض الكاوي يستعد للعودة إلى الملاعب

فيصل حليم (أ.ف.ب)
فيصل حليم (أ.ف.ب)

يستعدّ جناح سيلانغور والمنتخب الماليزي، فيصل حليم، الذي كان ضحية هجوم بالحمض الكاوي نتج عنه تعرضه لعدة حروق، للعودة إلى الملاعب، في بداية أغسطس (آب) المقبل، وفقاً لما أفاد ناديه، الأربعاء.

وأصيب حليم بحروق في الرقبة والكتف واليدين والصدر، في الاعتداء الذي وقع بمركز تسوق خارج العاصمة كوالالمبور، في الخامس من مايو (أيار) الحالي.

حليم أُصيب بحروق في الرقبة والكتف واليدين والصدر (وسائل إعلام ماليزية)

وقال شهريل باهريم، رئيس اللجنة الفنية في سيلانغور، خلال مؤتمر صحافي عقده، الأربعاء، إن فيصل يتعافى بشكل جيد.

وتابع: «لقد قيل لي إنه مع هذا التقدم، هناك احتمال كبير أن يعود إلى الملاعب خلال ثلاثة إلى ستة أشهر. هذا بناء على ما قاله لي الأطباء، كلما كان الشفاء أسرع، كان ذلك أفضل، هذا هو أملنا».

وأضاف: «يتماثل للشفاء بشكل جيد جداً. قيل لي إن ترقيع الجلد لا يمكن أن يغطي سوى 70 في المائة من المنطقة المصابة، لكن كان من المعجزة أن يتمكن من الحصول على 100 في المائة».

وسجل حليم، البالغ 26 عاماً، الملقب بـ«ميكي»، هدف التعادل في مرمى كوريا الجنوبية، والذي جرى اختياره أفضل هدف في «كأس آسيا 2023».

وخضع فيصل لعملية جراحية لتطعيم الجلد، لمدة ثلاث ساعات، الاثنين، وكانت النتيجة «أفضل من المتوقع»، وفقاً لطبيب الفريق محمد هزوان خير، الذي تحدّث أيضاً في المؤتمر.

وقال شهريل إنه سيجري إجراء عملية جراحية أخرى طفيفة للاعب، الخميس.

وكان سيلانغور قد انسحب من مباراة الدرع الخيرية الافتتاحية للموسم، الذي انطلق قبل أسبوعين، بعد سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة على اللاعبين في البلاد.

وبعد ثلاثة أيام من إصابة حليم، تعرّض زميله في المنتخب أخيار رشيد لعملية سطو، خارج منزله في ولاية تيرينغانو الشرقية، كما نجا قائد ماليزيا السابق، رفيق رحيم، لاعب فريق جوهور دارول، دون أن يصاب بأذى بعد أن جرى تهديده بمطرقة، وتحطيم الزجاج الأمامي لسيارته من قِبل مهاجمين.


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة سعودية لاعبو الخليج وفرحة التأهل للنهائي الآسيوي (الخليج)

الفيصل يوجه بمكافأة 100 ألف ريال لكل «خلجاوي»

وجه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، بتقديم مكافأة مالية، قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج لكرة اليد.

علي القطان (الدوحة)
رياضة عالمية من منافسات بطولة لونجين العالمية في الرياض (الشرق الأوسط)

الرياض: ترقب عالمي لختام «لونجين» و43 مليوناً بانتظار الأبطال

يترقب عشاق رياضة قفز الحواجز منافسات اليوم الختامي لبطولة لونجين في الرياض، بمشاركة نخبة فرسان العالم.

لولوة العنقري (الرياض )

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.