أصبحت فينوس ويليامز الحاصلة على سبعة ألقاب في الدورات الأربع الكبرى للتنس، من بين تسع رياضيات تعتزم شركة ماتيل لألعاب الأطفال إنتاج دمى باربي تشبههن؛ لتسليط الضوء على النماذج الناجحة في رياضة السيدات قبل أولمبياد باريس.
وكشفت الشركة النقاب عن هذه الدمى، اليوم الأربعاء، والتي ستطرحها مع كماليات خاصة بكل دمية.
وترتدي دمية فينوس ويليامز ملابس تنس بيضاء كاملة، إضافة إلى أقراط وتمسك مضرباً صغيراً.
وقالت المصنفة الأولى على العالم سابقاً إنها تأمل في تحفيز الفتيات الصغيرات على ممارسة الرياضة باستخدام الدمية.
وأضافت في مقطع فيديو وهي تحمل الدمية: «لا أستطيع حرفياً أن أتخيل حياتي من دون الرياضة ودون التنس. أريد أن تحظى الفتيات الصغيرات الأخريات بتجربة لا تقدر بثمن في ممارسة الرياضة والتعلم منها، ليس فقط في الوقت الحالي، ولكن لبقية حياتهن. أعتقد أنه من المهم جداً أن تمارس الفتيات الرياضة».
ومن الشخصيات الرياضية الأخرى التي لديها دمية على صورتها الملاكمة الفرنسية إستل موسلي، والعداءة البولندية إيوا سوبودا.
وقالت كريستا بيرغر، المسؤولة البارزة في شركة «ماتيل»، إن الدمى التي تم الكشف عنها مع بلوغ باربي 65 عاماً هذا العام، «تحتفي بتأثير الرياضة في تعزيز الثقة بالنفس والطموح بين الجيل القادم».
وأضافت في بيان: «من خلال تسليط الضوء على البطلات الملهمات وقصصهن، نأمل في تعزيز الاعتقاد بأن كل فتاة صغيرة تستحق الفرصة لمتابعة شغفها وتحويل أحلامها إلى حقيقة».